عربي21:
2024-11-23@18:41:07 GMT

إدانة أمربكية يهودية لجرائم المستعمرة

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

الطبيب مارك بيرلموتر الذي خدم في قطاع غزة ليس عربياً بل أميركي الجنسية، وليس مسلماً أو مسيحياً بل هو يهودي.

الطبيب مارك بيرلموتر في مقابلة مع شبكة أخبار أميركية بعد أن شاهد معاناة الشعب الفلسطيني قال حرفياً:

-»لقد قتل الجيش الإسرائيلي عمداً –لاحظ عمداً- أطفالاً بنيران قناصته»، مؤكداً أنه خلال خدماته كطبيب، في أكثر من مكان، عبر منظمة أطباء بلا حدود، قال إنه: «لم يشاهد في حياته أطفالاً مُقطعين ومصابين»، كما رأى في قطاع غزة، ولأن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال: «لا نستهدف الأطفال في المعارك ونرفض هذه الادعاءات» رد الطبيب اليهودي الأميركي: «لدينا مستندات تُثبت حالات الاستهداف الممنهج للأطفال، وارتكاب جرائم حرب بحقهم»، وأنه شاهد أطفالاً استهدفوا برصاص قناصة حتى الموت.



واعتماداً على تقرير ويس جيه براينت، الرقيب العسكري لدى القوات الجوية المتقاعد من الجيش الأميركي، سبق له أن خدم مع قوات النخبة لدى القوات الأميركية في العراق، كتب في نشرة «ذا هيل» يقول:
كان ما فعلته حماس في 7 تشرين الأول أكتوبر 2023، شراً خالصاً، لكن ما يفعله الجيش الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني في غزة منذ ذلك الحين، عن علم ومراراً وتكراراً لا يقلُ شراً، وإذا بررنا المستوى المدمر للضرر الذي ألحقته إسرائيل –المستعمرة- بالمدنيين تحت ذريعة الدفاع عن البلد، فإن علينا في المقابل ان نبرر أعمال حماس اللاإنسانية ضد المدنيين الإسرائيليين، والحقيقة لا يمكنني تبرير أي منهما».



ويتابع الجندي الأميركي المتقاعد Wes J. Bryant: «في العديد من الغارات التي قتلت مدنيين في غزة، نفذت إسرائيل –المستعمرة- الضربات على الرغم من معرفتها المسبقة أن أعداداً كبيرة من المدنيين كانوا معرضين للخطر».

ولهذا يقول الجندي الأميركي المتقاعد: «لقد ألحقت الحكومة والجيش الإسرائيليان مستوى كارثياً من الأضرار المدنية بالسكان الفلسطينيين».

وتابع يقول: «وقد زادت الحملة الإسرائيلية وحشية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، في أوائل حزيران يونيو، حيث نفذت إسرائيل - المستعمرة - عملية إنقاذ متهورة لرهائن إسرائيليين من مخيم النصيرات للاجئين، وانهالت على المنطقة المكتظة بالسكان بالقنابل وتسببت في مصرع ما يقرب من 300 قتيل، مع العثور على العديد من النساء والأطفال تحت الأنقاض، وفي مخيم النصيرات للاجئين في وقت سابق من هذا الشهر، قصفت إسرائيل - المستعمرة - مدرسة تديرها الأمم المتحدة ومعروفة بإيواء آلاف اللاجئين، مما أسفر عن مقتل العشرات.

في الأسبوع الماضي، شنت إسرائيل - المستعمرة - غارات في ما يُفترض أنها منطقة إنسانية آمنة، مما أسفر عن مقتل 90 وإصابة 300 آخرين، فقط من أجل قتل اثنين من قادة حماس، وفي اليوم الذي سبق كتابة هذه السطور فقط، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة أخرى تديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات للاجئين، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين الآخرين».

صحيفة الدستور الأردنية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه يهودي جرائم امريكا يهود جرائم إدانة المستوطنين مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يصل إلى إسرائيل

قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، السبت، إن قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال مايكل كوريلا، وصل إلى إسرائيل، الجمعة، كضيف رسمي لرئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي.

وأجرى رئيس الأركان العامة وقائد القيادة المركزية الأميركية تقييما للوضع إلى جانب رئيس مديرية العمليات وقائد القيادة الشمالية. 

وركز تقييم الحالة على المسائل الأمنية والاستراتيجية مع التركيز على لبنان.

وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تعميق علاقته مع القوات المسلحة الأميركية نتيجة "التزامنا بتعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين الجيشين."

The Commander of @CENTCOM General Michael “Erik” Kurilla, arrived in Israel yesterday as the official guest of the Chief of the General Staff LTG Herzi Halevi. 

The Chief of the General Staff and the Commander of CENTCOM conducted a situational assessment along with the Head of… pic.twitter.com/eilQADAI7u

— Israel Defense Forces (@IDF) November 23, 2024

 والسبت، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اتصال هاتفي السبت مع نظيره الأميركي، بأن بلاده "ستواصل التحرك بحزم" ضد حزب الله اللبناني.

وقال متحدث باسم الوزير إنه رحب في مكالمته مع لويد أوستن "بالجهود الأميركية لتسهيل التهدئة في لبنان، وأكد التزام إسرائيل باستعادة الأمن ما من شأنه تمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان". كما أكد كاتس "أن إسرائيل ستواصل التحرك بحزم ردا على هجمات حزب الله على المدنيين في إسرائيل".

وفي 23 سبتمبر، كثّفت اسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأطلقت عمليات توغل بري "محدودة" في المناطق الحدودية في 30 منه.

وتوغلت القوات الإسرائيلية منذ مطلع الشهر الماضي داخل عدد من البلدات الحدودية، حيث نفذت عمليات تفجير واسعة لمنازل وأحياء سكنية بعدما انسحبت منها، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو عدّة نشرها جنود ووسائل إعلام إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يصل إلى إسرائيل
  • خطط لأجرأ عملية ضد الجيش الأميركي في العراق.. من هو علي دقدوق؟
  • حول الجيش واليونيفيل.. هذا ما أكّده وزير الدفاع الأميركي لنظيره الإسرائيلي
  • مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراضي محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)
  • مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراض محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)
  • سامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
  • الكرملين: الجيش الروسي سيعمل على وضع آليات لتنبيه المدنيين في أوكرانيا
  • ما سر الغضب الإسرائيلي الأميركي من أوامر الجنائية الدولية؟
  • مجلس الشيوخ الأميركي يعرقل قانون يحظر بيع أسلحة إلى إسرائيل
  • أحمد موسى يهاجم الفيتو الأمريكي .. دعم لجرائم إسرائيل في غزة .. فيديو