سرقت أموالا من كنيسة لتحولها لـ عملات تيك توك.. تفاصيل جريمة غريبة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
اعترفت امرأة من ولاية ألاباما الأميركية بسرقة 300 ألف دولار من كنيسة كانت تعمل لديها وإرسال معظم تلك الأموال إلى منشئي المحتوى عبر "تيك توك" في ما يعرف باسم "عملات تيك توك".
وكانت كريستين باتوتشيليتي، 35 عاما، من مدينة تسكالوسا اتهمت باستخدام بطاقة ائتمانية تابعة لأبرشية لتقوم بأكثر من 600 عملية نقدية خلال سبعة أشهر في عام 2023، من ضمنها "عملات تيك توك" زادت قيمتها عن 220 ألف دولار، وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
ومن المتوقع أن يصدر الحكم بحق باتوتشيليتي في نوفمبر، بعقوبة سجن يبلغ أقصاها 20 عاما وثلاثة أعوام من الإفراج المشروط تحت المراقبة بالإضافة إلى 250 ألف دولار غرامة.
ولم يرد الدفاع العام المكلف بتمثيل باتوتشيليتي على طلب "واشنطن بوست" التعليق الأربعاء، كما لم يرد رقم مرتبط بها على رسالة أرسلتها الصحيفة صباح الأربعاء.
وأشارت وثائق المحكمة إلى أن باتوتشيليتي كانت تعمل مساعدة إدارية لدى أبرشية "St. Francis of Assisi University" في تسكالوسا، وأنها ربطت بطاقة "ماستر كارد" الائتمانية التابعة للكنيسة بحسابها عبر "Apple Pay" واستخدمتها لأغراضها الشخصية، بما في ذلك دفع تأمين سيارة.
أما بقية النفقات فكانت على "عملات تيك توك"، بما في ذلك ما يقارب 70 ألف دولار في يونيو 2023، وحوالي 105 آلاف دولار في يوليو، ونحو 75 ألف دولار في أغسطس. ونقلت الصحيفة عن مكتب المدعي العام الأميركي قوله إن باتوتشيليتي استخدمت العملات المعدنية لإرسال هدايا رقمية إلى منشئي المحتوى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ألف دولار
إقرأ أيضاً:
رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان قائلا "يكفي هذا".
وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس إدامتها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
دعم إضافيوخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.
إعلانوأشار بلينكن إلى أن التمويل سيوفر الغذاء والمأوى والرعاية الصحية للسودان الذي يتعين توصيل مزيد من المساعدات إليه بشكل آمن وسريع.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة -مثل فرض مزيد من العقوبات- لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين في تفاقم الصراع.
وعلى صعيد متصل، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، حيث يعاني 1.7 مليون شخص من الجوع أو يواجهون خطره المباشر، كما يعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد طالب بتوفير مساعدة بقيمة 4.2 مليارات دولار لتلبية حاجات السودانيين في 2025.