لبنان ٢٤:
2025-03-04@06:36:19 GMT

خرق جدار الصوت: ترهيب بكلفة عالية!

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

خرق جدار الصوت: ترهيب بكلفة عالية!

منذ تأسيس سلاح الجو الاسرائيلي ، لم تتوقف طائراته عن خرق أجواء لبنان، سواء للتدريب أو للاستطلاع، أو لتنفيذ غارات عدوانية، وصولاً الى الترهيب عبر «خرق جدار الصوت» و«غارات وهمية». وإذا كانت الطلعات الترهيبية ذات نتيجة صفرية، إلا أنها ليست مجانية، إذ يتكلّف العدو وقوداً وصيانة وبدلات للطيارين وأكلافاً تشغيلية في المطارات، في حين أصبح خرق جدار الصوت مادةً للتندّر لعدد كبير من اللبنانيين.



وفقاً لمجلة «غلوبال ديفنس نيوز»، تبلغ كلفة الطلعة الجوية لطائرة حربية من طراز «أف 15» نحو 40 ألف دولار لكلّ ساعة طيران. وفي حال كانت الطائرة من طراز «أف 16»، المعروفة بأنّها متعدّدة الأدوار، قاذفة ومقاتلة، فتراوح كلفة الطلعة بين 8 آلاف دولار و25 ألف دولار لكلّ ساعة طيران ربطاً بنوع الطائرة والأكلاف التشغيلية المرافقة لها. أما في حال قرّر العدو استخدام «أفضل ما في ترسانته الجوية»، أي طائرة «أف 35» المقاتلة والقاذفة في آن، فمن الممكن أن تصل كلفة الطلعة الجوية إلى 55 ألف دولار لكلّ ساعة طيران،
وبحسب البعد الجغرافي للمطارات العسكرية عن الحدود اللبنانية، يبدأ العدّاد باحتساب الكلفة. فأقرب القواعد الجوية هي قاعدة «رامات ديفيد» التي تبعد 50 كيلومتراً عن أقرب نقطة على الحدود. وتحتوي على 5 أسراب حربية تشكّل الجناح الأول لسلاح الجو التابع للعدو، ومنها تنطلق غالبية الاعتداءات على لبنان. وهي لا تحتاج إلى ساعات طيران طويلة، إذ يمكن لطائرة «أف 16» أن تبلغ الأراضي اللبنانية جنوباً خلال دقائق من إقلاعها.
وبحسب مجلة «غلوبال ديفنس نيوز»، تقضي الطائرة المقاتلة نحو ساعتين في الجو قبل العودة إلى قاعدتها، ما يعني صرف 16 ألف دولار على الأقل لمقاتلة «أف 16» و60 ألفاً لمقاتلة «أف 15».
ويعود التفاوت الكبير في كلفة ساعات الطيران إلى اختلاف أحجام الطائرات ومصاريف تشغيلها. فطائرة «أف 16» التي تشكّل العمود الفقري لسلاح الجو المعادي، مثلاً، أصغر حجماً وأخفّ وزناً من طائرة «أف 15»، وتحمل معدات أقل، ما يجعل كلفتها التشغيلية أقل. لكنها تُستخدم بشكل أساسي كقاذفة جو أرض، في حين تبقى طائرة التفوق الجوي «أف 15» الأكثر استخداماً حالياً، ولا سيّما في محاولات إسقاط المُسيّرات، ما يزيد التكلفة التشغيلية على العدو. ويملك العدوّ 175طائرة «أف 16» و66 «أف 15» و39 «أف 35»، وفقاً لمجلة "World air force"، فضلاً عن عدد كبير من طائرات النقل والتدريب والتجسس.
ويُعدّ القيام بغارة وهمية أو خرق جدار الصوت نوعاً من التدريبات التي تجريها الجيوش لتعليم طياريها كيفية الاشتباك والطيران بسرعات أعلى من سرعة الصوت، أي بسرعة أكبر من 1234 كيلومتراً في الساعة (360 متراً في الثانية). غير أن العدو يستخدم هذا الإجراء التدريبي كوسيلة ترهيبية لإصدار أصوات مشابهة لصوت القصف، وترافقها موجة ضغط تؤدي في بعض الأحيان، إن كانت الطائرات على علوٍّ منخفض، إلى تحطّم ألواح الزجاج، أو حتى التسبب بجروح داخلية في الأذنين. وتفسر ظاهرة «خرق جدار الصوت» بقيام طائرة أو جسم انسيابي كالصاروخ بزيادة سرعته خلال الطيران بشكل كبير، ما يؤدّي إلى تراكم موجات الضغط أمامه وخلفه، وهذه الموجات تسير مع الجسم بسرعة الصوت، وعند ارتفاع سرعة الطائرة أكثر من سرعة الصوت تجتمع هذه الموجات في موجة واحدة تسير بسرعة الصوت، فيما تصبح الطائرة أسرع من هذه الموجة، فتتركها خلفها متسبّبة بصوت عالٍ وموجة ضغط قادرة على تحريك الأشياء الخفيفة.(الاخبار)
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: خرق جدار الصوت ألف دولار

إقرأ أيضاً:

واشنطن تزود كيان العدو بقنابل واسلحة قيمتها 3 مليارات دولار

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ، في بيان، إنه تم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة بعد ظهر أمس الجمعة “على أساس طارئ”.

وتشمل مبيعات الأسلحة 35 ألفا و529 قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كيلوغرام، وأربعة آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.

وأضاف البنتاغون إن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، مرجحا أن “يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأمريكي”، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.

وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من خمسة آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل “الغبية” أي غير الموجهة، وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028.

ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة كاتربيلر قيمتها 295 مليون دولار.

وهذه هي المرة الثانية خلال شهر واحد، التي تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لكيان العدو الصهيوني.

 

وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على تزويد كيان العدو بأسلحة دون مراجعة الكونغرس.

وألغت إدارة ترامب يوم الاثنين الماضي أمرا صدر في عهد بايدن، وكان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للحلفاء، بما في ذلك كيان العدو الصهيوني.

وبأسلحة وبمشاركة أمريكية شن كيان العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية بحق أبناء غزة بين 7 أكتوبر 2023، و19 يناير 2025، وأدى العدوان إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال، وفقدان نحو 14 ألفا، بالإضافة إلى دمار هائل في القطاع المحاصر لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • هبوط اضطراري لطائرة فيديكس بعد اشتعال محركها في الولايات المتحدة (شاهد)
  • تركيا تحطم أرقاما قياسية بعدد الطائرات الخاصة
  • مفاوضات متقدمة لتصنيع طائرات إمبراير البرازيلية الضخمة بالمغرب
  • موعد مواجهتي طائرة الزمالك مع الأهلي في نصف النهائي بالدوري
  • شركة أمريكية تختبر سيارة طائرة.. هل تصبح الحل الفعلي لمشاكل الزحام؟
  • عدد قياسي لرجال الأعمال أصحاب الطائرات الخاصة في تركيا
  • شاهد..طائر يتسبب في اشتعال محرك طائرة
  • ‎طيار يفطر فوق سماء الرياض ويتفاجئ بعدم غروب الشمس.. فيديو
  • المسجد الحرام منظومة تشغيلية متكاملة لخدمة ملايين القاصدين
  • واشنطن تزود كيان العدو بقنابل واسلحة قيمتها 3 مليارات دولار