قدّر تقرير نشرته لجنة تحقيق مستقلة أن أكثر من 200 ألف شخص تعرضوا للإساءة خلال رعايتهم في منظمات دينية ورسمية تابعة للدولة في نيوزلندا، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز". 

وتشمل أشكال الإساءة الواردة في التقرير الاعتداء الجنسي والصدمات الكهربائية والتقييد الكيميائي والاختبارات الطبية والعمليات التي تهدف إلى "العقم" والضرب، وفق ما ذكرته "اللجنة الملكية للتحقيق في الإساءة بدور الرعاية"، ونوه التقرير إلى أن العديد من الضحايا كانوا من الأطفال الذين أخذوا من عائلاتهم ووضعوا في دور الرعاية التابعة للدولة أو المؤسسات الدينية أو أنظمة الرعاية البديلة.

 

وقال التقرير إن "هذا كان يعني تعرض بعض الأشخاص لإساءة وإهمال دام سنوات بل تى عقودا"، مضيفا "وبالنسبة للبعض دام دوال حياتهم، ولآخرين كان ذلك يعني دفنهم في مقابر غير مُعلَّمة". 

ونقلت الصحيفة بيانا صاحب إصدار التقرير عن كورال شاو، رئيس لجنة التحقيق وصفه للإساءة بأنها "كارثة وطنية لا يمكن تصوّرها". 

وعُرِضت نتائج التحقيق على البرلمان النيوزيلندي الأربعاء.

وقال رئيس الوزراء النيوزلندي، كريستوفر لوكسون، للناجين في مؤتمر صحفي: "لا أستطيع أن أتخلص من آلامكم، لكن يمكنني أن أقول لكم هذا: اليوم يتم الاستماع إليكم ويتم تصديقكم"، مضيفا أنه "كان من المفترض أن تهتم بكم الدولة وتحميكم، لكنها بدلا من ذلك عرّضتكم لإساءة جسدية وعاطفية وعقلية وجنسية لا يمكن تصورها".

وقال لوكسون إن حكومة نيوزيلندا ستعتذر رسميا للناجين في نوفمبر، وإنه ملتزم بإنصاف الضحايا. ولم يجب على أسئلة يوم الأربعاء حول التكلفة التي يتوقعها لتعويض الضحايا، لكن التحقيق أشار إلى أن الإجمالي قد يصل إلى مليارات الدولارات.

وتضمن التحقيق، الذي أنشأته الحكومة النيوزيلندية في عام 2018، إجراء مقابلات مع ما يقرب من 2500 ناجٍ أثناء فحص دور الأيتام وأنظمة الرعاية البديلة ومرافق الصحة العقلية وغيرها من أشكال الرعاية التي كانت مكلفة بدعم 655 ألف شخص من عام 1950 حتى عام 2019، باعتباره الفحص الأوسع نطاقا من نوعه في العالم.

وأشار التقرير إلى أن معظم الأطفال الذين كانوا يتلقون الرعاية هم من السكان الأصليين من شعب "الماوري"، الذين يشكلون أقلية من إجمالي سكان البلاد البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة، وأضاف أن "الماوري يتم استهدافهم في كثير من الأحيان بسبب انتمائهم العرقي".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

صبري عبدالمنعم يكشف تطورات حالته الصحية.. غادر الرعاية المركزة

يواصل الفنان صبري عبدالمنعم تصدره لمحركات البحث جوجل بعد تدهور حالته الصحية الفترة الماضية، وسقوطه أثناء التصوير وتعرضه للإغماء، والذي أدى لنقله إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج اللازم.

موعد خروج الفنان صبري عبدالمنعم من المستشفى

وكشف الفنان صبري عبدالمنعم فى تصريحات خاصة لـ «الوطن»، تطورات حالته الصحية بعد دخوله وحدة الرعاية المركزة لمدة أسبوعين، لافتا إلى أن حالته استقرت حاليًا ونقل لغرفة عادية بالمستشفي فى الساعات الماضية، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يغادر المستشفى مساء اليوم.

وتابع الفنان صبري عبدالمنعم، فى تصريحاته أنه يعاني منذ فترة طويلة بمشكلات في التنفس بسبب الرئة، ولكنه لم يتمكن من التحمل بذلك اليوم بسبب المجهود الزائد وشدة حرارة الجو، ما أدى لسقوطه مغشيًا عليه.

آخر أعمال الفنان صبري عبدالمنعم

وكان آخر أعمال الفنان صبري عبدالمنعم مشاركته فى الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل الحشاشين، مع الفنان كريم عبدالعزيز والذى حقق نجاح جماهيري كبير، وتناول جرائم جماعة الحشاشين حول العالم وكشف أكاذيبهم، من خلال أضخم عمل تاريخي في الشرق الأوسط، اخراج بيتر ميمي، وتأليف عبدالرحيم كمال، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية.

 

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: اعتماد مستشفى رأس سدر المركزى من هيئة GAHAR
  • صبري عبدالمنعم يكشف تطورات حالته الصحية.. غادر الرعاية المركزة
  • ترامب يهدد الجامعات الأمريكية التي لا تقمع التظاهرات المتضامنة مع فلسطين
  • تقرير: رسائل نتانياهو تنسف آمال الهدنة في غزة
  • تقرير يتحدث عن اليد الخفية لإيران التي تساعد الحوثيين في استهداف السفن التجارية
  • أبو الغيط: حجم القنابل التي أُلقيت على غزة يفوق قوة القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما ونجازاكي
  • 18 ضحية في حادث مرور بإليزي
  • تحقيق أيرلندي يجد مستوى “مروع جداً” من الاعتداءات الجنسية في المدارس التي تديرها الكنيسة
  • فقدان 21 شخصا معظمهم من سوريا بعد غرق قارب مهاجرين قبالة إيطاليا
  • مناقشة التقرير النهائي المعني بالتمييز العنصري