يا رب الأمن والسلام والطمأنينة لواحدة من الطف واعرق البلاد الى قلبي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
والجدير بالذكر ان السودان يا جماعة الواحد كان بيرجع منها محمل بالهدايا… جبت لامي حنة الدامر واساور دهب وخاتم الحبوبات اللطيف ده
كنت بجيب لابويا الكركدية والجريب فروت واللحمة السوداني
كنت بجيب حاجات للبيت معمولة من الخشب والحجر والجلود..
جبت الجلابة والعراقي والكرباج السوداني… كان نفسي اخدوا معايا فرح مصري وانزل ضرب في المعازيم بس خفت يطلبوا لي البوليس
ده انا مرة دخلت لامي بسمكة طولها متر.
بياع الفاكهة مكنش بيقتنع اني عايز كيلو موز وكان شايف ان الموز ده تاخد السُباطة كلها… كان عنده حق لانك مع اول موزة هتلاقي نفسك خلصت الكيلو عادي
على عكس المتوقع عزيزي المشاهد … انا كنت باستنى شهور الصيف (٦ و ٧ و ٨) عشان اسافر اقضيهم في السودان … الحرارة بتنزل بال ١٠ وال ٢٠ درجة… مطر وهوا بارد ورعد وبرق بدون توقف.. ده حتى قطع الكهربا بيكون ليه بروتوكول… طوالي تلاقي الاهالي جهزوا الشاي والقهوة وقعدوا في الحيشان مع الونسة تحت السما وفوقيك السحب والنجوم
يا رب الأمن والسلام والطمأنينة لواحدة من الطف واعرق البلاد الى قلبي
Mohammad Tolba
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني
ويطل علينا حميدتي من جديد في خطاب عدم تصديق الهزائم المتكررة، متحدثا عن الامتيازات والفساد، ونسى أو تناسى أنه كان صاحب أكبر امتياز ونفوذ في تاريخ السودان، استولى على أموال الدولة دون وجه حق واشترى وباع في سوق الفساد الذمم والرجال والمواقف في أضخم عملية ربما في العالم كله.
الرجل في سكراته يتحدث عن سهولة استعادة المواقع التي فقدتها قواته والسيطرة عليها كما فعلت في السابق، ولم يعي أن الجيش الذي فاجأه في البداية وتمرد عليه، لم يعد هو نفس الجيش المخدوع ، لم يستطع تصديق أن المعادلة تغيرت تماما وأنه ليس بامكانه الدخول لأي مدينة ، فنزهة السيطرة على مواقع كانت تحرسها قواته باتت بعيده وليست حتى في أحلامه.
يطالب قواته بالتحصين والوضوء قبل الهجوم في سخرية عجيبة بأن اذكروا الله وأنتم تقتلون وتنهبون وتغتصبون وتسرقون، نعم فهذا هو دين المجرم الجاهل الذي صدق وسوسة الشياطين بأنه يمكن أن يكون الرجل الأول الفعلي في بلد عظيم مثل السودان.
لم ينسى حميدتي الهجوم على اللهو الخفي من قادة الإسلاميين، تلك الشماعة التي صوروها له بأنها ذريعة النصر وفوبيا الداخل والخارج.
يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني ليدرك وقتها من سيحاسب من.
صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب