أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه يفسح المجال لنائبته كامالا هاريس، كمرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي، من أجل العناية بالولايات المتحدة، ضمن توجه عام بإفساح المجال أمام الشباب.

خبير بالشئون الأمريكية: علاقة بايدن و بنيامين نتنياهو ليست جيدة (فيديو) البيت الأبيض يرفض وصف بايدن بـ"بطة عرجاء"

وأضاف "بايدن"، خلال كلمة بالمكتب البيضاوي للبيت الأبيض، في أول ظهور له منذ إصابته بفيروس كورونا، أن إدارته معنية بحفظ أمن الولايات المتحدة وعدم التورط في حروب جديدة، وكذلك العلاقات التجارية مع الصين.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة معنية كذلك بتطورات الأوضاع في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، كما شدد على بذل إدارته قصارى جهدها لحماية الولايات المتحدة مما يهددها.

وكان آخر خطاب له في المكتب البيضاوي، 15 يوليو الجاري، عندما حث الأمريكيين على تهدئة حدة الخطاب السياسي بعد محاولة اغتيال منافسه دونالد ترامب.

يأتي ذلك بعد وقت قصير من خطاب ألقاه الرئيس السابق والمنافس الجمهوري ترامب، في ولاية نورث كارولينا، اتهم خلاله هاريس بالضلوع وراء ما وصفه بـ"كوارث إدارة بايدن" على مستويات عدة، أبرزها ملف اللاجئين والحدود المفتوحة والأمن والسياسات الخارجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن كامالا هاريس الحزب الديمقراطي الشباب

إقرأ أيضاً:

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.

ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.

أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.

وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.

ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.

وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.

لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.

وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.

لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.

قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.

وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.

في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر: CNBC

مقالات مشابهة

  • فيروسات الشتاء تهدد العالم.. طوارئ في نيجيريا وتحذيرات بالولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي جو بايدن يخفف أحكام إعدام صادرة بحق 37 سجينا
  • بايدن يتخذ قرارا جديدا قبل وصول ترامب للبيت الأبيض.. يفي بوعد قدمه منذ 2020
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
  • بايدن يعرب عن تضامنه مع ألمانيا بعد هجوم على سوق عيد الميلاد في ماجديبورج
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • الأمم المتحدة تدين مقتل موظفي برنامج الغذاء العالمي
  • بايدن يقدم تعازيه ويبدي استعداده للتعاون مع ألمانيا بعد عملية الدهس بماجديبورج
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025