قد يكون سر الحياة على الأرض أعمق مما كنا نعتقد، هذه هي الخلاصة التي وصل إليها رئيس الفريق البحثي الاسكتلندي أندرو سويتمان، بعد اكتشافه الأوكسجين في أعماق المحيط دون وجود نباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون وتزفر الأوكسجين. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، اكتشف الفريق الأوكسجين أثناء أخذ عينات معدنية من قاع المحيط على عمق أكثر من 4000 متر، بين المكسيك وهاواي.



كانت أجهزة الاستشعار التي استخدمها الفريق العلمي قد كشفت عن انبعاثات أوكسجين غامضة المصدر، في منطقة عميقة جداً لا يمكن للضوء أن يخترقها، وبالتالي لا يمكن لعملية التمثيل الضوئي التي تقوم بها النباتات أن تحدث. هذه الظاهرة الغامضة دفعت سويتمان إلى تسمية نظريته "الأوكسجين الأسود"، حيث بدا أن الأوكسجين يتولد بسلاسة دون تدخل الكائنات الحية.

وقد أكدت الشركة المصنعة لأجهزة الاستشعار أن الأجهزة بحالة ممتازة، مما دفع سويتمان إلى مواصلة البحث على مدار 6 أشهر. توصل الفريق إلى أن "الأوكسجين الداكن" ينتج من خلال عملية "التحليل الكهربائي لمياه البحر"، حيث تنقسم مياه البحر إلى أوكسجين وهيدروجين عند تعرضها لشحنة كهربائية بسيطة. وذكر سويتمان في دراسته أن التحليل الكهربائي لمياه البحر يتطلب فقط 1.5 فولت، وهو نفس الجهد الذي تستخدمه بطارية لعبة أطفال.

هذا الاكتشاف يشكل تحدياً كبيراً لكل التصورات السابقة حول كيفية بدء الحياة على الأرض منذ حوالي 3.7 مليارات عام. ويشير إلى أن الأوكسجين قد يتولد في بيئات مظلمة دون الحاجة إلى ضوء الشمس أو الكائنات الحية، مما يفتح آفاقاً جديدة لفهم العمليات البيولوجية والكيميائية ..

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مقبرة عمرها 5000 عام في بيرو

اكتشف علماء آثار في بيرو مقبرة امرأة عاشت قبل نحو خمسة آلاف عام، والتي ربما كانت تنتمي إلى الطبقات العليا من حضارة كارال القديمة، وهو اكتشاف يقولون إنه يشير إلى أهمية المرأة بالمدينة في ذلك الوقت.

وتعتبر كارال أقدم مدينة في الأميركيتين، وربما كانت مأهولة بالسكان في الوقت نفسه الذي قامت فيه الحضارات المصرية والصينية والسومرية القديمة، لكن على عكس هذه الحضارات يقول الباحثون إنها كانت تتطور في عزلة تامة.

وكانت منطقة أسبيرو الواقعة في كارال والتي عثر فيها على المقبرة تستخدم سابقاً مكباً للنفايات.

أخبار ذات صلة الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش

وقال عالم الآثار ديفيد بالومينو لرويترز أمس "الخميس"، إن هذه مقبرة مهمة لأنها تحتوي على عناصر تشير إلى امرأة ذات مكانة مرموقة، مشيراً إلى طريقة لف الجثة والحفاظ على جلدها وشعرها وأظافرها.

وأوضح أن هذا الاكتشاف أظهر أن الرجال لم يكونوا وحدهم من يلعبون دورا مهما في هذه الحضارة، بل كان هذا أيضاً إلى جانب دور النساء.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مقبرة عمرها 5000 عام في بيرو
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • الكونجرس يخشى على صورة القوة الامريكية في ما وراء البحار   
  • بعد اكتشاف أول خرطوش ملكى له فى الأردن .. ماذا يقول التاريخ عن الملك «رمسيس الثالث»؟
  • اكتشاف أقدم طريقة نقل استخدمها الإنسان
  • الفريق أسامة ربيع: توفير فرص عمل للشباب في مشروعات هيئة قناة السويس
  • الفريق أسامة ربيع يدشن أول قاطرتين بحريتين من إنتاج ترسانة جنوب البحر الأحمر
  • ظهور نادر لسمكة مولا مولا بمرسى علم يثير اهتمام الباحثين والغطاسين
  • استيقاظ ثقب أسود في كوكبة العذراء يثير اهتمام العلماء
  • عضو بـ كبار العلماء: الرئيس السيسي هبة من الله أهداها للمصريين