عاجل - دراسة تكشف عن خطر جديد يهدد الأرض بعد تحذير ناسا من انقطاع التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يبدو أن تحذير وكالة الفضاء الدولية ناسا، من انقطاع التيار الكهربائي عن الأرض خلال هذا الأسبوع، يقترب من التحقق، بعدما كشفت دراسة جديدة عن تفاصيل وأسباب الخطر الذي يهدد الأرض خلال الأيام القليلة المقبلة.
"العواصف الشمسية التي أدت إلى ظهور أضواء الشفق القطبي المبهرة في جميع أنحاء العالم في شهر مايو الماضي، تسببت في فقدان العديد من الأقمار الصناعية لارتفاعها، ما جعلها معرضة لخطر الاصطدام"، هكذا كشفت الدراسة التي نشرت في مجلة المركبات الفضائية والصواريخ، والتي أطلقت تحذيرا بضرورة فهم تأثير العواصف الشمسية على عمليات الأقمار الصناعية واستدامة مداراتها.
على الرغم من أن ضوء شمالي مذهل أبهر الملايين بعدما ظهر في سماء أمريكا الشمالية وأوروبا في شهر مايو، وذلك بسبب إحدى أقوى عمليات إطلاق الجسيمات المشحونة من الشمس على الإطلاق منذ قرون، إلا أنه جلب معه الخطر، حسب الدراسة.
كانت أضواء الشفق القطبي مرئية بشكل مفاجئ في الجنوب باتجاه خط الاستواء، ووصلت إلى لاداخ في الهند وألاباما في الولايات المتحدة.
ماذا يحدث في الأرض بسبب العواصف الشمسية؟ومع ذلك، بسبب مزيج من سوء التنبؤ وحاجة الأقمار الصناعية إلى المناورة للعودة إلى ارتفاعها الصحيح «بشكل جماعي»، فإن حدث الطقس الفضائي يشكل خطرًا غير مسبوق، حسبما قال باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع تحذير وكالة ناسا من انقطاع التيار الكهربائي عن العالم.
الدراسة أوضحت: "من المعروف أن التيارات الناجمة عن الجسيمات المشحونة من الشمس أثناء العاصفة الشمسية تتسبب في حدوث أعطال مفاجئة في إلكترونيات الأقمار الصناعية في المدار".
وحذر الباحثون من أنه مع إطلاق المزيد من مجموعات الأقمار الصناعية التجارية اليوم، والتي يعتمد معظمها على أنظمة آلية لتجنب الاصطدام، فإن فشلًا مماثلًا "قد يكون له عواقب وخيمة".
تشير التقديرات إلى أن عدد الأقمار الصناعية النشطة في الفضاء قد زاد بمقدار ثمانية أضعاف منذ عام 2003 ومعظمها تتواجد في مدار أرضي منخفض، وهو قريب نسبيًا من سطح الأرض.
وبعد نشاط العاصفة الشمسية في مايو 2024، وجد الباحثون أدلة على أن آلاف الأقمار الصناعية في هذا المدار بدأت في "المناورة بشكل جماعي"، استجابة لاستعادة الارتفاع المفقود.
تنتمي معظم هذه الأقمار الصناعية إلى مجموعة Starlink التي يمكنها إجراء صيانة مدارية مستقلة للرد بسرعة على الأحداث الفضائية المضطربة
ورغم عدم تسجيل أي تصادمات بين الأقمار الصناعية عقب حادثة الطقس الفضائي، يقول العلماء إن الشفافية والتواصل المفتوح بين المشغلين أمر ضروري لتجنب أي خطر في المستقبل.
وطالب العلماء بإعادة النظر في مدى قوة البنية التحتية الحالية لتقييم المدار في مواجهة أحداث الطقس الفضائي عند اتخاذ القرار بشأن مقدار الاعتماد عليها، موضحين في دراستهم: "من المهم في المستقبل أن ندرك الحدود التي تفرضها البيئة على نشاط الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ناسا انقطاع التيار الكهربائي انقطاع التيار أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان الشفق القطبي التيار الكهربائي الأرض وكالة الفضاء الدولية إطلاق الأقمار الصناعية الأقمار الصناعية وكالة الفضاء العواصف الشمسية من انقطاع التیار الکهربائی الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أثار الخبير الاقتصادي حيدر الشيخ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، جدلا واسعا حول القروض التي يمنحها البنك المركزي العراقي لشراء منظومات الطاقة الشمسية، فيما أشار إلى أن الفوائد المفروضة تتعارض مع التصريحات الحكومية التي وعدت بتقديم تسهيلات ميسرة للمواطنين.
وقال الشيخ لـ”بغداد اليوم” إن: "الفائدة المضافة على سعر المنظومة تصل إلى 3 ملايين دينار، مما يشكل عبئا إضافيا على المواطنين بدلا من دعمهم"، لافتا، إلى مشكلة أخرى تتعلق بأداء هذه المنظومات، "حيث تعمل بكفاءة خلال النهار لكنها لا توفر الكهرباء إلا لساعات محدودة في الليل، مما يقلل من فعاليتها كبديل حقيقي للطاقة الوطنية".
ودعا الشيخ الحكومة إلى "إنشاء منصة إلكترونية تتيح للمواطنين شراء منظومات الطاقة الشمسية مباشرة دون تدخل الشركات والمصارف، مع تحديد نسبة فائدة لا تتجاوز 1%، بما يحقق الفائدة الحقيقية للمجتمع ويدعم التحول نحو الطاقة النظيفة".
ويواجه العراق أزمة طاقة مزمنة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء الوطنية، ما يدفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة، ومنها منظومات الطاقة الشمسية.
ومع ارتفاع الطلب عليها، أعلنت الحكومة عن دعم هذا القطاع من خلال قروض ميسرة تقدمها المصارف بتمويل من البنك المركزي العراقي. لكن في الواقع، ظهرت تحديات عدة، منها ارتفاع أسعار المنظومات مقارنة بالدخل الفردي، وفرض فوائد مصرفية.
ومع استمرار هذه المشكلات، يطالب مختصون اقتصاديون بإيجاد آليات أكثر شفافية، مثل إنشاء منصات إلكترونية تتيح شراء المنظومات مباشرة دون وسطاء، مع تقليل نسبة الفوائد لضمان استفادة أوسع من هذه التقنية المستدامة.