مسؤول قطري من بورتسودان: الدوحة تدعم المبادرات الصادقة لتحقيق السلام في السودان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكدت دولة قطر وقوفها مع تحقيق السلام في السودان ودعم كل مبادرة مبادرة صادقة تحقق هذا الهدف.
بورتسودان ــ التغيير
و أجرى رئيس مجلس السيادة الانقلابي القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان مباحثات مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي، الذي نقل للبرهان تأكيدات من أمير قطر تميم بن حمد بوقوف بلاده مع الشرعية والقوات المسلحة السودانية في مواجهة التحديات ،وفقا لاعلام مجلس السيادة.
ومع استمرار القتال وتطاول أمده، تكثف أطراف دولية وإقليمية ضغوطها على طرفي النزاع “الجيش والدعم السريع” لوقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات وخلال الفترة القليلة الماضية استقبلت العاصمة الإدارية الجديدة للسودان “بورتسودان” العديد من الوفود بداية بنائب وزير الخارجية السعودي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بجانب المسؤول القطري وتأتي الزيارات في مساعي إيقاف الحرب في السودان.
وقال إعلام مجلس السيادة إن وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية نقل للبرهان تحيات الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وتأكيد وقوف بلاده مع الحكومة الشرعية والقوات المسلحة السودانية في مواجهة التحديات التي تواجه السودان.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 قتالًا عنيفًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد ليشمل مناطق واسعة في أقاليم دارفور وكردفان والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى وتهجير ما يزيد عن عشرة ملايين داخليًا وخارجيًا.
وأفاد وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين في تصريح صحفي أن الوزير القطري أعرب عن أمله في أن يعم السلام ربوع السودان، مؤكدًا دعم بلاده لكل مبادرة صادقة تهدف إلى ذلك.
وأوضح أن البرهان أعرب خلال اللقاء عن تقديره وتقدير الشعب السوداني لمواقف قطر وقيادتها المساندة لحكومة وشعب السودان، مؤكدًا قدرة القوات المسلحة والشعب السوداني على تجاوز المرحلة الحالية بثبات وقوة بما يحفظ السودان وشعبه ووحدة أراضيه.
الوسومبورتسودان سلطان بن سعد المريخي قطر وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: بورتسودان قطر وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن ترى أن روسيا وأوكرانيا باتتا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق سلام الآن من أي وقت في السنوات الثلاث الماضية"، في مؤشر على تطور جديد في مسار الحرب الدائرة منذ 2022.
وأضاف الوزير، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن "التوصل إلى اتفاق سيتطلب تقديم تنازلات من كلا الطرفين"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تواصل العمل مع جميع الشركاء الدوليين لدعم أي جهد يُفضي إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والدائم".
ورغم ذلك، شدد الوزير على أن بلاده تحتفظ بـ"خيارات عدة لمحاسبة الأطراف التي لا تريد تحقيق السلام"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية فرض إجراءات جديدة في حال تعثر جهود التهدئة.
وأوضح أن واشنطن لم تفرض عقوبات جديدة على روسيا في الفترة الأخيرة، قائلاً: "لم نفرض عقوبات لأننا نأمل في تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع، لكننا نتابع التطورات عن كثب ومستعدون للتحرك إذا لزم الأمر".