الآيس كريم مذهل صحياً وكنز من الفوائد حتى لمرضى السكري
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يمكن أن تحافظ حصة من ثلثي كوب من الآيس كريم المصنوع من الألبان، كمصدر جيد للكالسيوم، على قوة العظام والعضلات"، بهذه الكلمات زفّ خبراء تغذية بشرى سارة لمحبي المثلجات، بعد دراسة جديدة تأكدت نتائجها.
يوفر البروتين كالبيض
فقد أفاد تقرير بريطاني صحي جديد بأن بعض أنواع الآيس كريم توفّر حوالي ست غرامات من البروتين لكل حصة، وهو نفس المقدار الموجود في البيضة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف التقرير أن الجمع بين البروتين ومستويات معتدلة من الدهون يعمل على إبطاء إطلاق السكر في الدم، مما يمنع حدوث ارتفاع حاد في نسبة الغلوكوز في الدم المرتبط بمرض السكري.
كما أكد أن بعض أنواع الحلوى الأخرى لا تحتوي على دهون أو أي بروتين أو ألياف تقريبا، منبها إلى أن العناصر الثلاثة تساعد على تأخير امتصاص الكربوهيدرات في الدم، وبالتالي يمكن أن يؤدي تناولها مع مرور الوقت إلى ارتفاعات السكر المتكررة في الدم مما يمكن أن يتسبب في الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
كذلك أوصى الخبراء بتناول كميات مناسبة من الآيس كريم باعتدال، موضحين أنه يمكن أن تحتوي حصة من ثلثي كوب من منتجات ما على نصف الكمية الموصى بها من الدهون المشبعة للبالغين في اليوم بأكمله.
وفي حين أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يكون أقل مقارنة بتناول أنواع الحلوى الأخرى، إلا أنه لا يزال الاعتدال في تناول الآيس كريم هو السبيل للوقاية من الإصابة بالضرر بمرور الوقت.
كما أن الحصة الواحدة على ثلثي كمية السكر اليومية الموصى بها للبالغين. لذا، يجب في معظم الأحوال الاكتفاء ب حصة واحدة أو أقل قليلًا.
كميات كافية من الكالسيوم
بدورها، أوضحت اختصاصية التغذية، شيلي بولز، أن الآيس كريم هو الأفضل بالمقارنة مع الحلويات الأخرى الأقل تغذية، مشيرة إلى أن حصة من ثلثي كوب من الآيس كريم المصنوع من الألبان تحتوي على حوالي 12% من الكمية الموصى بها يوميًا من الكالسيوم.
وأضافت بولز أن الكالسيوم هو عادةً عنصر غذائي لا يتم استهلاكه بشكل كافٍ، لذا فإن الأخبار السارة هي أنه عندما يقرر المرء الاستمتاع بكوب من الآيس كريم فإنه يمكن أن يحصل أيضًا على بعض الفوائد الغذائية.
كذلك رأت اختصاصية التغذية ستيفاني فانت زيلفدن أن الجمع بين الدهون والبروتينات المعتدلة يجعل المثلجات خيارًا جيدًا لمرضى السكري.
وأضافت أن الجمع بين الدهون والبروتينات والسكر يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم الذي يمكن أن يحدث عند تناول الحلويات قليلة الدهون مثل شربات الفاكهة.
يشار إلى أن الدراسة كانت أكدت أيضاً على أنه عند مقارنة الآيس كريم بالحلويات الأخرى الخالية من العناصر الغذائية فإنها تصبح أحد الخيارات المدهشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الآيس كريم السكر البريطانية كالسيوم العظام العضلات من الآیس کریم یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفلفل مكون لحرق الدهون طبيعيا
تشير العديد من الدراسات إلى أن الفلفل الأسود يتمتع بخصائص تساعد على خسارة الوزن ودهون البطن.
تجدر الإشارة إلى أن الفلفل الأسود لا يساعد على خسارة الوزن بشكل مباشر، فهو لا يعمل كدواء لخسارة الوزن.
مع ذلك، فهو يعزز قدرة الجسم على استقلاب الطعام، ويعزز عملية الهضم، ويحسن امتصاص العناصر الغذائية، ويمنع تراكم الدهون في الجسم، ويكبح الشهية. كل هذه الأنشطة بدورها ستساعدك على التحكم في وزنك وخسارة الدهون.
علاوة على ذلك، يحتوي الفلفل الأسود على مركب يُسمى البيبيرين الذي يعمل على جميع الأنشطة المذكورة أعلاه في الجسم.
إذا كنت تسعى لخسارة دهون البطن، فعليك إدراج هذه التوابل ضمن خطة متوازنة لخسارة الوزن.
7 فوائد أخرى لتناول الفلفل الأسود يوميًا
الفلفل الأسود ليس مجرد عنصر أساسي في المطبخ، بل يقدم فوائد صحية متنوعة، بالإضافة إلى فوائده في إنقاص الوزن.
على سبيل المثال، يُعرف الفلفل الأسود بكونه مضادًا للالتهابات ، ويمكنه حماية خلاياك من التلف، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتحفيز المعدة على إنتاج المزيد من حمض الهيدروكلوريك لتكسير الطعام، ودعم صحة الدماغ، وتحسين تنظيم سكر الدم.
يحتوي الفلفل الأسود على مركب خاص جدًا يُسمى البيبيرين.
وهو مضاد أكسدة قوي جدًا يُخلص الجسم من الجذور الحرة.
بهذا، يُمكنه منع الإجهاد التأكسدي، والمساعدة في التخلص من السموم، وتقليل الالتهابات والأمراض المزمنة، وتعزيز مقاومة الشيخوخة، كما يُساعد في الحفاظ على صحة القلب، وقد يُساعد في الوقاية من السرطان.
يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والتي يمكن أن تساعد في مجموعة من الحالات الصحية المزمنة التي تبتعد عن أمراض المناعة الذاتية وآلام المفاصل وصحة القلب وما إلى ذلك. قد يساهم الاستهلاك المنتظم في خفض علامات الالتهاب في الجسم.
وفقًا لدراسات أُجريت على الحيوانات، يُعرف أن البيبيرين يُحسّن أيضًا الوظائف الإدراكية والذاكرة، ويحمي من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون. ويتم ذلك عن طريق تثبيط تحلل الناقلات العصبية السيروتونين والدوبامين المرتبطة بالمزاج والإدراك.
يُحفّز الفلفل الأسود إنتاج حمض الهيدروكلوريك في المعدة، وهو ضروري لهضم البروتينات ومكونات الطعام الأخرى بكفاءة. يُساعد تحسين الهضم على تقليل مشاكل مثل الانتفاخ والغازات والإمساك.
يتمتع الفلفل الأسود بخاصية فريدة، إذ يُمكنه تعزيز امتصاص العناصر الغذائية والأدوية الأخرى في الجسم.
على سبيل المثال، عند تناول الكركم، فإن إضافة الفلفل الأسود إليه يُعزز امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة تصل إلى ٢٠٠٠٪.
تشير الأبحاث الأولية إلى أن الفلفل الأسود قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال تحسين حساسية الأنسولين وإبطاء امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم.
قد يكون هذا مفيدًا في إدارة مرض السكري من النوع الثاني أو الوقاية منه.
تقليديًا، استُخدم الفلفل الأسود للمساعدة في حفظ الطعام نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا.
وقد أكدت بعض الدراسات قدرته على تثبيط نمو بعض البكتيريا الضارة، مما قد يدعم صحة المناعة.