بوابة الفجر:
2025-01-30@15:19:08 GMT

"وجه القمر".. ماذا تعرف عن متلازمة كوشينج؟

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

 

متلازمة كوشينج المعروفة أيضًا بفرط الكورتيزولية، هي حالة تتميز بارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم لفترات طويلة. 

هذا الهرمون يتم إنتاجه بواسطة الغدد الكظرية ويؤدي دورًا مهمًا في مجموعة متنوعة من وظائف الجسم، بما في ذلك تنظيم التمثيل الغذائي والاستجابة للضغط والإجهاد.

 يمكن أن تتسبب متلازمة كوشينج في العديد من الأعراض والعلامات المميزة، وتتراوح أسبابها من أورام الغدة النخامية إلى الاستخدام المزمن للكورتيكوستيرويدات.

 

الأعراض

 

الأعراض الشائعة لمتلازمة كوشينج تشمل:

زيادة الوزن وخاصة في الجزء العلوي من الجسم: يمكن أن يتجمع الدهون في منطقة البطن والوجه، مما يؤدي إلى ظهور وجه دائري منتفخ يُعرف بـ "وجه القمر".
ترقق الجلد وظهور كدمات بسهولة: الجلد يصبح رقيقًا وهشًا، مما يجعله عرضة للكدمات والتمددات الجلدية.
ضعف العضلات والعظام: يؤدي ارتفاع الكورتيزول إلى ضعف العضلات والعظام، مما يزيد من خطر الكسور.
ارتفاع ضغط الدم: الكورتيزول يؤثر على تنظيم ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى ارتفاعه.
ارتفاع نسبة السكر في الدم: مما قد يؤدي إلى داء السكري.
التغيرات النفسية: مثل الاكتئاب والقلق والتغيرات المزاجية.
الاختلالات الهرمونية: مثل عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء وضعف الانتصاب عند الرجال.


الأسباب

 


يمكن أن تنجم متلازمة كوشينج عن أسباب داخلية وخارجية، وتشمل:

أسباب داخلية:

أورام الغدة النخامية (داء كوشينج): تؤدي إلى إفراز مفرط لهرمون ACTH الذي يحفز الغدد الكظرية على إفراز الكورتيزول.
أورام الغدد الكظرية: تؤدي إلى إفراز مفرط للكورتيزول مباشرة.
أورام غير نخامية (خارجية المصدر): مثل الأورام الرئوية التي تفرز ACTH بشكل غير طبيعي.
أسباب خارجية:

الاستخدام الطويل

 

 للكورتيكوستيرويدات: مثل الأدوية المستخدمة لعلاج حالات الالتهاب المزمن، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والربو.
التشخيص
لتشخيص متلازمة كوشينج، يُستخدم مجموعة من الفحوصات، منها:

اختبار مستوى الكورتيزول في البول على مدار 24 ساعة: يقيس كمية الكورتيزول المُفرزة في البول خلال 24 ساعة.
اختبار تثبيط الديكساميثازون: حيث يتم إعطاء ديكساميثازون قبل النوم وقياس مستوى الكورتيزول في الصباح.
فحص اللعاب المسائي للكورتيزول: يقيس مستوى الكورتيزول في اللعاب في المساء، عندما يجب أن يكون منخفضًا طبيعيًا.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي (CT): للبحث عن أورام في الغدد النخامية أو الكظرية.
العلاج
تعتمد خيارات العلاج على سبب المتلازمة:

الجراحة: لإزالة الأورام من الغدد النخامية أو الكظرية.
العلاج الإشعاعي: إذا لم تكن الجراحة خيارًا ممكنًا.
الأدوية: التي تمنع إنتاج الكورتيزول أو تقلل من تأثيره.
تغيير جرعة الكورتيكوستيرويدات: إذا كانت المتلازمة ناتجة عن استخدام هذه الأدوية.


الوقاية


لا يمكن الوقاية من متلازمة كوشينج دائمًا، خاصة إذا كانت ناجمة عن أورام. ومع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بها من خلال الاستخدام الصحيح والمراقب للكورتيكوستيرويدات، وتحت إشراف طبيب متخصص.

تعد متلازمة كوشينج حالة خطيرة ولكن يمكن علاجها والتحكم بها بشكل فعال إذا تم تشخيصها ومعالجتها في الوقت المناسب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟

في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».

متلازمة الطفل المتعجل تتسبب في ضغوط نفسية

متلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات كشفت أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباءا حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».

    

ضرورة تبني الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم

من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتمامتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».

مقالات مشابهة

  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
  • مع انطلاقه اليوم.. ماذا تعرف عن مهرجان طيران الإمارات للآداب؟
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينهي معاناة مراجعة من أورام بطنية بعمليات ناجحة
  • متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟
  • مُتَلازِمَةِ المُتَنَبِّي عند الأعرابي المتصهين!
  • الهند تحقق في مرض غامض
  • ماذا بعد قبول التصالح في مخالفات البناء؟ تعرف على القانون
  • تحالف عربي لتعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء
  • ماذا تعرف عن شركات الأمن التي تفتش مركبات العائدين لشمال غزة؟