الحرة:
2024-09-07@11:53:17 GMT

أستراليا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

أستراليا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين

فرضت أستراليا الخميس عقوبات مالية وحظر سفر على سبعة مستوطنين إسرائيليين وحركة شبابية قالت إنهم متورطون في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزيرة الخارجية بيني وانج في بيان إن الحركة كانت مسؤولة عن التحريض على العنف وارتكابه ضد الفلسطينيين، في حين تورط المستوطنون في حوادث ضرب واعتداء جنسي وتعذيب وفي بعض الحالات قتل.

وقالت وانج "إننا ندعو إسرائيل إلى محاسبة مرتكبي عنف المستوطنين ووقف نشاطها الاستيطاني المستمر الذي لا يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات وتقويض الاستقرار وآفاق حل الدولتين".

تأتي خطوة الحكومة الأسترالية بعد أن فرضت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان عقوبات على بعض المستوطنين الإسرائيليين ردا على العنف في الضفة الغربية.

ولم ترد سفارة إسرائيل في أستراليا على الفور على طلب للتعليق، وفق رويترز.

وتزايدت أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية وسط استمرار الحرب الدائرة في غزة والتي أشعل فتيلها هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وتعتبر أستراليا المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية وعقبة أمام السلام.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إسرائيل تحضر للهجوم على الضفة الغربية منذ أكثر من عامين

قال أكرم عطالله الباحث السياسي، إن إسرائيل تحضر للهجوم على الضفة الغربية منذ أكثر من عامين، مشيرا إلى أن هناك فرصة مثالية بالنسبة لإسرائيل في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية في الضفة الغربية الآن، مؤكدا أن العملية التي قامت بها إسرائيل في الضفة قبل عامين كانت تستهدف بعدا سياسيا، أما الآن فالعملية سياسية بامتياز يجرى فيها استخدام القوى العسكرية في سبيل الوصول لأهداف إسرائيل في المنطقة.

وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» في تغطية خاصة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه جرى الإشارة إلى صفقة القرن التي عرضها نتنياهو، وحملها الرئيس الأمريكي على أنها خطة تهدف إلى حل الملف الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل اتخذت من السابع من أكتوبر ذريعة لتحقيق تلك الصفقة.

إسرائيل تستغل أحداث 7 أكتوبر كما استغلت المذابح النازية

وأوضح أن إسرائيل تستغل أحداث السابع من أكتوبر لحسم أمر قطاع غزة والضفة الغربية، كما استغلت المذابح النازية في السابق لإقامة دولة إسرائيل مستفيدة من تعاطف العالم مع المحرقة النازية التي حدثت بحق اليهود.

وأشار إلى أن كل الإجراءات المتخذة من جانب الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية تهدف إلى تعزيز سيطرته عليها وضمها ضمن منطقة نفوذه وتدمير البنية التحتية بها وجعلها منطقة غير صالحة للحياة، لإلغاء جميع المعالم الفلسطينية بها، لذلك فإن إسرائيل تحاول تحقيق مساعيها في الضفة الغربية، بينما تتجه أنظار العالم أجمع نحو غزة والإبادة الجماعية.

حكومة نتنياهو لا تكترث للأسرى

وأكد أن حكومة نتنياهو تستمر في حربها على غزة غير مكترثة للأسرى المحتجزين داخل القطاع أو مظاهرات الداخل الإسرائيلي التي تطالب بعودة المحتجزين، وأن قرار إنهاء الحرب يتعلق بنتنياهو فقط، مشيرا إلى أن الشعب الإسرائيلي لا يريد إنهاء الحرب إنما يريد عقد صفقة تبادل الأسرى، ومن ثم استئناف الحرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية بالضفة الغربية
  • مصطفى بكري يكشف مخطط إسرائيل تهجير أهالي الضفة الغربية إلى الأردن
  • روسيا ستفرض قيودا على وسائل إعلام أمريكية ردا على عقوبات فرضت على قناة "آر تي"
  • ألمانيا تطالب إسرائيل بوقف المشاريع الاستيطانية
  • أمريكا تفرض عقوبات إضافية على "أسطول الظل"
  • الصفدي: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية باتجاه الأردن سننظر له على أنه إعلان حرب
  • تحذير أردني لإسرائيل من القيام بخطوة في الضفة الغربية تعني إعلانا للحرب
  • لماذا صنّفت إسرائيل الضفة الغربية منطقة قتال ثانية بعد غزة؟
  • 10 صحفيين روس فرضت عليهم أمريكا عقوبات بسبب الانتخابات الأمريكية
  • خبير سياسي: إسرائيل تحضر للهجوم على الضفة الغربية منذ أكثر من عامين