أستراليا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
فرضت أستراليا الخميس عقوبات مالية وحظر سفر على سبعة مستوطنين إسرائيليين وحركة شبابية قالت إنهم متورطون في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وانج في بيان إن الحركة كانت مسؤولة عن التحريض على العنف وارتكابه ضد الفلسطينيين، في حين تورط المستوطنون في حوادث ضرب واعتداء جنسي وتعذيب وفي بعض الحالات قتل.
وقالت وانج "إننا ندعو إسرائيل إلى محاسبة مرتكبي عنف المستوطنين ووقف نشاطها الاستيطاني المستمر الذي لا يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات وتقويض الاستقرار وآفاق حل الدولتين".
تأتي خطوة الحكومة الأسترالية بعد أن فرضت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان عقوبات على بعض المستوطنين الإسرائيليين ردا على العنف في الضفة الغربية.
ولم ترد سفارة إسرائيل في أستراليا على الفور على طلب للتعليق، وفق رويترز.
وتزايدت أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية وسط استمرار الحرب الدائرة في غزة والتي أشعل فتيلها هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتعتبر أستراليا المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية وعقبة أمام السلام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على سبع شركات عسكرية أمريكية بسبب بيعها أسلحة لتايوان
الثورة نت/..
فرضت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، عقوبات على سبع شركات صناعية عسكرية أمريكية، بسبب قيامها ببيع أسلحة لتايوان.
وقالت الوزارة في بيان لها: “هذا ينتهك بشكل صارخ مبدأ (صين واحدة) والبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة، ويتدخّل بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين، ويضرّ بسيادة الصين ووحدة أراضيها”، وذلك بعد أن أعادت الولايات المتحدة مؤخّراً الإعلان عن كميات كبيرة من المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لتايوان.
ويوم أمس الخميس أدان المتحدّث باسم الجيش الصيني تشانغ شياو قانغ، مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، وتعهّد بسحق أيّ مخطّطات انفصالية ساعية لما يسمّى “استقلال تايوان” وأيّ تدخّل أجنبي.
وقال تشانغ: “نحثّ الجانب الأمريكي على الالتزام بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، والوفاء بجدّية بتعهّده بعدم دعم ما يسمّى (استقلال تايوان)، والتوقّف فوراً عن تسليحها، ووقف التحرّكات الخطيرة التي تقوّض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”.
وأضاف: إن السعي وراء الاستقلال المزعوم عبر استجداء الدعم الأمريكي، محكوم عليه بالفشل، وأن اللجوء إلى القوة لمقاومة إعادة التوحيد لن يؤدي إلى أي نتيجة.
وتابع تشانغ قائلاً: “العديد من قطع الأسلحة الأميركي لن تكون “القشة السحرية التي تنقذ غريقاً”.. مؤكداً أن الجيش الصيني سيعمل بشكل شامل على تحسين جاهزيته القتالية.