إطلاق مبادرة " قابل المسئول" لاستقبال شكاوى ومطالب المواطن ببني سويف
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ،عن إطلاق مبادرة " قابل المسئول" ضمن مجموعة من الوسائل المتاحة لتلقي شكاوى ومطالب ومقترحات المواطنين الخاصة بمستوى وجودة الخدمات وكافة المجالات التنموية.
مبادرة " قابل المسئول" وأشار إلى أن هذه المبادرة، تأتي في اطار توجيهات القيادة السياسية بالتعامل السريع والفعال، مع مطالب ومشكلات المواطن في مختلف القطاعات والعمل المتواصل لتحسين مستوى معيشته.
وتهدف هذه المبادرة للتيسير على المواطن ورفع العبء عن كاهله، وإتاحة أكثر من منفذ أو وسيلة لتلقى مطالبه وتنفيذ الحلول المناسبة لمشاكله في مختلف القطاعات الخدمية وفيما يتعلق بمستوى معيشته، وذلك من خلال استمارة اليكترونية يستطيع من خلالها المواطن التسجيل بنفسه من تليفونه أو جهازه الشخصي أو يمكنه الذهاب لأقرب مركز تكنولوجي في حالة وجود أي مشكلة في التسجيل، حيث سيقوم موظف بمساعدة المواطن في تسجيل الشكوى إليكترونيا، ومن خلال لجنة مختصة تقوم بفحصها، يتم تحديد من هو المسؤول الذي سيلتقى به المواطن لحل المشكلة كل بحسب اختصاصه.
كما أن هذه المبادرة تتكامل مع كافة الجهود والمبادرات الحكومية، مثل: بوابة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، ومبادرة "صوتك مسموع" التابعة لوزارة التنمية المحلية، وكذا المبادرات والجهود المحلية على مستوى المحافظة، منها: لجان المتابعة الميدانية، ولجنة شؤون القرى، ووحدة الرصد الميداني، وقسم الرصد الإعلامي، وتطبيق بني سويف معاك وغيرها.
رابط التسجيل:
https://forms.gle/2RrmsbYLVBGJcvoK8
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة لتعزيز القيم وتنمية الوعي المجتمعي
أعلنت الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، عن إطلاق مبادرة (مجتمعاتنا أمانة) في موسمها الثاني، وهي إحدى المبادرات المجتمعيَّة المهمَّة التي يُطلِقها المجمع بهدف تعزيز القِيَم الإسلاميَّة الأصيلة، وتنمية الوعي المجتمعيِّ بأهميَّة التَّعاون والتَّكاتف وبناء مجتمع آمن ومتماسك.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ هذه المبادرة تُعدُّ نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل المجتمعيِّ؛ إذْ إنَّها تعمل على نَشْر الوعي الدِّينيِّ وتعزيز القيم الأخلاقيَّة والتَّماسُك المجتمعيِّ، مضيفًا أنَّنا نعمل على توسيع نطاق المبادرة جغرافيًّا من خلال التَّعاون مع المؤسَّسات الحكوميَّة والأهليَّة؛ لضمان زيادة تأثيرها على المجتمع.
أوضح الأمين العام أنَّ المبادرة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف؛ أهمّها: نَشْر الوعي الدِّيني والأخلاق الإسلاميَّة الحضاريَّة؛ من خلال عَقْد الدُّروس والمحاضرات، ومكافحة الأفكار المتطرِّفة الَّتي يتبنَّى نَشْرَها جهاتٌ مغرِضةٌ تستهدف المجتمع ونواته الصُّلبة وهُويَّته الثَّابتة، إلى جانب تعزيز التَّماسك الاجتماعي؛ ببناء جسور التَّواصل بين أفراد المجتمع وتعزيز روح التَّعاون والتَّكاتف بينهم، إضافةً إلى تقليل معدّلات الجريمة، والحدِّ من انتشار العُنف في المجتمع بمختلِف أشكاله، وخدمة المجتمع من خلال تقديم الخدمات المجتمعيَّة المختلفة.
فيما أشار الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع إلى أنَّه من المقرَّر أن تنفِّذ المبادرة مجموعةً متنوِّعةً من الأنشطة والفعاليات، منها: الدُّروس والمحاضرات الدِّينيَّة في: المساجد، والمدارس، ومراكز الشَّباب، وأماكن التَّجمُّعات، حول موضوعات مهمَّة، أخصُّها قضايا الشَّباب والمرأة والأمن المجتمعيَّ، وكذا الحملات التَّوعويَّة الميدانيَّة والإلكترونيَّة، بالإضافة إلى برامج التَّطوُّع، وذلك بالتَّعاون مع الجهات الشَّريكة؛ كالتَّشجير، ومحو الأمِّية، وغيرها.
ولفت الهواري إلى أنَّ المبادرة تتبنَّى عددًا من المضامين المهمَّة، وتوظِّفها في فعاليَّاتها المختلفة، من أهمِّها: (المواطنة.. قراءة دينيَّة وتطبيقات مجتمعيَّة)، و(الطَّلاق.. أحكام فقهيَّة وآثار جانبيَّة)، و(الشَّخصيَّة المصريَّة.. إضاءات تاريخيَّة وشرعيَّة)، و(التَّغيُّرات المُناخيَّة.. نظريَّات عِلميَّة ورؤى واقعيَّة)، و(المخدِّرات بين الشَّريعة والمجتمع)، و(الهُويَّة.. ضرورة مجتمعيَّة وفريضة دِينيَّة، و(الحُريَّة.. مفاهيم وضوابط)، و(وسائل التَّواصل.. مخاطر وإمكانات)، و(الإيمان والأوطان.. هدف واحد ووجوه متعدِّدة)، و(الحضارة.. مقوِّمات وعقبات)، و(حروب الجيل الرَّابع واستقرار المجتمعات)، و(المرأة المعاصرة بين الموروث والوافد)، و(الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الإنسان.. قراءة دِينيَّة).