باراك للأمريكيين: لا تصدقوا نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
#سواليف
انتقد رئيس وزراء الاحتلال السابق #إيهود_باراك سياسات رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بشكل عام وطريقة تعامله مع الرئيس الأميركي جو #بايدن.
واعتبر باراك في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأميركية أن “المشكلة في علاقتنا مع الولايات المتحدة ليست جو بايدن والإدارة الديمقراطية، بل #نتنياهو نفسه”.
وأوضح باراك أن “من كل 5 إسرائيليين هناك 4 يُحمّلون نتنياهو مسؤولية 7 أكتوبر”، داعيا إلى عدم “تصديق #خطاب_نتنياهو للكونغرس” موضحا أن “الأميركيين لا يملكون الأدوات اللازمة لفهم أنه يضللهم”، حسب تعبيره.
وفي شأن متصل، قال رئيس الساحة الدولية في معهد السياسات والإستراتيجية الإسرائيلي شاي هار تسفي إن على “نتنياهو أن يأخذ في حسابه أن كامالا هاريس نائبة الرئيس بايدن ووريثته المحتملة هي من المؤيدين لإسرائيل لكن يمكن أن تكون نقدية أكثر حيالنا وأقل التزاما من بايدن شخصيا وعاطفيا”.
اللقاء الأول
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو غدا الخميس في البيت الأبيض، وهو اللقاء الأول بينهما في البيت الأبيض، ووفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض، سيبحث بايدن مع نتنياهو الحرب على قطاع غزة والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويعد هذا اللقاء هو الأول بين الطرفين منذ زيارة بايدن لإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في أعقاب معركة طوفان الأقصى، وهو أول اجتماع بينهما في البيت الأبيض منذ تشكيل نتنياهو لحكومته قبل عام ونصف العام.
وفي تعليقها على العلاقة بين الرجلين، قالت القناة الـ13 العبرية التي تعد معارضة لسياسات نتنياهو إن “كنا سنختلف فمن الأفضل أن يكون بأدب في الغرف المغلقة، وليس أمام الكاميرات” وأوضحت القناة أنه يجب على إسرائيل أن “تتعلم أنه أينما نذهب من الأفضل أن يكون ذلك مع الولايات المتحدة خلفنا وبجانبنا”.
وكانت العلاقة بين بايدن ونتنياهو شهدت توترا مؤخرا بعد رفض نتنياهو كافة المبادرات التي طرحت للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما جمد بايدن شحنات بعض الأسلحة لإسرائيل وهي الخطوة التي انتقدها نتنياهو بشكل علني.
ومن المقرر أن يُعقد الخميس في واشنطن الاجتماع المنتظر بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونتنياهو. وأفادت تقارير إسرائيلية بأن حكومة الاحتلال تعهدت لواشنطن بألا يتضمن خطاب نتنياهو أمام الكونغرس انتقادات لبايدن وإدارته.
ووفق التقارير، فإن الغائب عن حضور الخطاب هذه المرة، قد يكون أهم من الحاضر، خاصّة في الأجواء السياسية المتشنجة فكامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية المرتقبة للحزب، ستغيب عن حضور الخطاب نظرا “لارتباطات أخرى” التزمت بها.
وبهذا الغياب، لن يحصل نتنياهو على الصورة التقليدية التي كان يطمح إليها، والتي عادة ما تُظهر الزعيم الأجنبي الذي يخاطب الكونغرس بمجلسيه يتحدث ووراءه يجلس كل من رئيس مجلس النواب، ونائب الرئيس الأمريكي بحكم منصبه رئيسا لمجلس الشيوخ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيهود باراك نتنياهو بايدن نتنياهو خطاب نتنياهو البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يُطارد «الفوز الأول» في «خليجي 26» أمام «الأزرق»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «خليجي 26».. حقائق وأرقام بينتو: نستعد للمباريات في «غرف الاجتماعات» خليجي 26 تابع التغطية كاملةيدخل منتخبنا الوطني المواجهة المرتقبة أمام الأزرق الكويتي، والتي تنطلق عند التاسعة والنصف مساءً بتوقيت الإمارات، على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن مباريات الجولة الثانية من «خليجي 26»، بثقة كبيرة ودوافع هائلة لتحقيق الفوز على صاحب الأرض والجمهور، بعدما اكتفى منتخبنا بنقطة واحدة أمام «العنابي» القطري في افتتاح دور المجموعات.
ويسعى منتخبنا إلى حسم بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي للبطولة، وتحقيق تطلعات الجماهير التي زحفت خلفه، وحضرت بكثافة للمواجهة الأولى أمام قطر، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، بينما تختلف الدوافع في مواجهة الليلة أمام أصحاب الأرض، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، في ظل الصراع الشرس على بطاقتي التأهل من المجموعة الأولى، بعد تساوي حظوظ جميع المنتخبات خاصة «الأحمر» العُماني الذي يلتقي شقيقه القطري مساء اليوم.
ويتمسك منتخبنا بالثقة التي حصل عليها، بعد الظهور اللافت في المباراة الأولى، والتي كانت سبباً في حالة الارتياح من الأداء العام، ويبقى أن يعكس المنتخب قدراته الحقيقية في اللقاء المرتقب الصعب مساء اليوم أمام صاحب الأرض والجمهور، حيث سيكون منتخبنا مطالباً بضرورة تحقيق الفوز الأول له، متحلياً بالثقة والطموح الكبير، أمام حضور جماهيري يتوقع أن يتخطى 40 ألف مشجع.
وكان الجهاز الفني قد ركز على التدريبات الاستشفائية للاعبين بسبب ضيق الوقت بين مباريات البطولة، بحيث تلعب المنتخبات كل 72 ساعة، وربما أقل بسبب اختلاف توقيت المباريات، وهو ما أكده البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخبنا الوطني، والذي رصد إيجابيات وسلبيات أداء المنتخب، بالإضافة لتحليل أداء المنتخب الكويتي في مباراته الأولى أمام عُمان.
وعمد المدرب البرتغالي إلى استغلال المحاضرات النظرية، للتركيز على شرح أسلوب لعب المنافس والطرق الأمثل التي سيؤدي بها المنتخب في المباراة، بالإضافة لتركيز الجهازين الفني والطبي على التدريبات العضلية الخاصة وبرامج التأهيل السريع، خاصة جلسات العلاج بالثلج للتشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة الأولى، حيث خضع اللاعبون لجلسات علاج بالثلج قبل التدريبات، وذلك لمرتين، بخلاف التدريبات في الصالة البدنية لبعض العناصر الأخرى، فيما تعافى فابيو ليو تماماً من الكدمة التي كان قد تعرض لها، وأصبح جاهزاً للمشاركة.