طالب الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، كافة الأجهزة التنفيذية، بضرورة التواجد الميداني في شوارع المحافظة، والتواصل المستمر مع المواطنين والتعرف علي مشاكلهم.

محافظ قنا

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع المجلس التنفيذى لمناقشة خطة العمل خلال الفترة المقبلة، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة السكرتير العام، واللواء محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد.

 شدد محافظ قنا، خلال الاجتماع على ضرورة  عقد المجلس التنفيذى بشكل شهري كأداة فعالة لتقييم إحتياجات المحافظة، ومتابعة الأعمال التي تتولاها الأجهزة التنفيذية، فضلا عن تقييم مستوى الأداء، وإنجاز المشروعات والخدمات على مستوى المحافظة.

ووضع القواعد التي تكفل حسن سير العمل بالجهاز الإدارى للمحافظة، موجها بضرورة التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، كونها منبرا توعويا مهما، وإمداده بما يكفي من المعلومات ينعكس على تعريف المواطنين بالحقائق وتفاديا للشائعات.

وطالب محافظ قنا، الأجهزة التنفيذية، بضرورة استحداث مكتب داخل المديريات الخدمية والوحدات المحلية لخدمة المواطنين، لتخفيف العبء عن كاهلهم ومساعدتهم في حل المشكلات.

ومن جانبه قال محافظ قنا، خلال بيان صحفي بقنا، أنه حريص على وضع مؤشرات لتقييم الأداء لكافة أعضاء المجلس التنفيذى، من خلال قياس مدي سرعة الاستجابة الفورية لطلبات المواطنين وكذا التواجد الميداني المستمر، والتواصل مع وسائل الاعلام لتسليط الضوء علي حجم الانجازات، التي من شأنها تنوير المجتمع ونقل المعلومات والأخبار بطريقة صحيحه وسريعة وفعالة، مما يساعد في توعية الجمهور وتشكيل الرأي العام.

وفي سياق آخر كان قد التقي الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، بمراسلي الصحف ووسائل الإعلام في محافظة قنا وأكد على دور الإعلام خلال المرحلة الحالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ قنا قنا تقييم إحتياجات تقييم مستوى الأداء المشروعات والخدمات المديريات الخدمية محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

التحديات والرأي العام

تقليل عدد المباريات لجدول دورى به 18 فريقًا يواجه تحديات عديدة.. منها التوازن التنافسى بالحفاظ على تكافؤ الفرص بين جميع الفرق.. وتأثير تقليل المباريات على حماس الجماهير وإقبالهم، وبالتالى ينعكس على الإيرادات المالية للأندية والاتحاد وتحدى الرعاة وعقود الرعاية، لأن المال يمثل اهتمام الاتحاد الوحيد.. ولذلك فالموضوع بحاجة لدراسة متأنية.. وإجراء تحليل إحصائى دقيق لتقييم آثار أى تغيير على الجدول، ويمكن الاستعانة ببرامج المحاكاة وذلك بأخذ نماذج من الدوريات فى العالم واختيار المناسب للتنفيذ من هذه السيناريوهات المختلفة ثم ما هو تقييم نتائجها. وبالدراسات والمقارنة تكون الاستفادة من تجارب الدوريات الأخرى التى طبقت ذات الأنظمة. 

وفى الحسبان دائمًا اللوائح الدولية التى من العوامل التى يجب مراعاتها، ولذا يجب التأكد من أن أى تعديل لا يتعارض مع لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأفريقى (الكاف)، ومن ثم مراعاة التاريخ الكروى للدورى والعادات والتقاليد المرتبطة به والتى تعطى للدورى زخمه الخاص، وارى إن اقامة دورى من دور واحد فيه حل لكثير من المشاكل التى نراها الآن ولتحقيق التوازن التنافسى يتم إجراء قرعة علنية لتحديد ملعب أى من الفريقين فى كل مباراة، ويجب أن يتم تسكين مباريات المنتخب وكل مباريات الفرق فى مشاركاتها القارية والعالمية فى هذا الجدول مسبقًا. 

أخيرًا.. تعديل جدول الدورى هو قرار معقد يتطلب دراسة متأنية وتقييمًا شاملاً لجميع العوامل ذات الصلة. يجب أن يكون الهدف هو تحقيق التوازن بين الحفاظ على التنافسية وتقليل العبء على اللاعبين والأندية، مع مراعاة مصالح الجماهير والإيرادات.

الموضوع الذى يشغل الرأى العام والرياضى حاليًا هى قضية اللاعب أحمد فتوح، وبالطبع واثقون إنه فى يد القضاء المصرى العادل. وأتوجه إلى الجميع لمساعدة هذا الشاب الذى أخطأ.. بالسماح له بالعودة لحياته العادية وملعبه بعد الدرس القاسى الذى تعرض له ومازال يعيشه.. وأتوجه لأهل المتوفى رحمه الله بأن يمدوا ايديهم بقبول الصلح وعلى محبى الزمالك التجمع ودفع دية القتيل فقد يكون فيها بعض من الصبر والسلوان لهم.. المهم ندعوهم بقبول الدية والتنازل لصالح هذا الشاب المصرى، أما عن احمد فتوح فقد تعلم من الدرس وندعو له بالخروج من أزمته على خير مهتدى وصالح. 

ننتقل إلى الشريك الأعظم فى كل الأحداث وهو الإعلام الرياضى وما يمارسه من ضغط، ولكن كون هذا موضوعا شائكا ومعقدا فلا يتعرض له الكثير فى كتاباتهم، والكل يعلم تأثير الإعلام الرياضى على الرياضة وكرة القدم الأشهر وما يحدثه من ضغط على كل عناصر اللعبة من اللاعبين والمدربين فهو يعرض الجميع لضغوط هائلة ولأغراض كثيرة ومختلفة، وللأسف مع استمرار هذا الضغط حدث ويحدث تأثير سلبي على أدائهم ويؤدى بهم إلى أخطاء وتوتر.. وهنا نشير إلى أن الإعلام عمومًا وخاصة الرياضى بما له من دور كبير فى تشكيل صورة الرياضة وتأثيرها على المجتمع. نشد على أيديهم بأن يكون تأثيرًا إيجابيًا وبناءً، وذلك من خلال التعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما يمكن تحقيق توازن أفضل بين متطلبات الإعلام واحتياجات كرة القدم.. أما عن كيفية تحقيق التوازن بين متطلبات الإعلام واحتياجات كرة القدم لتحقيق توازن أفضل.. فهذا مقال قادم.. إذا كان فى العمر بقية. 

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الأعلى للإعلام يفتتح دورة تدريب الصحفيين الشباب الأفارقة الـ 59
  • "الأعلى للإعلام" يفتتح فعاليات دورة تدريب الصحفيين الشباب الأفارقة الـ59
  • ذكرى مئوية فؤاد المهندس..أبرز الافلام التي قدمها في مسيرته
  • التحديات والرأي العام
  • نحو إعلامٍ متوازنٍ
  • قوافل البحوث الزراعية تجوب قري مطروح لمتابعة وحل مشاكل المزارعين
  • “الزادمة” يؤكد على الرسالة الهامة التي يحملها الإعلام في خدمة قضايا المجتمع المختلفة
  • التعليم تحدد آلية التعامل مع المخالفات التي يرتكبها الطالب خلال العام الدراسي
  • محافظ أسيوط يعلن عن تسليم نموذج 8 نهائي التصالح لعدد من المواطنين بمركز البدارى
  • بـ 13 رحلة عمرة.. محافظ الوادي الجديد يُكرّم المتفوقين باحتفالية "يوم العلم"