رحّب التجمع الاتحادي بالدعوة التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، للقوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، لعقد محادثات لوقف إطلاق النار في الرابع عشر من أغسطس المقبل بالعاصمة السويسرية جنيف.

الخرطوم ــ التغيير

وطالب التجمع الاتحادي، طرفي الصراع بقبول الدعوة والانخراط الجاد في التفاوض من أجل الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة لملايين السودانيين المتأثرين بالحرب.

فيما أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، ترحيبها بدعوة وزير الخارجية الأمريكي للجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لعقد مباحثات لوقف إطلاق النار في سويسرا، وعبرت عن أملها أن تثمر المبادرة وقفاً عاجلاً للقتال.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن في بيان، أن واشنطن دعت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات بشأن وقف إطلاق النار، بوساطة الولايات المتحدة، تبدأ في 14 أغسطس بسويسرا.

وأوضح أن المحادثات التي ترعاها أيضاً السعودية، ستضم الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقب.

وقالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في بيان اليوم الأربعاء: “نرجو أن تثمر هذه المبادرة وقفاً عاجلاً للقتال عبر الانخراط الجاد والالتزام التام من جميع الأطراف”.

وأكدت أن الطريق الوحيد لتجنيب البلاد شبح الانهيار الشامل هو وقف الحرب عبر الحلول السياسية السلمية.

ودعت التنسيقية جميع أبناء وبنات الشعب السوداني لتوحيد وإعلاء صوتهم الداعي للسلام والمناهض للموت والدمار، لوضع حدا لهذه الكارثة وبناء سلام مستدام في سودان موحد مدني ديمقراطي يسع الجميع.

وكان المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” الذي انعقد في أديس أبابا نهايات مايو الماضي، أجاز رؤية سياسية لـ”إنهاء الحرب وتأسيس الدولة واستكمال الثورة”، ترتكز على عدة أسس، ولتحقيقها قرر المؤتمر الشروع الفوري للتحضير لمائدة مستديرة لكل السودانيين من قوى الثورة والتغيير، والقوى الرافضة للحرب والمؤمنة بالتحول الديمقراطي، عدا المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته.

وأجاز مبادئ وأسس عملية تأسيس وبناء جيش قومي مهني واحد لا يتدخل في السياسة والاقتصاد، وصمم تصوراً للعدالة الانتقالية يهدف إلى عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة المتورطين في كافة الجرائم.

وأكد المؤتمر أن الأولوية القصوى والملحة هي الوقف الفوري غير المشروط للحرب، وأدان فشل طرفي الصراع في الجلوس للتفاوض لوقف إطلاق ال

الوسومالتجمع الاتحادي الخارجية الأمريكية بابكر فيصل دعوة سويسرا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التجمع الاتحادي الخارجية الأمريكية بابكر فيصل دعوة سويسرا

إقرأ أيضاً:

السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقّعت قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها على دستور يمهّد الطريق إلى تشكيل حكومة موازية، حسب ما أفاد عضو في التحالف، اليوم الثلاثاء.

وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ«تحالف السودان التأسيسي»، أحمد تقد لسان: «تمّ التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قِبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

كانت الحكومة السودانية قد نددت باستضافة كينيا اجتماعاً لتوقيع اتفاق سياسي بين «قوات الدعم السريع» وقوى سياسية وجماعات مسلحة لتشكيل «حكومة موازية»، لافتة إلى أن ذلك يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها.

 ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.

وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني. كما تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع وحلفائها توقع على "دستور انتقالي"  
  • وزير الخارجية: الاتفاق على مرحلة ثانية لوقف إطلاق النار في غزة
  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
  • السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • بريطانيا: طرح مقترحات للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى