في أول خطاب منذ انسحابه من السباق الرئاسي.. بايدن يؤكد على نقل الشعلة لجيل جديد
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في كلمة إلى الأمة مساء الأربعاء، أن قراره بالانسحاب من السباق الرئاسي يعتبر هاما لتوحيد الحزب الديمقراطي و"تمرير الشعلة" للأجيال الشابة، محذرا أن "الديمقراطية على المحك".
وقال الرئيس الأميركي: "الدفاع عن الديمقراطية أهم من أي لقب. إنني أستمد القوة وأجد المتعة في العمل من أجل الشعب الأميركي.
وذكر أن على "أميركا الاختيار بين الأمل والكراهية".
وقال الرئيس الأميركي "لقد قررت أن أفضل طريقة للمضي قدما هي نقل الشعلة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا"، مؤكدا الحاجة إلى "الأصوات الشابة".
وذكر بايدن تصريحات للرئيس الأميركي السابق، بنجامين فرانكلين، الذي قال: "إنها جمهورية إن تمكنتم من الحفاظ عليها"، في سياق حديثه عن الحفاظ على الديمقراطية وتوحيد الأمة، مشيرا إلى أن القرار بيد الشعب الأميركي.
وأشار الرئيس الأميركي إلى المرشحة لتنوب مكانه في السباق الرئاسي، نائبته كامالا هاريس، قائلا إنها "تملك الخبرة وقوية وقادرة على قيادة الدولة".
ونوه الرئيس الأميركي إلى أنه "خلال الأشهر الستة المقبلة سأركز على القيام بعملي كرئيس. وهذا يعني أنني سأستمر في خفض الأسعار للعائلات التي تعمل بجد وتنمية اقتصادنا. سأواصل الدفاع عن حرياتنا الشخصية وحقوقنا المدنية، من حق التصويت، إلى حق الاختيار".
وذكر أنه سيواصل العمل على نبذ العنف بكافة أشكاله، مؤكدا أنه "لا مكان للحقد والعنف السياسي في أميركا".
وأكد أنه سيعمل على "حماية أولادنا من عنف الأسلحة" و" إصلاح المحكمة العليا" وأن "أميركا ستستمر في دعم تحالف الدول الحرة لمنع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من التعدي على أوكرانيا"، بالإضافة إلى حرصه على إنهاء الحرب في غزة.
ونوه بايدن إلى أن إدارته "حمت" الحدود، "لأن أعداد الذين يمرون عبرها أقل منها خلال الإدارة السابقة"، وفق تعبيره.
وأضاف "أنجزنا الكثير بخصوص رفع المعاشات وخفض أسعار الأدوية للمسنين، وسنعمل على خفضها لغيرهم".
وذكر الرئيس الأميركي أن "أميركا هي البلد الوحيد الذي قد يتيح لولد صغير مصاب بالتلعثم" من عائلة في ديلاوير الوصول إلى المكتب البيضاوي.
وقال بايدن: "كان من دواعي السرور والشرف لي أن أخدم أميركا"، خلال خمسة عقود من العمل السياسي.
وكان هذا أول خطاب يلقيه الرئيس الأميركي منذ إعلان انسحابه من السباق الانتخابي، يوم الأحد.
ومنذ الأحد، شهدت هاريس البالغة 59 عاما، عددا متزايدا من التأييدات من كبار الديمقراطيين، بينهم حكام ولايات كاليفورنيا غافين نيوسوم وبنسلفانيا جوش شابيرو وميشيغان غريتشن ويتمير الذين كانوا جميعهم منافسين محتملين لها.
على صعيد التمويل، تتدفق أيضا رسائل الدعم من المانحين الكبار والصغار على حد سواء، حيث إن المال عنصر أساسي في الحملة الرئاسية الأميركية.
والاثنين، أعلن فريق حملة نائبة الرئيس الأميركي أنه جمع أكثر من 81 مليون دولار من صغار المتبرعين وحدهم خلال 24 ساعة.
ويُعد هذا أكبر جمع للتبرعات من جانب مرشح خلال فترة مماثلة في التاريخ الأميركي، ويُضاف إلى مبلغ 240 مليون دولار الذي جمعه حتى الآن فريقا حملة بايدن وهاريس، وفق ما نقلته فرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
مئات المظاهرات اليمنية نصرة لغزة وضد التصعيد الأميركي
شهدت محافظات يمنية عدة، اليوم الاثنين، تنظيم نحو 500 مظاهرة ووقفة احتجاجية شارك فيها عشرات الآلاف، تضامنا مع قطاع غزة، تحت شعار "ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأميركي بالتصعيد".
وجاءت المظاهرات تلبية لدعوة من زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي غداة غارات جوية على مناطق يمنية أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، وفق ما قاله في كلمة له أمس الأحد.
وتوزعت المظاهرات على أكثر من 500 ساحة في صنعاء و14 محافظة يمنية من بينها صعدة، وذمار، وعمران، والمحويت، والجوف، (شمالي البلاد)، وحجة، وريمة (شمال غرب)، والحُديدة (غرب)، وتعز والبيضاء (وسط)، والضالع، ولحج، (جنوب) وفق ما نقلته الأناضول عن موقع 26 سبتمبر التابع لجماعة الحوثي.
???? من بيان المسيرات المليونية في #ميدان_السبعين:
نؤكد على موقفنا الثابت بالوقوف مع إخواننا في #غزة في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم.. pic.twitter.com/Hc2HJiXMvr
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) March 17, 2025
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية، ورددوا شعارات من بينها "يا غزة نحن معكم، لن تكونوا وحدكم"، و"بالله تعالى سبحانه.. نتحدى الشر وأعوانه".
وأعلن المشاركون، وفق بيان موحّد تُلي خلال التظاهرات، عن "التحرك الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأميركي الأخير، والتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية.
والسبت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن هجوم كبير ضد الحوثيين في اليمن.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني 2025.
واليوم، قالت القيادة الوسطى الأميركية إنها تواصل عملياتها ضد الحوثيين، فيما أعلنت الجماعة استهداف حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وبثت القيادة الوسطى الأميركية فيديو يظهر إقلاع مقاتلات أميركية من إحدى حاملات الطائرات لشن هجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.
وفي المقابل، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن قواتهم استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بأن غارتين أميركيتين استهدفتا، فجر اليوم الاثنين، مديرية زبيد بالحُديدة غربي اليمن، كما استهدفت غارة أخرى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
وأدت الضربات الأميركية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين إلى مقتل العشرات خلال نهاية الأسبوع، وفق وسائل إعلام تابعة للجماعة.
وشرع الحوثيون في مهاجمة "السفن المرتبطة بإسرائيل" منذ اندلاع الحرب بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تضامنا مع الفلسطينيين، قبل أن يعلنوا استئناف هجماتهم ما لم تسمح إسرائيل بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر.