وصف دونالد ترامب نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بأنها “يسارية متطرفة معتوهة”، وذلك في أول تجمّع انتخابي له منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه ترشيح نائبته.

التغيير ــ وكالات

وحذّر ترامب، مرشّح الحزب الجمهوري للرئاسة، من أن هاريس “يسارية متطرفة معتوهة ستدمّر بلادنا”، واصفا إياها بأنها “قوة الدفع الليبرالية المتطرفة التي تقف وراء كل كوارث بايدن”.


وانتقد المرشح الجمهوري تغيب هاريس عن جلسة الكونغرس التي ألقى فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطابه.

واتهم ترامب كامالا هاريس بالرغبة في “قتل الأطفال” من خلال برنامجها للإجهاض.

وقال في تجمّع انتخابي في ولاية كارولاينا الشماليّة “إنّها تريد عمليّات إجهاض في الشهر الثامن والتاسع من الحَمل (…) وحتّى ما بعد الولادة”، متهما إيّاها بالرغبة في “قتل الأطفال”.

الوسومالانتخابات الكونغرس الليبرالية المتطرفة ترامب كامالا هاريس

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الانتخابات الكونغرس الليبرالية المتطرفة ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان: السوفيتية تتمدد في أمريكا

هذا المقال بقلم تيم سباستيان، صحفي بريطاني ومحاور تلفزيوني ومؤلف كتب، ورنا الصباع صحفية ومحررة استقصائية عربية. يتشارك الاثنان في منصة مستقلة على وسائل التواصل الاجتماعي تسلط الضوء على قضايا الساعة الإشكالية.

ليس من الصعب فهم سبب الانسجام بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين. كلاهما لا يكنّ أي احترام لمبدأ فصل السلطات – الركيزة الأساسية لأي دولة ديمقراطية. كلاهما لا يتورع عن ملاحقة أعدائه السياسيين، ويجد متعة في الانتقام منهم. في الداخل، يسعيان للسيطرة على الإعلام، والجامعات، وجهاز الدولة بأكمله  لكن قبل كل شيء: على القضاء، والقضاة، وأجهزة الأمن.

الرئيس بوتين أخضع بلاده منذ سنوات. فالقضاة الروس يتلقون تعليماتهم مباشرة من الكرملين. نادراً ما يُبرَّأ شخص يمثل أمام محكمة روسية. إصبع بوتين يتحكم بكل ما هو مهم في شأن الدولة.

أما الرئيس ترامب، وبعد ثلاثة أشهر فقط  في منصبه، فيبدو مصمماً على انتزاع سلطات مماثلة – غير أن معاركه الكبرى مع القضاء لا تزال بانتظاره.

بعد فوزه بالرئاسة من خلال انتخابات حرة، يزعم ترامب أن أوامره هي الوحيدة التي يجب أن تُنفذ. يقول: "لقد انتُخبت من قبل ملايين الأمريكيين، أما القضاة فلم يُنتخبوا. أنا من يملك القرار".

ومن بين العديد من الخبراء القانونيين الذين رفضوا هذا التفسير، كان القاضي هارفي ويلكينسون من محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الرابعة، والذي أدان عمليات الاعتقال والترحيل التي ينفذها ترامب حالياً بحق المهاجرين غير الشرعيين، دون منحهم أي فرصة للطعن بقراراته لحماية مصيرهم.

قال ويلكينسون: "يجب أن يكون هذا صادماً ليس فقط للقضاة، بل أيضاً للحدس الفطري المتعلق بالحرية الذي لايزال الأمريكيون البعيدون عن المحاكم يعتزون به".

وسرعان ما سيتضح ما إذا كان هذا فعلاً صادماً للأمريكيين كما يظن  القاضي.

ترامب يتجاهل بالفعل أوامر المحاكم، ويوسّع سلطاته، ويتحدى النظام القضائي لمواجهته. أمريكا تتجه بسرعة إلى مياه دستورية مجهولة.

الكثير يتوقف على رد فعل القضاة، وعلى مدى استعدادهم لكبح جماح رئيس بات يدعي امتلاك سلطة شبه مطلقة ويتصرف على أساسها.

مقالات مشابهة

  • سياسات ترامب تربك الشركات التي مولت حفل تنصيبه
  • قاضٍ فدرالي يحبط خطط ترامب لتفكيك إذاعة صوت أمريكا ووسائل إعلام أخرى
  • رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان: السوفيتية تتمدد في أمريكا
  • هذه هي التنازلات الكبرى التي يطلبها ترامب وبوتين من أوكرانيا
  • ماذا تعرف عن عصابة تران دي أراغوا التي يهاجمها ترامب بشراسة؟
  • ترامب: جميع الدول تقريباً كانت تنهب أمريكا في السابق
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • الدولار.. ورقة أمريكا القوية وصدمات في عهد ترامب
  • الرئيس الشرع يلتقي عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان
  • مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة