إسرائيل – اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مساء الأربعاء، أن كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي عبارة عن وصمة “عار”.

وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب لابيد: ” يا للعار! ساعة كاملة من الخطاب دون أن يقول الجملة الأهم: “ستكون هناك صفقة لإعادة المختطفين”.

وتناول نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس مسألة  الأسرى والحرب على غزة.

وقال إن إسرائيل  ستقاتل حتى تحقيق النصر”، مؤكدا الحرب تتواصل في غزة حتى عودة الأسرى الإسرائيليين وإلقاء حركة الفصائل السلاح.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بسبب فضيحة التسريبات من مكتبه.. نتنياهو في مرمى نيران المعارضة الإسرائيلية

بسبب اشتعال الساحة الإسرائيلية بعد انتشار فضيحة التسريبات الخاصة بوثائق سرية تتعلق بالحرب على غزة، أصبح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مرمى المعارضة التي اتهمته بأنه غير جدير بقيادة الاحتلال الإسرائيلي.

بسبب التسريبات.. نتنياهو في مرمى المعارضة

وبسبب التسريبات، وجّهت المعارضة الإسرائيلية، انتقادات شديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية.

وفي بيان مشترك، وصف زعيما المعارضة يائير لابيد وبيني جانتس، نتنياهو بأنه «غير جدير بقيادة إسرائيل»، متهمين إياه باستخدام أسرار الدولة لأغراض سياسية.

وصرّح لابيد قائلاً: «إذا كان دفاع نتنياهو بشأن التسريبات صحيحًا، فهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل»، مؤكدا ضرورة التحقق مما إذا كان نتنياهو على علم بواقعة التسريب، ومن جانبه، اعتبر بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، أن القضية ليست مجرد اشتباه في تسريب، بل «متاجرة بأسرار الدولة لأهداف سياسية».

الكشف عن المتهم في تسريب الوثائق

وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت أن أحد مساعدي نتنياهو، والذي عمل معه منذ بداية العدوان على غزة، هو من بين المشتبه بهم في خرق أمني تضمن تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن المساعد شارك في اجتماعات أمنية مهمة على الرغم من فشله في اجتياز فحص أمني، مما زاد من مخاوف الأوساط الأمنية.

وأدت هذه التسريبات إلى تفاقم التوتر وانعدام الثقة بين نتنياهو وجيش الاحتلال وأجهزة الاستخبارات من جهة أخرى، خاصة بعد الإخفاقات الأمنية إثر تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.

وأكد القاضي مناحيم مزراحي، من محكمة الصلح الإسرائيلية، أن التحقيقات تشمل جهاز الأمن العام والشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه القضية التي يعتبر أنها أضرت بتحقيق أهداف الحرب.

وتم الكشف عن معلومات جديدة حول المتهم الرئيسي في فضيحة تسريب وثائق سرية من مكتب نتنياهو، حيث تأكد أن المتهم هو إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، وفقًا لما نشرته صحيفة "واينت" العبرية.

وأوضحت المعلومات أن فيلدشتاين، البالغ من العمر 32 عامًا، عمل سابقًا لدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قبل التحاقه بمكتب نتنياهو قبل عام. كما ذكرت المحكمة الإسرائيلية، بعد رفع جزء من حظر النشر على القضية، أن فيلدشتاين كان قد خدم في الجيش الإسرائيلي ضمن مكتب الناطق الإعلامي، مما منحه الاطلاع على تفاصيل أمنية حساسة.

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية تعلق على إقالة نتنياهو لوزير الدفاع: عمل جنوني
  • عمل جنوني.. أول تعليق من زعيم المعارضة الإسرائيلية على إقالة جالانت
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: إقالة وزير الدفاع في خضم الحرب "عمل جنوني"
  • زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي يهاجم نتنياهو: يحاول الانقلاب على القضاء
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يبحث الوضع الأمني في إسرائيل مع زعيم المعارضة
  • بسبب فضيحة التسريبات من مكتبه.. نتنياهو في مرمى نيران المعارضة الإسرائيلية
  • التسريبات تورط نتنياهو أمام المعارضة: غير جدير بقيادة إسرائيل
  • تسريب وثائق حماس.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تسريب الوثائق خرج من مكتب نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: هدف التسريبات من مكتب نتنياهو هو نسف صفقة تبادل الرهائن