أميركا: الأونروا ليست منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
انتقدت الولايات المتحدة بشدة الأربعاء مشروع قانون إسرائيليا يصف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها "منظمة إرهابية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافة إن "الأونروا ليست منظمة إرهابية ونحن نحض الحكومة الإسرائيلية والكنيست على تعليق إقرار هذا التشريع".
واعتبر أن "هجمات الحكومة الإسرائيلية على الأونروا غير ضرورية إطلاقا" لأنها "لا تدفع قدما بقضية إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة"، مؤكدا أن واشنطن تواصل دعم عمل الوكالة.
ووافق البرلمان الإسرائيلي الاثنين في قراءة أولى على مشروع قانون يصنف الوكالة التابعة للأمم المتحدة على أنها "منظمة إرهابية" ويقترح قطع كل العلاقات معها، وسيخضع النص لمزيد من الدرس.
وتضم الأونروا أكثر من 30 ألف موظف يعملون في خدمة 5,9 ملايين فلسطيني في المنطقة، فيما تتهمها إسرائيل بأنها توظف "أكثر من 400 إرهابي" في قطاع غزة.
وعلقت الولايات المتحدة مساهمتها المالية للوكالة بعد ورود اتهامات لم تُثبت إسرائيل صحتها، تتعلق باحتمال تورط بعض موظفي الأونروا في هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ ذلك الحين، يحظر القانون الأميركي على واشنطن الإفراج عن أموال للوكالة، فيما استأنفت بلدان عدة مساهماتها للوكالة، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي والسويد واليابان وفرنسا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منظمة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
أصدر وزير الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قرارًا يقضي بإنهاء كافة علاقات العمل والتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارحية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال مدارس "أونروا" في القدس وقلنديا والاعتداء على الطلبة والطواقم التدريسية.
وفي بيان لها، اعتبرت الخارحية الفلسطينية إغلاق المدارس وحرمان الطلبة من التعليم انتهاكًا صارخًا للحصانة التي تتمتع بها الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وقالت الخارجية: ما جرى يُعد اعتداءً جسيمًا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة لدولة فلسطين.
كما أدانت العدوان المتواصل على المخيّمات الفلسطينية خصوصًا في شمالي الضفة واستهداف مقرات "أونروا" والمدارس والمؤسسات التابعة لها.
وشددت الوزارة على أن هذه الممارسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وإنهاء حالة اللجوء بقوة الاحتلال.
كما حذّرت من أن التهاون الدولي مع جرائم الاحتلال شجّعه على تصعيد انتهاكاته لتطال مؤسسات أممية أُنشئت بقرارات دولية.