الهيئة السعودية للمقاولين تُطلق مشروع دراسة الاستراتيجية الوطنية لقطاع المقاولات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أطلقت الهيئة السعودية للمقاولين، مشروع دراسة الاستراتيجية الوطنية لقطاع المقاولات؛ بهدف تطويره وتعزيز دوره في تحقيق رؤية 2030, وتحويل قطاع التّشييد إلى صناعة، وبناء قاعدة بيانات تحتوي على تقييم المقاول بمعايير دقيقة وذات موثوقية عالية بالتعاون مع الجهات المعنية، وتوفير فرص للمقاولين لتنفيذ المشاريع في تخصصاتهم لرفع جودتها.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الهيئة لاستعراض منجزات الدورة الثالثة لمجلس الإدارة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس زكريا العبدالقادر، خلال كلمته بالحفل، أن الهيئة عملت خلال الدورة الثالثة على إعداد وتجهيز قطاع مقاولات قوي يكون ذراعًا تنفيذيًا لمشاريع رؤية المملكة 2030 الذي سيصل مجموع الإنفاق فيه إلى ما يزيد عن 1.2 ترليون ريال بزيادة 300% سنويًا عما هو عليه الآن.
وأوضح أن الهيئة ضاعفت أعداد المقاولين خلال السنوات الثلاث الماضية بنسبة 400% ليتجاوز عدد المقاولين المسجلين أكثر من 18 ألفًا من بينهم 1200 مقاول دولي، كما وقعت أكثر من 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع أكبر قطاعات المقاولات بالعالم، إضافة إلى المشاركة في أكثر من 50 لجنة حكومية وشبه حكومية مشرعة في قطاع المقاولات لمعالجة تحديات القطاع وجعله بيئة أفضل وجاذبة, كما تمكنت من قيادة قطاع المقاولات في 57 دولة، من خلال الفوز بملف رئاسة اتحاد المقاولين الإسلامي، واختيار المملكة مقرًا له.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للمقاولين أخبار السعودية قطاع المقاولات آخر أخبار السعودية قطاع المقاولات
إقرأ أيضاً:
فرص واكتشافات واعدة.. نتائج مبشرة لقطاع البترول خلال 2025 (تفاصيل)
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن النجاح في زيادة الإنتاج من البترول والغاز يجعلنا أكثر قدرة على الوفاء باحتياجات المواطنين من الوقود وتقليل فاتورة الاستيراد في ظل مليارات الدولارات المخصصة للطاقة واستيراد المنتجات، وكذلك الالتزامات المالية نحو الشركاء، ليؤكد على مدى التزام الدولة بالشفافية التي تعمل بها مع الشركاء الدوليين.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده الوزير مع عدد من رؤساء وممثلي شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور قيادات قطاع البترول، في إطار اللقاءات الدورية لاستعراض آخر مستجدات أنشطة القطاع خلال الفترة من يوليو 2024 - مارس 2025 وتحديد المستهدفات وبرامج العمل خلال الفترة المقبلة.
ووجه الوزير الشكر على الشراكة الفعالة والناجحة مع جميع الشركاء خلال الفترة الماضية، مؤكدا أهمية استمرار هذا التعاون المثمر لتحقيق نجاحات جديدة للجميع وليس لطرف واحد.
فرص واكتشافات واعدة
وقال بدوي: «إن مصر لديها فرص واحتمالات بترولية وغازية واعدة، بالإضافة إلى مشروعات كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة، ويمكن استغلالها بالتعاون والعمل بروح الفريق الواحد، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة والالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة»، لافتا إلى أنه تم خلال الفترة الأخيرة تحقيق اكتشافات في منطقة خليج السويس، وزيادة الأنشطة في منطقة الصحراء الغربية، وهذه نتائج مبشرة يمكن البناء عليها خلال الفترة المقبلة لتحقيق اكتشافات جديدة ووضعها على الإنتاج.
وأشار إلى أن كل برميل زيت خام وكل قدم غاز طبيعي يتم إضافته له أهمية كبيرة، موضحا أن هناك العديد من الخطط للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وسيكون لها أثر إيجابي قريبا.
وخلال اللقاء، استعرضت قيادات الهيئة المصرية العامة للبترول والشركات القابضة ووكلاء الوزارة، مستجدات الأعمال خلال الفترة الماضية والخطط المستقبلية التي تهدف لتحسين معدلات الأداء، وزيادة إنتاج مصر من البترول والغاز والتوسع في مشروعات البتروكيماويات.