يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن إخبار الأميركيين بأن الوقت قد حان "لتمرير الشعلة إلى جيل جديد" وذلك في خطاب سيلقيه ليلة الأربعاء (بالتوقيت المحلي) من المكتب البيضاوي لشرح الأسباب وراء قراره عدم خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024، فيما يرقى إلى وداع طويل بعد 50 عاما من الخدمة العامة.

وسيقول بايدن، وفقا لمقتطفات نشرها البيت الأبيض قبل خطابه الذي سيلقيه الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0000 بتوقيت غرينتش/الخميس) "الأمر العظيم في أميركا ماثِل هنا، الملوك والدكتاتوريون لا يحكمون.

الشعب هو الذي يحكم. التاريخ بين أيديكم. السلطة بين أيديكم. صورة أميركا بين أيديكم".

وستكون هذه أول تصريحات عامة مطولة له منذ أن خضع لضغوط من الديمقراطيين وأعلن على إثرها يوم الأحد عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه قرر عدم الترشح لإعادة انتخابه في الخامس من نوفمبر.

وبايدن هو أول رئيس في السلطة لا يسعى لإعادة انتخابه منذ عام 1968.

ويعتزم القول وفقا للمقتطفات "لقد قررت أنّ أفضل طريقة للمضي قدما هي تمرير الشعلة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا".

كما يعتزم التأكيد على أنه سيركز على عمله كرئيس خلال الأشهر الستة المتبقية من ولايته.

وستكون هذه هي المرة الرابعة التي يستخدم فيها بايدن المكتب البيضاوي كرمز رسمي منذ توليه منصبه في عام 2021. وكان آخر خطاب له في المكتب البيضاوي في 15 يوليو تموز عندما حث الأميركيين على تهدئة حدة الخطاب السياسي بعد محاولة اغتيال منافسه دونالد ترامب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المکتب البیضاوی

إقرأ أيضاً:

"السياسة" الكويتية: زيارة الرئيس السيسي للكويت رسالة واضحة تعكس عمق العلاقات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة (السياسة) الكويتية اليوم /الاثنين/، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الكويت، ليست مجرد زيارة رسمية، بل هي رسالة واضحة تعكس عمق العلاقات بين الكويت ومصر، وتؤكد متانتها في وجه كل التحديات، إذ تعد مصر أحد أعمدة الأمن القومي العربي، وشريكا أساسيا للكويت في قضايا المنطقة ومصيرها المشترك.


وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "يا هلا بالسيسي" - أن الكويت قيادة وشعبا، تستقبل الرئيس السيسي، في محطة جديدة من محطات التعاون الراسخ بين بلدين، يجمعهما تاريخ طويل من الأخوة والدعم المتبادل والمواقف المشرفة.. مشيرة إلى أن توقيت الزيارة يأتي في لحظة مفصلية تمر بها المنطقة العربية، ما يجعل من المباحثات المرتقبة، بين أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السيسي، محط أنظار المتابعين، لما تحمله من أبعاد استراتيجية مهمة.
وأشارت إلى أن المباحثات ستتناول ملفات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، فضلا عن التنسيق السياسي والأمني، خصوصا في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية.. لقد أثبتت التجارب أن العلاقة بين الكويت ومصر لم تكن يوما علاقة مصلحة آنية، بل هي علاقة ثابتة الجذور، مبنية على احترام متبادل، وروابط تاريخية وثقافية، وإنسانية لا تنفصم، من دعم الكويت لمصر في فترات حرجة، إلى مواقف مصر الداعمة لأمن واستقرار الكويت في كل المحطات، تتجسد أواصر الأخوة في أبهى صورها.
وقالت الصحيفة إن المواطنين الكويتيين، يعتزون بهذه الزيارة، ونثمن حرص القيادتين على استمرار الحوار والتنسيق المشترك، ونأمل أن تسفر عن نتائج عملية تسهم في تعزيز التنمية، وتحقيق الاستقرار، وتفتح آفاقا جديدة أمام الشباب والمجتمعات في البلدين. أهلا وسهلا بالرئيس السيسي في بلده الثاني الكويت، وكلنا ثقة بأن هذه الزيارة ستكون خطوة جديدة نحو مزيد من التكامل بين الأشقاء.

مقالات مشابهة

  • السجون تعلن عن خطوة لبدء عملها في الخرطوم
  • في الذكرى الثانية لبدء حرب السودان: إدانات حقوقية لجرائم الصراع ولغياب التحرك الدولي
  • كأس العالم للأندية يحط الرحال بالمغرب والوداد البيضاوي يعلن عن تفاصيل الحدث بحضور شخصيات بارزة 
  • الظل الهادئ في عاصفة السياسة.. فاضل معلة كما لم يُكتب من قبل
  • الزمالك يجهز صفقة محمد شريف لبدء ميركاتو صيفي قوي
  • مجلس الأمة يُشيد بخطاب رئيس الجمهورية في لقائه السنوي مع المتعاملين الإقتصادية
  • "السياسة" الكويتية: زيارة الرئيس السيسي للكويت رسالة واضحة تعكس عمق العلاقات
  • توضيح من المكتب الاعلامي للحجار.. هذا ما جاء فيه
  • اجتماع اللجنة الإدارية لبدء مشروع تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى جامعة قنا
  • مسار المعركة وتدابير السياسة