تقرير دولي صادم .. ربع سكان هذه الدولة العربية مجانين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شمسان بوست /متابعات:
تقرير دولي مرعب وصادم ، كشفت عنه إحدى المنظمات الدولية، ويتحدث التقرير عن دولة عربية ربع سكانها مصابون باظطرابات نفسية وهلاوس سمعية وبصرية ، تؤدي الى الجنون ، كما انها تسبب كوارث إنسانية ، حيث يقدم هؤلاء على الانتحار ، بعد قيامهم على قتل كل أفراد عائلاتهم .
وذكرت منظمة العمل ضد الجوع (AAH)، في تقرير حديث لها، أن أكثر من 8 ملايين يمني، يواجهون اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة والفصام، والذي يؤدي للإصابة بالجنون، وطبقاً للتقرير، فإن خوف العائلات على سمعتها من وصم أفرادها المصابين باضطرابات نفسية بالجنون، يتسبب في إعاقة وتأخير علاجهم في الوقت المناسب قبل تفاقم حالاتهم، إضافة إلى عدم الاهتمام بالصحة النفسية أو الثقة بالمهن ذات الصلة بقضايا الصحة العقلية.
وعزت المنظمة السبب في حدوث هذه الكارثة الخطيرة التي تشكل تهديد حقيقي ومدمر لكل أطياف الشعب اليمني ، الى استمرار الصراع والنزوح القسري وتدهور الوضع الاقتصادي والفقر ونقص الغذاء ، والذي يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية، التي تؤثر على جميع المجتمعات والفئات الاجتماعية في البلاد، وقد ذكر وكيل محافظة مأرب “عبد ربه مفتاح” ان عدد النازحين بلغ 4 ونصف مليون ، مؤكدا إنهم يواجهون خطر الموت جوعا مالم يتم تدارك هذه الكارثة وايجاد حل سريع لها.
لعنة الله على مشعلي الحروب ، ومصاصي الدماء ، الذين لا يأبهون ولا يهتمون بحياة ملايين البشر طالما ذلك يحقق مصالحهم المريضة ، ويفاقم ارصدتهم بملايين الدولارات ، فهذه المنظمة تدق ناقوس الخطر ، لأن الاستمرار في هذا الانحدار سيعني أمر واحد وهو انقراض الشعب اليمني برمته خلال بضعة سنوات ، وأعتقد انه من المخجل والمعيب على كل المسؤولين اليمنيين ، ان توجه لهم هذه المنظمة الدولية دعوة من أجل أن يتمتع اليمنيون بحق الصحة النفسية بوصفها حقاً إنسانياً عالمياً، خصوصاً مع زيادة عدد الأشخاص المحتاجين ومحدودية الخدمات المقدمة في هذا الجانب.
اعلان وزارة الصحة كان هو المضحك والفضيحة الكبرى ، وشر البلية ما يضحك ، فقد أعلنت الوزارة الموقرة والمسؤولين فيها – قبحهم الله – أن عدد الأطباء النفسيين العاملين في القطاع الرسمي بلغ 59 طبيباً، أي بمعدل طبيب واحد لكل نصف مليون فرد، في حين لا يزيد عدد العاملين الصحيين المتخصّصين على 300 عامل، وتشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود سرير نفسي واحد لكل 200 ألف فرد.
هذه الكارثة المفجعة ، وعدم الاهتمام من أجل حل هذه المعضلة ، هي التي جعلت احد المسؤولين في منظمة الصحة العالمية يعلق على هذا الأمر بطريقة ساخرة ، قائلا ان ضمائر المسؤولين اليمنيين قد انتهت صلاحيتها او ماتت ولن تعود الى الحياة مرة اخرى، وكشف انهم لا يتورعون عن سرقة المساعدات التي خصصها صندوق الأمم المتحدة لتقديم الرعاية النفسية لليمنين ، والمقدر بـ23 مليون دولار، ويضعونها في جيوبهم ، دون ان تهتز لهم شعرة واحدة فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
"العربية لحقوق الإنسان" تطلق دورة تدريبية حول آلية الاستعراض الدوري الشامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اطلقت صباح اليوم الأحد، المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الدورة التدريبية لبناء القدرات حول آلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وذلك بمناسبة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في مصر خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.
تمتد الدورة التدريبية على يومي 19 - 20 يناير، ويشارك فيها 21 متدربة ومتدرب من كوادر منظمات المجتمع المدني والصحفيين والطلاب والمشتغلين بالقانون.
افتتح أعمال الدورة "علاء شلبي" رئيس مجلس أمناء المنظمة، والذي تناول جهود المنظمة في مجال تعزيز تفاعل الدول العربية مع آلية الاستعراض، وحرص المنظمة على التفاعل مع الآلية، ومشاركة ممثليها في بعض دورات الآلية التي تتناول الدول العربية، ومثالها تقريري أصحاب المصلحة اللذين قدمتهما المنظمة في يوليو بشأن استعراض كل من العراق ومصر، والمشاركة المزمعة لفريق من المنظمة في جلسة الاستعراض في الفترة من 27 - 31 يناير.
وأشار رئيس المنظمة إلى البرنامج الذي تنفذه المنظمة حالياً بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة لدعم تفعيل توصيات الاستعراض الدوري الشامل لتفعيل مخرجات آلية الاستعراض للعديد من بلدان المنطقة، وهو البرنامج الذي شرعت المنظمة في تنفيذه بعقد حوارين موسعين على المستوى الوطني المصري وعلى المستوى الإقليمي العربي في العاصمة المصرية خلال نوفمبر 2024.
وحول الوضع في فلسطين المحتلة، قال رئيس المنظمة، إن حركة حقوق الإنسان حول العالم تنظر إلى الاحتلال والعدوان والفظاعات الإسرائيلية باعتبارها أخطر ما يهدد منجزات البشرية على صعيد حقوق الإنسان، وأنه مع الترحيب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره يشكل اختراقاً لحقن دماء الأبرياء، فإن الحقوقيين لا يثقون على الإطلاق بدولة ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية بوعي.
وتعهد باستمرار المنظمة في مسعاها لمتابعة أنشطة التحقيق والتوثيق والإبلاغ ودعم الحقوقيين الفلسطينيين لضمان تعزيز المساءلة والمحاسبة الذي حقق أولياً مذكرتي التوقيف لكل من نتنياهو وجالانت، وحتى إنهاء الاحتلال.