6 نصائح" كيفية الحفاظ على أمان سيارتك من الحرارة المرتفعة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
مع تفاقم مشكلة تغير المناخ، نشهد اليوم تقلبات جوية غير مسبوقة وارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال أشهر الصيف. تؤثر هذه الظروف الجوية القاسية على حياتنا اليومية وصحتنا، وتمتد تأثيراتها إلى ممتلكاتنا، بما في ذلك سياراتنا. إن الحفاظ على أمان السيارة في ظل هذه الحرارة المرتفعة أصبح أمرًا ضروريًا للحفاظ على كفاءتها وأدائها، ولضمان سلامة السائق والركاب على حد سواء.
تعتبر أنظمة التبريد من أهم الأجزاء في السيارة التي يجب التأكد من كفاءتها خلال أشهر الصيف. تأكد من فحص مستوى سائل التبريد (ماء الرادياتير) بانتظام، وتحقق من عدم وجود تسريبات أو تشققات في الأنابيب والخراطيم.
2. حماية البطاريةالحرارة المرتفعة تؤثر بشكل كبير على عمر البطارية وكفاءتها. قم بفحص البطارية بانتظام وتأكد من نظافة الأقطاب وتثبيتها بإحكام. كما يمكن أن يساعد استخدام واقيات البطارية في حماية البطارية من الحرارة الزائدة.
3. فحص ضغط الإطاراتتؤدي الحرارة إلى زيادة ضغط الهواء داخل الإطارات، مما قد يتسبب في تلفها أو حتى انفجارها. لذا، يجب فحص ضغط الإطارات بانتظام والتأكد من توافقه مع المستوى الموصى به من قبل الشركة المصنعة للسيارة.
4. استخدام واقيات الشمسلحماية داخلية السيارة من التلف نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس، يمكنك استخدام واقيات الشمس على النوافذ والزجاج الأمامي. تساعد هذه الواقيات في تقليل درجة حرارة المقصورة الداخلية وحماية الأجزاء البلاستيكية والجلدية من التشقق والتلف.
5. ركن السيارة في الظلإذا كان ذلك ممكنًا، حاول دائمًا ركن سيارتك في أماكن مظللة أو استخدام غطاء السيارة لحمايتها من التعرض المباشر لأشعة الشمس. هذا سيقلل من تأثير الحرارة على السيارة ويحافظ على درجة حرارة مقبولة داخل المقصورة.
6. الصيانة الدوريةالصيانة الدورية هي أحد أهم الإجراءات للحفاظ على سيارتك في حالة جيدة خلال فصل الصيف. تأكد من إجراء فحوصات دورية للفرامل، والزيوت، والفلاتر، ونظام التكييف، لضمان أن جميع أجزاء السيارة تعمل بكفاءة وتتحمل الظروف الجوية القاسية.
مع تزايد التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية، يصبح من الضروري اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على أمان سيارتك خلال أشهر الصيف الحارة. من خلال اتباع هذه النصائح والإجراءات الوقائية، يمكنك ضمان أداء سيارتك بكفاءة وسلامتها، مما يسهم في رحلات آمنة ومريحة طوال فصل الصيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تغير المناخ الحرارة المرتفعة أمان السيارة نظام التبريد ضغط الإطارات الصيانة الدورية على أمان
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالقومي للبحوث يوضح كيفية التعامل مع مضاعفات التسنين عند الأطفال
قال الدكتور فاروق راشد هلال، أستاذ بمعهد بحوث الفم والأسنان قسم التقويم وطب أسنان الأطفال، إنه تبدأ الأسنان اللبنية في الظهور في تجويف الفم في عمر أربعة الى ثمانية أشهر ابتداء بالقواطع السفلية ثم القواطع العليا ثم الضرس الأول ثم الأنياب وتنتهي بظهور الضروس الخلفية الثانية عند عمر ثلاثون حتى ستة وثلاثون شهر. ولكن هذه الأرقام تقريبية بمعني أن الأسنان قد تظهر 6 أشهر قبل او بعد هذه التواريخ.
وأشار إلى أن التسنين قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الألم البسيط المتقطع، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، مص الأصابع، حك اللثة، اضطراب في النوم، فقدان الشهية، إسهال، وزيادة إفراز اللعاب.
وأكد أنه في حالة وجود ارتفاع كبير في درجة الحرارة (أكثر من تسعة وثلاثون درجة ) فينصح بمراجعة سبب ارتفاع الحرارة التي قد تكون بسبب اخر غير التسنين مثل التهاب اللوزتين.
وأوضح أنه للتعامل مع أعراض التسنين ينصح بمص أو الضغط على أشياء باردة وليست مجمدة مثل بعض الخضراوات كالخيار والجزر أو حتى استخدام ملعقة باردة. هذا الضغط على اللثة يساعد على تقليل الالتهاب والألم.
وأضاف أن هناك بعض الاحتياطات يجب مراعاتها مثل عدم استخدام الأطعمة شديدة الصلابة لتجنب جرح اللثة أو استخدامها مع الأطفال الغير قادرين على بلع الأطعمة الصلبة وفي جميع الأحوال يجب متابعة الأهالي للأطفال أثناء استخدام هذه الأطعمة تجنبا لحدوث اختناق من بقايا الطعام الصغيرة.
وتابع: “العضاضات تعتبر أيضا من الوسائل المساعدة في تخفيف أعراض التسنين. استخدام العضاضات أو الببرونات أو عمل مساج للثة يقلل الألم عن طريق الضغط واستهداف الأطراف العصبية، مع التأكيد على ضرورة أن تكون العضاضات لينة ولا تحتوي على مادة البيسفينول الضارة. وفي نقس الوقت لا تكون شديدة الليونة حتى لا يتسرب السائل الداخلي وتكون في صورة اشكال والوان جذابة مما يساعد على تقبل الرضيع لها”.
واستكمل: “وفي حالة الآلم الشديد يمكن وصف بعض المسكنات مثل الباراسيتمول والابيوبروفين بعد التواصل مع طبيب الأطفال المتابع مع الرضيع, هذا وتحذر منظمة الصحة والغذاء من استخدام الجل الذي يحتوي على مادة البينزوكين أو مادة الليدوكين لما له من أضرار الإصابة بأمراض خطيرة بالدم في الأطفال أقل من سنتين. ويمكن استبداله بالأدوية التي تحتوي على مواد طبيعية أو حمض الهيلارونيك كبديل آمن لمادة البينزوكين والليدوكين”.
واختتم : “قد تصاحب عملية التسنين التهاب في اللثة وقد تصل في بعض الأحيان الى التورم بلون احمر (كيس البزوغ) او أزرق (تجمع دموي للبزوغ ) وهذا التورم يختفي تلقائيا بدون اي تدخل ولكن في بعض الأحيان يسبب ألم شديد وصعوبة في المضغ مما يتطلب التدخل الجراحي، ولذا ينصح بزيارة طبيب الأسنان الأطفال عد عمر ستة أشهر لمتابعة عملية التسنين ومساعدة الأب والأم وكذلك الرضيع في اجتياز هذه الفترة بسلام دون أي مضاعفات”.
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ