صحيفة البلاد:
2025-04-23@22:28:19 GMT

فرسان الإرادة

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

فرسان الإرادة

نفذت جمعية إرادة التوحد بنجران، المرحلة الثانية من برنامج “فرسان الإرادة”، لتدريب مستفيديها من ذوي اضطراب طيف التوحد على ركوب الخيل وتعليمهم الفروسية مجانًا.

وأوضحت الجمعية أن البرنامج يقدّم أكثر من 160 جلسة تدريبية؛ ويهدف إلى تنمية مهارات ذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكينهم من المشاركة في المسابقات المحلية والعالمية.

وبينت أن البرنامج يُعدّ من الطرق المهمة، التي تساعد في تعزيز مهارات “التآزر الحركي والبصري”، ومهارات “التركيز والانتباه” لتنمية تواصل ذوي اضطراب طيف التوحد مع المحيط الخارجي، مشيرةً إلى أن البرنامج يأتي ضمن دور الجمعية في تمكين ذوي اضطراب طيف التوحد بابتكار البرامج المناسبة لهم، ودمجهم بالمجتمع.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ذوی اضطراب طیف التوحد

إقرأ أيضاً:

ضربات موجعة… لكن لم تُكسر الإرادة

كيان الأسدي

تعرّض محور المقاومة خلال الفترة الأخيرة إلى سلسلة من الضربات القاسية، التي أفضت إلى خسائر كبيرة على مستوى القيادات والقدرات، لا يمكن إنكار وطأتها ولا التقليل من حجم تداعياتها. ومع ذلك، فإن هذه الضربات لم تُكسر ظهر المحور، بل زوّدته بمناعة استراتيجية، وكشفت نقاط الضعف التي تحتاج إلى مراجعة دقيقة وشاملة.

لقد أفسحت هذه المرحلة الموجعة للمقاومة مجالًا لإعادة تقييم بنيتها الأمنية والعسكرية والسياسية، بل وحتى علاقتها مع الحلفاء والأصدقاء. وهذه المراجعة، بقدر ما هي مؤلمة، فإنها ضرورية ومؤسسة لمرحلة أكثر نضجًا وصلابة.

وفي هذا السياق، تبرز الحاجة الملحّة اليوم إلى الصمت والعمل بصبر وتكتم، بعيدًا عن الخطابات المرتفعة أو الظهور الإعلامي المبالغ فيه. فإعادة ترتيب الأوراق التي تبعثرت أثناء المعركة مهمة شاقة، لا تحتمل الضجيج، بل تتطلب انضباطًا تامًا في إدارة الصراع، وهو أحد أوجه القوة الناعمة في معركة الوعي.

التضحيات التي قدّمها محور المقاومة ليست خسائر مجانية، بل أثمان مدروسة دُفعت لتجنّب ضرر أشد وأوسع. وهذه التضحيات تشكّل اليوم حجر الأساس في رسم معالم المرحلة المقبلة، وتحديد شكل الصراع الإقليمي وحدوده.

وفي هذا الإطار، قدّم حزب الله في هذه المواجهة أثمانًا جسيمة، لم تقتصر على المستوى الميداني، بل طالت رأس الهرم القيادي. فقد ارتقى سماحة السيد حسن نصر الله، ومعه السيد هاشم، والشيخ نبيل، وأعضاء المجلس الجهادي، وقادة قوة الرضوان، في مشهد يؤكد أن القيادة كانت في مقدّمة المضحّين، وأن مشروع المقاومة لا يقوم على شعارات، بل على التزام كامل بالدم والمصير. هذه الخسائر التي اهتزّت لها القلوب لم تضعف الجبهة، بل منحتها شرعية مضاعفة أمام جمهورها، ورسّخت معادلة جديدة في توازن الردع والمعنويات.

أما في غزة، فقد دفعت المقاومة الثمن الأغلى، وقدّمت قادة مجلسها العسكري الواحد تلو الآخر، إلى جانب نخبة من القيادات الميدانية من مختلف الألوية والسرايا، فضلًا عن القسم الأكبر من ترسانتها العسكرية. هذه التضحيات الكبرى ستُحتسب في معادلة الردع والمواجهة المقبلة، كما أنها ترسم تصوّرًا جديدًا لمستقبل غزة سياسيًا وشعبيًا، في ظل جدل متصاعد حول سيناريوهات التهجير أو الصمود.

قوة المقاومة ليست في التهويل ولا في صناعة صورة فولاذية زائفة، بل في واقعيتها وصلابتها المستندة إلى معطيات الميدان وإرادة الناس. وهذا ما يجعلها أكثر قدرة على الصمود والتجدد، حتى بعد كل ضربة.

*المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب

مقالات مشابهة

  • تعزيز مهارات موظفي محافظة الداخلية في إدارة الفعاليات
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد منطقة نادي فرسان الإرادة بأوسيم لتوصيل خدمة الصرف الصحي للمنازل
  • «الدولي لأبحاث التوحد» يطلق أول جائزة علمية متخصصة
  • ضربات موجعة… لكن لم تُكسر الإرادة
  • برنامج تدريبي لتعزيز مهارات موظفي الداخلية في تنظيم الفعاليات
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد منطقة نادي فرسان الإرادة بأوسيم لتوصيل الصرف الصحي للمنازل
  • قصص اجتماعية لتنمية مهارات أطفال التوحد
  • مؤسسة إدارة الموارد البشرية تطلق برنامج ريادة الأعمال لنشر التوعية ‏حول مهارات الدخول لسوق العمل
  • أنشطة متنوعة في الاحتفال بـ"اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد"
  • الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد