نفذت جمعية إرادة التوحد بنجران، المرحلة الثانية من برنامج “فرسان الإرادة”، لتدريب مستفيديها من ذوي اضطراب طيف التوحد على ركوب الخيل وتعليمهم الفروسية مجانًا.
وأوضحت الجمعية أن البرنامج يقدّم أكثر من 160 جلسة تدريبية؛ ويهدف إلى تنمية مهارات ذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكينهم من المشاركة في المسابقات المحلية والعالمية.
وبينت أن البرنامج يُعدّ من الطرق المهمة، التي تساعد في تعزيز مهارات “التآزر الحركي والبصري”، ومهارات “التركيز والانتباه” لتنمية تواصل ذوي اضطراب طيف التوحد مع المحيط الخارجي، مشيرةً إلى أن البرنامج يأتي ضمن دور الجمعية في تمكين ذوي اضطراب طيف التوحد بابتكار البرامج المناسبة لهم، ودمجهم بالمجتمع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ذوی اضطراب طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
عاجل- تشريح السنوار يصدم الإعلام.. لم يتناول الطعام قبل استشهاده بثلاثة أيام مشاهد جديدة من معركة الإرادة
تفاصيل مقتل يحيى السنوار وما رافقها من أحداث تعكس واقعًا معقدًا ومشحونًا بالظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها قيادات حماس في قطاع غزة، خاصة في ظل الملاحقات المكثفة من قبل القوات الإسرائيلية.
الرسالة المتأخرة من يحيى السنوارالمعلومات التي كشفت عن الرسالة التي أرسلها السنوار لعائلة شقيقه حول مقتل إبراهيم، نجل شقيقه، تعكس الظروف الأمنية المشددة والتحديات الكبيرة التي واجهها في إيصال المعلومات حتى لأقرب الناس إليه. تأخر الرسالة لأكثر من شهرين قبل أن تصل إلى العائلة، رغم الجهود الأمنية التي بذلها السنوار، يظهر مدى الحذر الذي اتبعه لتجنب الكشف موقعه في ظل المراقبة الإسرائيلية المستمرة.
إبراهيم السنوار رفيق الدرب والصديق الوفيمقتل إبراهيم محمد السنوار، الذي كان قريبًا جدًا من عمه خلال الحرب، يشير إلى شدة الظروف الميدانية. خروج إبراهيم من فتحة نفق لمراقبة التحركات العسكرية وتعرضه للغارة الإسرائيلية يسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي كانت تحيط بكل تحركات السنوار والمرافقين له. إبراهيم كان بمثابة العين الأمنية للسنوار، يقوم بمراقبة التحركات الإسرائيلية ويعرض نفسه للخطر، وهو ما أدى إلى استشهاده.
وتعكس تلك الأحداث نمط حياة قيادات المقاومة تحت الحصار والمراقبة المستمرة. السنوار، رغم المخاطر، بقي في محيط المعارك، محاولًا ممارسة دوره القيادي حتى اللحظة الأخيرة. تحركاته، سواء في الأنفاق أو بين البنايات المتضررة، أظهرت تصميمًا على مواصلة العمل حتى في أصعب الظروف.
تأثير على حماسمقتل زعيم بهذا الحجم يترك بلا شك فراغًا كبيرًا، لكن التفاصيل الجديدة عن تعقيدات الاتصالات وأمان المواقع تُظهر أيضًا الدرجة العالية من التحوط الأمني التي اعتمدتها الحركة لحماية قادتها. مثل هذه التضحيات والتفاصيل من المتوقع أن تستخدمها حماس لتعزيز سرديتها عن صمود قيادتها وقربها من المعاناة اليومية لسكان غزة.
في النهاية، حياة قادة مثل السنوار مليئة بالتحديات الأمنية والمخاطر، والقصص التي تظهر بعد استشهادهم تؤكد مدى تعقيد الدور الذي لعبوه في قيادة المقاومة.