نفذت جمعية إرادة التوحد بنجران، المرحلة الثانية من برنامج “فرسان الإرادة”، لتدريب مستفيديها من ذوي اضطراب طيف التوحد على ركوب الخيل وتعليمهم الفروسية مجانًا.
وأوضحت الجمعية أن البرنامج يقدّم أكثر من 160 جلسة تدريبية؛ ويهدف إلى تنمية مهارات ذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكينهم من المشاركة في المسابقات المحلية والعالمية.
وبينت أن البرنامج يُعدّ من الطرق المهمة، التي تساعد في تعزيز مهارات “التآزر الحركي والبصري”، ومهارات “التركيز والانتباه” لتنمية تواصل ذوي اضطراب طيف التوحد مع المحيط الخارجي، مشيرةً إلى أن البرنامج يأتي ضمن دور الجمعية في تمكين ذوي اضطراب طيف التوحد بابتكار البرامج المناسبة لهم، ودمجهم بالمجتمع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ذوی اضطراب طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
لجنة برلمانية تتحدث عن الإرادة السياسية لفتح ملفات كبار الفاسدين: غير متوفرة حالياً
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة النزاهة البرلمانية، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، على إمكانية قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بفتح ملفات كبار الفاسدين خلال الأشهر الأخيرة من عمر حكومته.
وقال عضو اللجنة باسم خشان، لـ "بغداد اليوم"، إن "فتح ملفات الفساد لبعض الشخصيات والقيادات السياسية الكبيرة من الصف الأول او غيره، يحتاج الى إرادة سياسية حقيقية لفتح تلك الملفات ومحاسبة هؤلاء، والامر لا يتعلق فقط بالإجراءات الحكومية ورئيس الحكومة، الذي هو نتاج الطبقة السياسية الحاكمة حالياً".
وبين خشان انه "لغاية الان لا توجد أي إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد وكشف الفاسدين، خاصة الكبار منهم، ولهذا لا نتوقع فتح ملف أي من كبار القيادات السياسية او الحكومية خلال الأشهر الأخيرة من عمر الحكومة الحالية".
وأضاف انه "بلا أي شك هناك ملفات تدين بعض القيادات السياسية لكن فتح تلك الملفات يحتاج الى إرادة سياسية، فهذه الإرادة هي من تتحكم بالكثير من القضايا المهمة والحساسة في العراق".
وكان عضو لجنة النزاهة البرلمانية هادي السلامي قد علق في وقت سابق على إمكانية مشاركة المتهمين بالفساد بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال السلامي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مشاركة بعض المتهمين بقضايا فساد، وكذلك فشل واخفاق الانتخابات البرلمانية المقبلة، أمر غير مستبعد وهذا الامر مع شديد الأسف يحصل مع كل انتخابات".
وأضاف أن "الناخب يجب ان يعاقب هؤلاء الفاسدين والفاشلين بعدم انتخابهم، فيجب منع وصول كل متورط بالفساد إلى مراكز القرار سواء البرلماني أو الحكومي، كما يجب ان تكون الانتخابات معاقبة لهم من خلال عدم انتخابهم من جديد".