أرضية فسيفسائية نادرة في قاع البحر
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
عثر باحثون عن الآثار الرومانية القديمة، على أرضية رخامية ضخمة بحالة جيدة جداً، مصنوعة من الفسيفساء الراقي، وذلك خلال تنقيبهم في أطلال مدينة «بايا» الإيطالية، التي غمرتها المياه في نهاية عصور روما القديمة.ونشر حساب «الحديقة الأثرية» على فيسبوك مجموعة من الصور للأرضية متعددة الألوان المكتشفة حديثاً تحت الماء، معلناً عن بدء الخبراء بعمليات الترميم- وفقاً لما نقلته صحيفة «نيوزويك» الأمريكية.
وتشكل المدينة الغارقة، محمية طبيعية واسعة تحت الماء، تحتوي على العديد من التماثيل وأطلال القصور والفسيفساء الرومانية المحفوظة بشكل جميل.
أما المكتشفات الجديدة، فتضم آلاف الألواح الرخامية بمئات الأشكال والألوان. وتمتد على مساحة حوالى 250 متراً مربعاً، لذلك يعتبر ترميمها عملاً صعباً لتنوع ألوانها. ولا تقتصر صعوبة الترميم على تنوّع الألوان، بل إن الترميم تحت الماء يشكل تحدياً معقداً؛ بسبب «التفتت الشديد» للبقايا والحجم الكبير للأرضية.
وأشار العلماء إلى أن الأرضية المكتشفة من نوع «أوبس سكتيلا»، وهو نوع من أعمال الفسيفساء التي تتكون من مواد مثل الرخام واللؤلؤ والزجاج، قطعت ورصعت لتكوين صور أكبر. بنيت مدينة بايا في نهاية عهد الإمبراطورية الرومانية، قبل أن تتسبب المتغيرات في غرق الأرض، التي أقيمت عليها في قاع البحر.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"مكبل الأيدي والأرجل".. العثور علي جثة شاب داخل شقة بمصر القديمة
شهدت منطقة الزهراء بمصر القديمة واقعة غامضة، حيث عثر على جثة شاب داخل مسكنه مكبل الأيدي والأرجل.
وكان قسم شرطة مصر القديمة قد تلقى بلاغًا من أحد الأشخاص يفيد بعثوره على جثة شقيقه داخل منزله. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث تبين أن المتوفى كان يعيش بمفرده، وعُثر عليه مقيدًا بحبال وقد فارق الحياة.
تم التحفظ على الجثة لحين مناظرتها من قبل النيابة العامة، فيما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.