حماس تتهم نتنياهو بإفشال الوساطة ومسؤول أميركي: الصفقة بمراحلها الختامية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأربعاء إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن جهود مكثفة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة "محض كذب وتضليل للرأي العام الإسرائيلي والأميركي والعالمي"، متهمة إياه بإفشال كل الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل.
وذكر نتنياهو للمشرعين الأميركيين -في خطاب له أمام الكونغرس– أن حكومته منخرطة بشكل نشط في مساعي الإفراج عن المحتجزين المتبقين في القطاع.
وقالت حماس -في بيان لها- إن نتنياهو "هو من أفشل كل الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى، رغم جهود الوسطاء المتواصلة من الأشقاء في مصر وقطر، ورغم المرونة والإيجابية التي أبدتها الحركة".
وأضافت أنه "يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الموقف، وعن مصير الأسرى في قطاع غزة".
مراحل ختاميةفي المقابل، قال مسؤول أميركي كبير الأربعاء إن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في مراحلها الختامية على ما يبدو، وإن الرئيس الأميركي جو بايدن سيناقش نتنياهو الثغرات المتبقية يوم الخميس.
وذكر المسؤول -في تصريحات للصحفيين- أن العقبات المتبقية قابلة للتذليل وسيكون هناك المزيد من الاجتماعات التي تهدف للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس خلال الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أن "نشاطا كبيرا" سنشهده "الأسبوع المقبل" نحو التوصل إلى اتفاق طال انتظاره، مضيفا أن الاتفاق "ليس ممكنا فحسب، بل هو أساسي وضروري".
وقلل المسؤول الأميركي من أهمية خطاب نتنياهو أمام الكونغرس والذي تعهد فيه بتحقيق "النصر الكامل"، قائلا إن المحادثات مع بايدن ستكون أكثر تركيزا على آليات التوصل إلى اتفاق.
وقال المسؤول إن التوصل إلى هدنة يتوقف حاليا على عدد قليل من المسائل المتصلة بكيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وتوقع أن يجري خلال الاجتماع مع نتنياهو التباحث في "كيفية ردم هذه الهوات الأخيرة"، لافتا إلى وجود مطالب أميركية يتعين على إسرائيل تلبيتها، لكنه أشار إلى أن "أمورا أساسية بيد حماس لأن الرهائن لديها".
مقترح بايدنيشار إلى أن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وفق مقترح طرحه بايدن في مايو/أيار الماضي، وتتوسط فيه مصر وقطر، اكتسبت زخما خلال الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يستأنف فريق تفاوض إسرائيلي الخميس محادثات تهدف لتحرير الأسرى مقابل الإفراج عن فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل.
وذكر مصدران أمنيان مصريان أن إسرائيل أبلغت مصر بأن وفدا إسرائيليا سيصل إلى القاهرة مساء الأربعاء وأن الوفد قادم بردود إيجابية بهدف إحراز تقدم نحو التوصل لاتفاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التوصل إلى إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنتحرك ضد الحوثيين بقوة وإصرار وحنكة.. ومسؤول آخر: الجماعة الآن محور "المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية"
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد من أن إسرائيل ستتحرك ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بنفس القوة التي استخدمتها ضد "الأذرع الإرهابية" الأخرى لإيران، في إشارة على ما يبدو إلى بدء حملة متصاعدة ضد مجموعة الوكلاء التابعة للجمهورية الإسلامية، بعد سقوط صاروخ باليستي في ملعب في تل أبيب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير إسرائيلية أن كبار المسؤولين الدفاعيين، بما في ذلك رئيس وكالة التجسس الموساد، يعتقدون أن الخطوة الصحيحة هي مهاجمة إيران بشكل مباشر، بدلاً من مهاجمة مجموعتها الوكيلة في اليمن.
وفي بيان مصور صدر بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في مدينة صفد شمال إسرائيل، نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أكد نتنياهو أن إسرائيل ليست وحدها في العمل ضد الحوثيين، مشيراً إلى الضربات المتكررة التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضد أهداف الحوثيين على مدار العام الماضي.
وقال "ترى الولايات المتحدة، ودول أخرى، مثلنا، أن الحوثيين يشكلون تهديداً، ليس فقط للشحن العالمي، بل وأيضاً للنظام العالمي".
وأضاف "كما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فإننا سنتحرك ضد الحوثيين.. بقوة وإصرار وحنكة".
وفي إشارة إلى أن ضربات مماثلة قد تكون في انتظار الحوثيين في وقت لاحق، وعد نتنياهو يوم الأحد أنه على الرغم من أن العملية ضد الجماعة المتمردة قد تستغرق وقتًا، فإن النتائج ستكون هي نفسها التي شوهدت في حملة إسرائيل ضد حزب الله في لبنان وحماس في غزة.
جاءت تعليقات نتنياهو بعد يوم من انفجار صاروخ باليستي أطلقته الجماعة المدعومة من إيران في ملعب في جنوب تل أبيب يوم السبت، مما أسفر عن إصابة 16 شخصًا وتسبب في أضرار جسيمة بعد فشل محاولات اعتراضه.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الضربات كانت تهدف إلى شل حركة الموانئ الثلاثة التي تستخدمها المجموعة المدعومة من إيران. وشملت الأهداف مستودعات الوقود والنفط ومحطتين للطاقة وثماني زوارق سحب تستخدم في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون.
وفي تأكيد على ما يبدو للضربات المستقبلية في اليمن، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن "الحوثيين هم الآن محور" المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية".
وقال المسؤول: "ستكون هناك المزيد من الهجمات".