نقيب الأطباء البيطريين: تبرعات صندوق رعاية مرضى السرطان بلغت 720 ألف جنيه
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور مجدى حسن نقيب الأطباء البيطريين، عن فتح باب التبرعات لصالح صندوق رعاية مرضى السرطان من أعضاء النقابة، حيث بلغ إجمالي التبرعات منذ الإعلان عن الصندوق بالأمس ٧٢٠ الف جنية، معربا عن شكره لكل من بادر وساهم بالتبرع في الصندوق.
الأطباء البيطريين الذين يعانون من السرطان
وأضاف نقيب الأطباء البيطريين أنه من غد ستبدأ النقابات الفرعية بتلقي طلبات الإعانات الخاصة بالأطباء البيطريين الذين يعانون من مرض السرطان.
َ
وأكد نقيب الأطباء البيطريين أن الصندوق سيساعد في المرحلة الأولى الأطباء البيطريين من أعضاء النقابة، على أن يشمل أسرهم في المرحلة الثانية في حال تنامي موارد الصندوق.
وناشد نقيب الأطباء البيطريين كل من يريد المساهمة في زيادة موارد الصندوق بالتبرع عبر حساب النقابة العامة للأطباء البيطريين بالبنك العربى الأفريقي رقم 10075755
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيطريين الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين التبرعات مرضى السرطان نقیب الأطباء البیطریین
إقرأ أيضاً:
لبنان ليس على رادار صندوق النقد!
كتبت سابين عويس في" النهار": انتهت اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في واشنطن، وعاد الوفد اللبناني الرسمي الذي شارك فيها من دون نتائج تذكر، بعدما تبين أن المشاركة لم تتجاوز إثبات الحضور في غياب أي معطيات أو التزامات يمكن الوفد أن يتحدث بها، والبلاد في حالة حرب مع إسرائيل وأولوياتها في مكان آخر.هذا المشهد يذكر باجتماعات الخريف التي عقدت في تشرين الأول 2023 في مراكش، في اليوم الأول لاندلاع "طوفان الأقصى"، حيث تراجع الصندوق عن كل توقعاته بعدما فرضت حرب غزة واقعاً جديداً أطاح كل الأرقام والتوقعات. والمشهد ينسحب على لبنان حيث يسود عدم اليقين حيال مدة الحرب ونتائجها، علماً أن أرقام لبنان لم تكن في أفضل حالها في ظل التداعيات الارتدادية لأزمة 2019، إذ خالف مستوى النمو توقعات الصندوق وجاء انكماشاً بلغت نسبته 0,7 في المئة، علماً أن توقعات البنك الدولي سجلت تراجعاً للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9 في المئة.
لم يكن لبنان في هذه الاجتماعات الخريفية على رادار صندوق النقد الذي يتريث أو يعجز حتى الآن عن إعطاء أي توقعات خاصة بالبلد في ظل التطورات العسكرية المتسارعة التي تسجل يومياً مزيداً من الأضرار والخسائر، سواء على مستوى الممتلكات أو على مستوى النشاط الاقتصادي، يتعذر إحصاؤها مع استمرار الأعمال العسكرية.
جل ما تناوله النقاش مع مسؤولي الصندوق ركز على المساعدات الطارئة التي يحتاج إليها لبنان في الوضع الراهن. ولم يتطرق البحث إلى البرنامج مع الصندوق، أو إلى الاتفاق الموقع مع لبنان لأن الوقت ليس ملائماً لذلك في ظل القدرات المتواضعة للحكومة على اتخاذ أي إجراء اليوم قبل إطفاء الحرائق المندلعة بفعل الحرب.
والواقع أن الاتفاق يحتاج إلى تحديث أو تعديل انطلاقاً من المعطيات المستجدة، ونظرا إلى التخلف والتأخير في تطبيق الإجراءات المسبقة التي كانت مطلوبة.
ولقد كانت الاجتماعات مع مسؤولي البنك الدولي أفضل باعتبار أن أكثر ما يحتاج إليه لبنان اليوم هو الدعم الإنساني والإغاثي لمواجهة أزمة النزوح الكبير التي تلقي بثقلها على النازحين في درجة أولى وعلى قدرات المجتمعات المضيفة ثانياً. كما أن هامش الحركة لدى البنك أكبر، وهذا النوع من المساعدات يدخل في صلب صلاحياته، ضمن ما يعرف بتقويم الخسائر والأضرار.
وعلم في هذا المجال أن البحث تناول إمكان إعادة النظر في بعض المشاريع القائمة من أجل إعادة توجيهها بما يناسب الحاجات التمويلية الراهنة، ولا سيما ما يتصل بتغطية تمويل الحاجات الإنسانية. وعلم أيضاً أن البحث تناول إمكان اللجوء إلى إنشاء صندوق في المرحلة المقبلة لتمويل المشاريع الملحة