تمكين العنصر النسائي فى الداخلية.. من هي اللواء منال عاطف مساعد الوزير لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
دفعت حركة تنقلات ضباط الشرطة لعام 2024 بدماء جديدة من القيادات الشابة مع إعداد جيل جديد من القيادات الوسطى لتولى القيادة مستقبلًا وذلك من خلال توظيف الخبرات التراكمية والتخصصية، وكذا تفعيل دور العنصر النسائي بالوزارة من خلال تعيين قيادة نسائية برتبة لواء في وظيفة مساعد وزير لقطاع حقوق الإنسان.
وتضمنت الحركة تعيين اللواء منال عاطف فتح الله إبراهيم مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان.
وشغلت اللواء منال عاطف منصب مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، وعملت لعدة سنوات بمكافحة العنف ضد المرأة.
ونجحت في القضاء على العديد من الجرائم ومنع المضايقات التي تتعرض لها النساء، كما حصلت على نوط الامتياز، وكرمها وزير الداخلية.
وهي سابقة الأولى من نوعها تشغل عنصر نسائي منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان.
وتحظى منال عاطف باهتمام من كافة العاملين معها بقطاع حقوق الإنسان والعنف ضد المرأة بالاضافة إلى الجهود الأمنية في تنفيذ سياسة وزارة الداخلية خاصة في ملف حقوق الإنسان.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اعتماد حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2024، والتي جاءت مواكبة لسياسة وتوجهات الدولة وما تشهده قطاعات الوزارة من الاعتماد على أحدث الوسائل التكنولوجية والنظم الإدارية وتوظيف القدرات والخبرات للاستفادة بها في كافة مجالات العمل الأمني.
حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطةوتأتي حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة، إدراكًا لأهمية مواصلة تطوير ركائز العمل الشرطي وآلياته لمواجهة التحديات والتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية وتأمين مسيرة العمل الوطني.
وارتكزت حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة على تعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر ذات الكفاءة الفنية والإدارية لأداء أمنى متميز، ومراعاة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط، في إطار القواعد الحاكمة تحقيقًا للاستقرار الاجتماعي والوظيفي ووصولًا لأعلى مُعدلات الأداء الشرطي المُحترف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة تنقلات ضباط الشرطة
إقرأ أيضاً:
القبض على بريطاني عمره 92 عاما متهم في قضية منذ 1967
رغم أن الجريمة حدثت سنة 1967، إلا أن تحقيقات الشرطة البريطانية ما زالت جارية، وتم القبض على رجل متقاعد يبلغ من العمر 92 عامًا، للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل واغتصاب سيدة تدعى لويزا دون، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
البداية كانت منذ أكثر من 60 عامًا، عندما تم العثور على السيدة دون، البالغة 75 عامًا، مقتولة في منزلها بشارع بريتانيا بمدينة بريستول الإنجليزية من قبل أحد الجيران ومنذ وقتها وحتى الآن تحاول الشرطة البحث عن المتهم، والآن تم القبض على رجل في منطقة إيبسويتش بمقاطعة سوفولك الإنجليزية.
جريمة عمرها 6 عقودالمحقق ديف مارشانت، قال إن هذه اللحظة مهمة للغاية في قضية مروعة ومؤلمة ظلت دون حل لمدة 6 عقود تقريبًا، مضيفًا: «لقد حددنا أقرب أقارب لويزا دون، وتحدثنا إليهم لإطلاعهم على هذا التطور، وسوف يدعمهم الآن ضباط الاتصال العائلي المتخصصون، لإبقائهم على اطلاع دائم على تقدم تحقيقنا، ولكن أيضًا لضمان حصولهم على أي دعم قد يحتاجون إليه».
وأضاف «مارشانت»: «تم إلقاء القبض على أحد الأشخاص في وقت سابق اليوم من قبل ضباط الشرطة، نود أن نشكر زملاءنا في الشرطة على مساعدتهم ودعمهم المستمر، نحن ندرك أن هذا سيكون بمثابة صدمة للمجتمع».
القضية في مرحلة حرجةويقول «مرشانت» رغم أن هذه الحادثة المأساوية وقعت منذ فترة طويلة، إلا أن هناك أشخاصًا سيتذكرون ما حدث للضحية، ونظرًا لأن هذا التحقيق في مرحلة حرجة، ولحماية نزاهة أي إجراءات جنائية مستقبلية، فلن تتمكن الشرطة من تأكيد التفاصيل الكاملة، ولكنهم ملتزمون بمواصلة إجراء تحقيق شامل، لمحاولة تقديم الإجابات التي انتظروها أقارب الضحية.