محتجون يطلقون الديدان والصراصير داخل فندق "ووترغيت" رفضا لزيارة نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو نُشر على منصة "إنستغرام"، الأربعاء، المئات من الديدان واليرقات والصراصير تزحف حول فندق "ووترغيت" حيث يقيم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى واشنطن.
ويُظهر الفيديو، أسرابا من الصراصير على أرضية الفندق، كما يشار إلى أن المتظاهرين أطلقوا إنذار الحريق في الفندق "لضمان إقلاق نتنياهو قبل أن يُلحق العار بنفسه في الكونغرس أمام العالم.
ويُظهر الفيديو أيضا الديدان وهي تزحف على طاولة بها أكواب للشرب، خلفها العلمان الإسرائيلي والأمريكي.
وقال سكان فندق "ووترغيت" إن جهاز الخدمة السرية الأميركية وشرطة العاصمة أقاموا نقاط تفتيش خلال عطلة نهاية الأسبوع لفحص أي شخص يدخل المبنى.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن شرطة الكابيتول شرعت برش رذاذ الفلفل في مواجهة المتظاهرين الذين يحاولون عبور الخط الذي أقامته الشرطة قبيل إلقاء بنيامين نتنياهو خطابا في الكونغرس.
واحتشد عشرات المتظاهرين الرافضين للحرب على غزة في محيط مبنى الكونغرس الأمريكي بالتزامن مع كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي الكونغرس الأمريكي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
في أذربيجان.. مكتب نتنياهو يكشف عن لقاء أمني مع تركيا
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، بحصول محادثات تركية سورية في أذربيجان.
وقال المكتب: "تحت إشراف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التقى الليلة الماضية وفد سياسي أمني برئاسة رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي، وبمشاركة ممثلين كبار من وزارة الدفاع وأجهزة الأمن، مع وفد تركي مواز".
وتابع: "تتوجه إسرائيل بالشكر لأذربيجان والرئيس إلهام علييف على استضافتهما للمحادثات المهمة".
وأضاف: "في المحادثات عرض كل طرف مصالحه في المنطقة، وتم الاتفاق على مواصلة طريق الحوار للحفاظ على الاستقرار الأمني".
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قد قال الأربعاء، إن تركيا تُجري محادثات فنية مع إسرائيل لخفض التوتر في سوريا عند الحاجة.
وأضاف: "نحن في تركيا لا ننوي الدخول في صراع مع أي دولة في سوريا، وليس فقط إسرائيل، سوريا بلد مستقل ونحن الآن أمام سوريا جديدة".
وأثار النفوذ التركي في سوريا قلق إسرائيل، التي شنت غارات جوية وتوغلات برية لإبعاد القوات الحكومية السورية عن حدودها.