يمانيون – متابعات
كشف تقريرٌ دولي حديث، عن تكبُّدِ شركة “بوينغ” الأمريكية لصناعة الطائرات خسارةً شهريةً تتجاوزُ مليارَ دولار؛ بسَببِ نقص القطع والأجزاء الذي أَدَّى إلى عدم اكتمال إنتاج الطائرات الجيدة، على خلفية اضطراب سلاسل التوريد؛ بسَببِ عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر؛ دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأكّـد تقرير صادر عن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن “نحو 200 طائرة تصطفُّ خارج مصانع الشركة وحتى في أماكن وقوف سيارات الموظفين، بانتظار وصول القطع لتصبح جاهزة للتحليق”.

وبيّنت الصحيفة أن “بعض الطائرات بحاجة إلى أجزاء داخلية، والبعض الآخر إلى محركات، في حين تم الانتهاء من بعض الطائرات ومن المنتظر تسليمها للصين”، مؤكّـدة أن “التأخير في وصول بعض الأجزاء يرجع لمشكلات اضطراب سلاسل التوريد”.

وبحسب قناة “سي إن بي سي” الأمريكية بنسختها العربية، فَــإنَّ شركة تصنيع الطائرات العملاقة “بوينغ” تواجه مشاكل متفاقمة على مختلف الأصعدة، حَيثُ أَدَّى نقص قطع الغيار ومشكلات أُخرى إلى اضطرار الشركة لاستخدام مرآب سيارات موظفيها كجراج لنحو 200 طائرة حتى إتمام تصنيعها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر

الجديد برس|

في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.

جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.

وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.

ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.

ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.

جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.

مقالات مشابهة

  • رواتب شهرية من الحزب للنازحين
  • العمليات اليمنية تدفع مدمرة إيطالية إلى الانسحاب من البحر الأحمر
  • تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة بشمال غزة
  • مبيعات عربية وأجنبية تكبد البورصة 21.4 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم
  • ماجستير إدارة العمليات وسلاسل التوريد يحصل على الاعتماد الدولي
  • البحرية الأمريكية: خسائر بالجملة وإقرار بالتجزئة
  • ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
  • دل تكنولوجيز: الذكاء الاصطناعي سيرفع الاقتصاد العالمي بـ780 مليون دولار ويعيد تشكيل سلاسل التوريد
  • عرض بيع لأسهم "سبيس إكس" يقيّم الشركة عند 255 مليار دولار