الجيش الإسرائيلي يستعيد جثتي أسيرين كانا محتجزين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سرايا - استعاد الجيش الإسرائيليجثتي أسيرين (رجل وامرأة) كانا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس (طوفان الأقصى) في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
القاهرة - سبوتنيك. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن سلطات كيبوتس نير إسحاق بأن "الجيش استعاد جثة أورين غولدين، الذي قُتل وتم اختطافه في 7 تشرين الأول/أكتوبر".
كما ذكرت إذاعة الجيش نقلاً عن سلطات كيبوتس نير عوز أن "الجيش استعاد جثة ميا غورين التي اختُطفت إلى قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في 3 حزيران/يونيو الماضي، استعادة جثة مسعف إسرائيلي يُدعى دوليف يهودا، كان محتجزًا في قطاع غزة.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 40 ألف قتيل، وأكثر من 90 ألف مصاب، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين.
وبوقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، مشدداً على موقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الداعي لتسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين
دهمت سلطات غواتيمالا يوم الجمعة مجمعا تابعا لطائفة "ليف طاهور" اليهودية المتطرفة، وأخذت ما لا يقل عن 160 قاصرا و40 امرأة إلى الحماية الوقائية بعد تقارير عن تعرضهم لانتهاكات.
وصرح وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز بأن الشرطة المدنية الوطنية وقوات الجيش شاركتا في العملية التي استهدفت المجمع الواقع على بعد حوالي 90 كيلومترا جنوب شرق العاصمة. وأضاف خيمينيز "حماية الأطفال والفتيات تمثل أولوية مطلقة".
وذكر مكتب المدعي العام في غواتيمالا عبر منصة "إكس" أنه تم العثور على عظام يشتبه بأنها لطفل خلال المداهمة، وأشار إلى تقديم شكوى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشأن جرائم محتملة تشمل الحمل القسري وسوء معاملة القاصرين والاغتصاب.
وتعد طائفة "ليف طاهور" موضع مشكلات قانونية في دول عدة. ففي عام 2022، اعتقلت السلطات المكسيكية قائدا للطائفة قرب الحدود الغواتيمالية وأخرجت عددا من النساء والأطفال من مجمعها. وفي عام 2021، أدين اثنان من قادتها في نيويورك بجرائم اختطاف واستغلال جنسي للأطفال.
ولدى طائفة "ليف طاهور" المتشددة أعضاء في كندا والولايات المتحدة والمكسيك وغواتيمالا وإسرائيل. ولا تزال السلطات في غواتيمالا تحقق في قضية المجتمع التابع لها، وسط انتقادات دولية متزايدة بشأن أنشطتها.
إعلان