يعاني مرضى البهاق من ضغوط عاطفية ونفسية.. تعرف على الأعراض والأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
البهاق يجعل بشرتك تفقد لونها الطبيعي على شكل بقع، وتحدث هذه الحالة عندما تتضرر وتدمر الخلايا الصباغية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج التصبغ.
ويمكن أن يؤثر البهاق على أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك الفم والشعر واليد والعينين، وتصبح البقع كبيرة مع مرور الوقت، ولا يوجد دليل لمعرفة السبب الدقيق للبهاق، ولكن يعتقد في الغالب أنه ذو طبيعة مناعية ذاتية
ما الذي يسبب البهاق؟السبب الدقيق وراء نمو البهاق لا يزال مجهولا، ومع ذلك، هناك عوامل معينة مثل أمراض المناعة الذاتية، وعلم الوراثة، والعوامل البيئية هي عوامل مشكوك فيها بقوة.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية والسكري من النوع الأول وفقر الدم والذئبة هم أكثر عرضة للإصابة بالبهاق.
يمكن أن يكون البهاق وراثيًا، أي أنه يمكن أن ينتقل من جيل إلى جيل، والعوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وحروق الشمس، والإجهاد، والتعرض للمواد الكيميائية الصناعية، وتلوث الهواء يمكن أن تؤدي إلى تفاقم هذه الحالة.
الأعراضقد يلاحظ الأفراد وجود بقع صغيرة شاحبة وبيضاء اللون على جلدهم ويفقد الجلد لونه الطبيعي مع مرور الوقت
وقد تكون حواف البقع ذات نمط ناعم أو غير منتظم. قد يتحول الشعر الموجود في المنطقة المصابة إلى اللون الأبيض أو الفضي أو الرمادي
المناطق التي تتعرض بشكل كبير للأشعة فوق البنفسجية، مثل الوجه والرقبة وهي المناطق الأولى التي تظهر عليها علامات البهاق
قد يتحول لون ظلال العيون أو الحواجب إلى اللون الأبيض أو الرمادي مع مرور الوقت، وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالبهاق من إجهاد كبير ويصابون بالإجهاد العاطفي والفسيولوجي.
يمكن للنمو غير الطبيعي للبقع البيضاء أن يجذب جذبًا وتعليقات غير مرغوب فيها في الأماكن العامة، مما يجعل الأفراد يشعرون بالتوتر والإرهاق.
أثناء المناسبات أو المواقف الاجتماعية، قد يستمر الأشخاص في التحديق والحكم وطرح أسئلة غير حساسة أو غير مرغوب فيها أو فظة يمكن أن تكون محبطة ومؤذية.
قد يتعرض المرء للسخرية بسبب مظهره. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تجنبهم لمثل هذه الأحداث أو الأماكن، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق الاجتماعي والشعور بالوحدة والاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
سيكون لدى المرء ضعف احترام الذات وقد يتعرض للخجل والتخويف من جسده بسبب مظهره.
الإحباط، والنبذ الاجتماعي اليومي، وعدم الإدماج، والأفكار الانتحارية، والغضب، والإثارة، والشعور بالوحدة، والاضطرابات العاطفية، والإحراج، والعار، والصدمات النفسية، وانعدام الثقة، والبكاء، والعجز الجنسي تظهر بشكل شائع في الأشخاص المصابين بالبهاق.
يحتاج المصابون بهذه الحالة إلى قبول الواقع ومواجهته وطلب العلاج. تذكر أن هذه الحالة ليست معدية ولكن هناك وصمة عار مرتبطة بها.
ومع زيادة الوعي والمعرفة، يمكن للناس أن يفهموا الحالة ويشعروا بقدر أكبر من السيطرة من خلال طلب التدخل في الوقت المناسب.
العلاجمن العلاجات الشائعة لعلاج البهاق استخدام واقي الشمس الموصى به من قبل الطبيب، ومكملات فيتامين د، والعلاج بالضوء، وكريمات الستيرويد الموضعية، وكريمات إعادة التصبغ الموضعية، وجراحة الجلد للحالات المقاومة.
يمكن للمرء أن يطلب المشورة التي من شأنها أن تساعد في التعاطف مع الذات وتقليل الحديث السلبي عن النفس والتصور الإيجابي للذات.
ممارسة الرياضة اليومية، وتناول الطعام الصحي، والانخراط في الهوايات أو أنشطة الرعاية الذاتية، وتقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل يمكن أن تكون مفيدة لأولئك الذين يعانون من هذه الحالة.
يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي والانضمام إلى مجموعة الدعم المرضى حيث يمكنهم التحدث مع الآخرين ومشاركة تجاربهم.
توفير مساحة وبيئة آمنة للأشخاص المصابين بالبهاق ليزدهروا دون أي تحيزات وتمكينهم من عيش حياة مُرضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مع مرور الوقت هذه الحالة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طيب روسي يكشف طريقة جديدة لعلاج السرطان
في نبأ فريد من نوعه أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف عن طريقة جديدة لعلاج السرطان، ويشير مياسنيكوف إلى أن ثلاث نساء حققن نتائج جيدة باستخدام الطريقة الجديدة (العلاج الوراثي السيتوكيني-cytokinogenetic therapy) في علاج هذا المرض الخطير.
ووفقا له، هذه الطريقة ليست بديلة للطرق المستخدمة في علاج السرطان، بل هي إضافية- الجراحة، والإشعاع، والعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي للأورام - كل هذه الطرق مجتمعة تعطي هذه النتيجة.
ومن جانبه يشير الدكتور أندريه إيليوشين أخصائي الأورام إلى أن الطريقة الجديدة في علاج السرطان تساعد على تحفيز وتنشيط مناعة الشخص المضادة للأورام.
ووفقا لإحدى النساء الثلاث، يجب قبل كل شيء أن يكون هناك إيمان في علاج السرطان، وعدم الاستسلام. وقد عولج الكثيرون الذين لم يفقدوا الأمل والثقة، لأنهم كانوا يبحثون دائما عن طرق أخرى تساعد على العلاج، أي ليس فقط تلك التي يقدمها الأطباء، بل طرق جديدة أخرى لأن العلم في تطور مستمر.