نواب ديمقراطيون: خطاب نتنياهو الأسوأ لمسؤول أجنبي أمام الكونغرس على الإطلاق
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أثار خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، غضباً في صفوف النواب الديمقراطيين في الولايات المتحدة، مؤكدين أنّه "الخطاب الأسوأ لمسؤول أجنبي أمام الكونغرس على الإطلاق".
أثار الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، غضباً في صفوف النواب الديمقراطيين في الولايات المتحدة، الذين قاطع نصفهم تقريباً الخطاب.
أربعة جنود ورهينة.. نتنياهو يستعطف الكونغرس بالإسرى والمصابين حركة الجهاد الإسلامي معلقة على خطاب نتنياهو: هدفه استجلاب العطف من واشنطن
بحسب ما أورده موقع "أكسيوس" الأميركي، فإنّ عدد الديمقراطيين الذي قاطعوا خطاب نتنياهو الأربعاء أكبر كثيراً مما كان عليه في خطابه السابق أمام الكونغرس، عام 2015، والذي بلغ حينها 58 ديمقراطياً.
السيناتور بيني ساندر
ومن بين الديمقراطيين الذي أعربوا عن امتعاضهم من الخطاب السيناتور بيني ساندر، الذي أكد في منشور في منصة "إكس" أنّ الإسرائيليين "يريدون نتنياهو خارج الحكومة، فجاء إلى الكونغرس ليقوم بحملة (يروّج فيها لنفسه)".
وأضاف ساندرز أنّ نتنياهو "ليس مجرم حرب فقط، بل كاذب" أيضاً.
نانسي بيلوسي
بدورها، شددت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، والنائبة الديمقراطية، نانسي بيلوسي، على أنّ الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونغرس هو "أسوأ عرض يقدّمه مسؤول أجنبي أمام الكونغرس على الإطلاق".
وتابعت بيلوسي، التي التقت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وقاطعت الخطاب، قائلةً إنّ العائلات "تطالب بصفقة لوقف إطلاق النار من شأنها إعادة الأسرى".
رشيدة طليب
أما النائبة الديمقراطية "التقدمية"، رشيدة طليب، فحضرت خطاب نتنياهو، مبديةً في الوقت نفسه احتجاجها عليه، حيث رفعت لافتةً تتهم نتنياهو بارتكاب الإبادة الجماعية.
وفي منشور على "إكس"، أعربت طليب عن تضامنها مع المحتجين الذين تظاهروا خارج الكونغرس، تنديداً بإلقاء نتنياهو الخطاب.
ألكساندريا أوكاسيو كورتيز
بدورها، أوضحت ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وهي نائبة ديمقراطية "تقدمية" أخرى، أنّ نتنياهو "خسر عدداً كبيراً من الناس الذين سيتوجّه إليهم في خطابه، حتى بات يخاطب جزءاً بسيطاً من الكونغرس".
ونظراً لذلك، :تم ملء المقاعد بأشخاص هم ليسوا أعضاءً في الكونغرس، كما يتم في مراسم توزيع الجوائز، بهدف إظهار الحصول على حضور ودعم كاملين".
وفي تصريحات لشبكة "MSNBC" الأميركية، أكد النائب الديمقراطي، جيري نادلر، أنّ "خطاب نتنياهو لم يكن صادقاً"، مضيفاً في الوقت نفسه أنّه حضره "دعماً لإسرائيل لا نتنياهو".
وشدد نادلر على أنّ نتنياهو "يريد استمرار الحرب لأطول وقت ممكن، ولا يسعى لإعادة الأسرى"، وأنّه "يواصل وضع عراقيل أمام اتفاق الأسرى، ولهذا السبب يتظاهر الإسرائيليون ضده".
سيواجه تحقيقاتٍ قضائيةًوأضاف أنّ "نتنياهو يعلم أنّه سيواجه تحقيقاتٍ قضائيةً فور انتهاء الحرب، ولهذا يريد استمرارها".
من جهته، أبدى كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، "إحباطه من خطاب نتنياهو فيما يتعلق بإنهاء الحرب والمعاناة في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نواب ديمقراطيون خطاب نتنياهو الأسوأ لمسؤول أجنبي أمام الكونغرس الإطلاق الولايات المتحدة أمام الکونغرس خطاب نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إنّ ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان، أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين، ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الإبادة بغزة.
في وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.
وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء الماضي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي: "نعتقد أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا... وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.
كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".