هل تشعر بالإمساك؟.. جرب هذه العلاجات السهلة والطبيعية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يمكن أن يكون الإمساك تجربة غير مريحة ومحبطة، لكننا لا نحتاج دائمًا إلى دواء للحصول على الراحة.
وإضافة عدد قليل من هذه العلاجات الطبيعية إلى روتيننا يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتشجيع حركات الأمعاء المنتظمة.
فيما يلي 5 علاجات بسيطة وفعالة لمساعدتنا على العودة إلى المسار الصحيح.
الأطعمة الغنية بالألياف
الألياف ضرورية لعملية الهضم الصحية، وزيادة تناولنا لها يمكن أن تحسن الإمساك بشكل كبير ويجب أن يستهدف البالغون ما بين 25 إلى 34 جرامًا من الألياف يوميًا، وفقًا لمعهد الطب.
تشمل الأطعمة الغنية بالألياف الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات، وجدت دراسة نشرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي أن الألياف الغذائية تزيد من تكرار البراز لدى الأشخاص الذين يعانون من الإمساك، ابدأ بإضافة أطعمة مثل التفاح والجزر والفاصوليا وخبز القمح الكامل إلى النظام الغذائي.
الجلوس في وضع القرفصاء
إن تغيير طريقة جلوسنا على المرحاض يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تقليل الإمساك ويؤدي وضع القرفصاء بدلًا من الجلوس إلى محاذاة طبيعية أكثر لأمعائنا، مما يسهل عملية إخراج البراز.
يساعد هذا الوضع على استرخاء عضلات المستقيم ويسمح للجاذبية بالمساعدة في هذه العملية، ووجدت دراسة في مجلة أمراض الجهاز الهضمي السريرية أن الجلوس في وضع القرفصاء يمكن أن يقلل من الضغط والوقت اللازم لحركات الأمعاء.
إذا لم يكن وضع القرفصاء عمليًا، فيمكننا استخدام كرسي صغير للجلوس في وضع تكون فيه ركبنا على ارتفاع (أكثر من المعتاد).
شاي الأعشاب
تم استخدام شاي الأعشاب لعدة قرون لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك. بعض الأعشاب، مثل السنا والنعناع والهندباء، معروفة بخصائصها الملينة.
وأكدت دراسة في مجلة طب الأعشاب أن شاي السنا يمكن أن يكون فعالا في علاج الإمساك بسبب مركباته الطبيعية التي تحفز حركة الأمعاء.
إن شرب كوب من شاي الأعشاب قبل النوم يمكن أن يساعد على استرخاء الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء في الصباح.
تناول الزنجبيل
الزنجبيل هو علاج طبيعي آخر يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك يحفز عملية الهضم ويزيد من الحركة في الجهاز الهضمي.
وفقا لدراسة نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، يمكن للزنجبيل أن يعزز إفراغ المعدة ويسرع حركة الطعام عبر الأمعاء.
يمكننا استهلاك الزنجبيل عن طريق إضافته إلى وجباتنا، أو شرب شاي الزنجبيل، أو تناول مكملات الزنجبيل.
اشرب قهوه
هنا عشاق القهوة! شرب القهوة يمكن أن يحفز الجهاز الهضمي ويساعد في تخفيف الإمساك يزيد الكافيين من تقلص العضلات في الجهاز الهضمي، مما يعزز حركة الأمعاء.
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد أن استهلاك القهوة يمكن أن يحسن حركة الأمعاء ويساعد على حركات الأمعاء.
من المهم شرب القهوة بشكل متوازن، لأن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، مما قد يؤدي إلى تفاقم الإمساك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز الهضمی حرکة الأمعاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟
يُصيب سرطان القولون الرجال والنساء على حد سواء، ولكن النساء أكثر عرضة لتجاهل الأعراض، لذلك يعد هذا النوع من الأورام من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء اليوم.
وعلى الرغم من تأثيره، تُغفل عديد من النساء علامات الإنذار المبكرة، ويعتقدن أنها مشاكل هضمية يومية أو انقطاع الطمث.
وبحسب "هيلث داي"، كثيراً ما يُخلط بين علامات الإنذار الشائعة، مثل الانتفاخ والتعب أو تغيرات في عادات الأمعاء، ومشاكل هضمية أو تغيرات مرتبطة بانقطاع الطمث.
وقد يُؤخر هذا من التشخيص، ما يؤدي إلى تفاقم المرض عند اكتشافه.
وقال الدكتور بريندان سكالي، جرّاح أورام الجهاز الهضمي بمعهد روتغرز للسرطان في نيو جيرسي: "غالبا ما تفترض النساء أن أعراضهن مرتبطة بالنظام الغذائي، أو التوتر، أو التغيرات الهرمونية، ما يؤخر طلب الرعاية الطبية".
وأضاف: "كلما اكتشفنا سرطان القولون والمستقيم مبكراً، زادت خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك التقنيات الجراحية قليلة التوغل التي تؤدي إلى نتائج أفضل وتعافي أسرع مع زيادة فرص الشفاء".
علامات يجب الانتباه إليها• تغيرات في عادات الأمعاء: استمرار الإسهال، والإمساك، أو تضيق البراز لأكثر من بضعة أيام.
• نزيف المستقيم: وجود دم أحمر فاتح في البراز، أو براز داكن وقطراني.
• انزعاج في البطن: تقلصات، وانتفاخ، أو ألم.
• فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
• التعب والضعف: تعب مستمر لا يتحسن مع الراحة.
• فقر الدم غير المبرر: قد يشير انخفاض مستويات الدم في الفحوص المخبرية إلى بداية المرض.
وحث سكالي على مناقشة الطبيب حال وجود "أي تغيرات"، حتى الطفيفة منها، في عادات الأمعاء أو فقدان الوزن غير المبرر.
عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون• العمر: يزداد الخطر بعد سن الـ 50.
• التاريخ العائلي: إصابة قريبة بسرطان القولون أو متلازمات وراثية ذات صلة.
• النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة.
• نمط الحياة: التدخين، والإفراط في تناول الكحول، وقلة النشاط البدني.
• التاريخ الطبي: حالات مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، أو سلائل القولون.