قال عزت الرشق عضو في حركة حماس، إن نتنياهو وكيانه النازي أصبحوا في مواجهة العالم الحر بأسره، والقانون الدولي بكل هيئاته ومؤسساته ومنظوماته، ولن تفلح كل حفلات التهريج ومسرحيات التصفيق في إعادة إنتاجه وتسويقه.

 

وأكد الرشق في بيان عبر حسابه، أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، لا تقسيم ولا جدار ولا احتلال ولا أي وضع قائم سيغير هذه الحقيقة البديهية، وفلسطين ستزدهر وتعمّر وتحرر بسواعد أبنائها، وغزة بعد الحرب هي غزة المنتصرة الحرة التي دقت أهم مسمار في نعش الاحتلال ووضعته على سكة الزوال.

 

حماس: كان الأولى اعتقاله كمجرم حرب بدلا من تلميع وجهه أمام العالم الإمام الخامنئي : أمريكا تساند الصهاينة ضد حركة حماس لكنهم لن يركعوها

 

وأضاف، أن غزة التي كسرت فرقة غزة وقوات النخبة الصهيونية، وداس رجالها بأحذيتهم الطاهرة الرتب العسكرية في الجيش النازي، لن تخرج من هذه الحرب إلا منتصرة مرفوعة الرأس تؤسس لمرحلة جديدة للقضية الفلسطينية. 

 

الجسر الجوي لإمداد الجيش الصهيونازي بالسلاح

وأشار إلى أن الجسر الجوي البغيض الذي فتحته الولايات لإمداد الجيش الصهيونازي بالسلاح والمتفجرات والذخائر لم يكف نتن ياهو ليكمل مهمة الإبادة والتطهير العرقي، وطلبه المزيد ليس إلا اقرار بالفشل التام.. وتغطية على الهزيمة، والحضارة متناقضة مع الاحتلال وجرائمه التي انتهكت القوانين الدولية وقيمه الانسانية منذ العام 48 وحتى يومنا هذا.

 

ولفت إلى أن محاولة استحضار البكائيات والمراثي التاريخية، هي أسطوانة صهيونية مشروخة لم تعد تنطلي على أحد، وكما قلت من قبل : (إن النازية الهتلرية ما هي إلاّ تلميذ صغير في مدرسة الصهيونية).

 

وقال عزت الرشق: يقول الكذاب إنهم لم يقتلوا المدنيين استخفافا بالعالم الذي شاهد بطولات جيش نتنياهو النازي، الذي قتل وأصاب أكثر من 140 ألفاً أغلبهم من الأطفال والنساء

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطاب نتنياهو عزت الرشق تفلح كل حفلات التهريج مسرحيات التصفيق

إقرأ أيضاً:

أسير إسرائيلي قبل مقتله: الجيش والحكومة رفضوا إنقاذنا في 7 أكتوبر

سرايا - بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الجمعة، مقطع فيديو مسجل مسبقا للأسير الإسرائيلي ألموج ساروسي، الذي أعلن الجيش الأحد العثور على جثته مع 5 آخرين في نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي المقطع الذي لم تكشف القسام عن تاريخ تسجيله، قال ساروسي (27 عاما)، إن حكومة إسرائيل وجيشها وأجهزتها الأمنية فشلوا وأهملوهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال ساروسي: "أهملتونا لأننا طلبنا منكم المساعدة (في 7 أكتوبر) وقلتم (لنا) ساعدوا أنفسكم ولا يوجد أحد لإنقاذكم، وهذا أدى إلى أسرنا"، دون ذكر طريقة التواصل وطلب المساعدة.

وفي 7 أكتوبر، هاجمت حماس وعناصر من فصائل فلسطينية أخرى قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، ما أسفر عن مقتل وأسر عدد من الإسرائيليين، حيث جاء ذلك "ردا على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته" وفق قول الفصائل الفلسطينية.

والثلاثاء، وجه مراقب الدولة الإسرائيلي ماتانياهو إنغلمان، انتقادات شديدة إلى المستويات السياسية والأمنية لفشلهم في المساءلة والتحقيق في مسؤولية الفشل الأمني عن هجوم 7 أكتوبر، وفق ما نقلته هيئة البث.

وأوضح الأسير أن حركة حماس اعتقلته وزوجته وأصدقاءه في 7 أكتوبر من حفلة رعيم (أقيمت قرب كيبوتس رعيم بمحاذاة غزة).

وعن ظروف اعتقاله، قال ساروسي، إنها "صعبة، حيث لا يوجد طعام ولا مياه ولا كهرباء".

وتابع: "الاستهدافات (القصف الإسرائيلي) في كل مكان، هذه الاستهدافات كان هدفها أنا والمخطوفون الآخرون".

ولأكثر من مرة، اتهم أسرى لدى حركة حماس، خلال تسجيلات بثتها القسام، الجيش الإسرائيلي بمحاولة تعمد استهدافهم وقتلهم عبر القصف الجوي المباشر.

وعن محاولات تحريرهم، قال ساروسي، في مقطع الفيديو المسجل: "استمريتم بالفشل في الفترة الأخيرة من خلال عمليات تحرير فاشلة وكاذبة في عمليات الاجتياح البري".

وأردف: "محاولات كانت ستؤدي إلى قتلي (...) حياتنا وحياة الشعب ليست عبثا، أعيدونا إلى البيوت دون أن تسقط من رؤوسنا شعرة واحدة".

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

وختم ساروسي حديثه موجها كلامه للشعب الإسرائيلي قائلا: "حياتنا بأيديكم، أخرجوا للشوارع وتظاهروا".

وفي نهاية الفيديو، قال القسام في كلمة مكتوبة "صفقة تبادل.. حرية وحياة، ضغط عسكري.. موت وفشل، الوقت ينفد".

ويأتي المقطع المصور بعد أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي عثوره على 6 جثث لأسرى داخل نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، قالت حركة حماس إنهم قتلوا بنيران إسرائيلية.

ومنذ العثور على جثث الأسرى الستة، تتصاعد في إسرائيل انتقادات حادة تحّمل نتنياهو مسؤولية مقتلهم وتطالبه بالإسراع إلى إبرام اتفاق لتبادل مَن تبقى من الأسرى.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.


مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني إسرائيلي يكشف سر تمسك نتنياهو بفيلادلفيا .. “كان”: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة
  • صحيفة: الجيش الأميركي يضع خططا بشأن ما قد يحدث إذا انهارت مفاوضات غزة
  • كان: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة
  • أسير إسرائيلي قبل مقتله: الجيش والحكومة رفضوا إنقاذنا في 7 أكتوبر
  • الرشق: المتضامنة الأميركية قُتلت بذات الرصاص الذي يقتل به شعبنا
  • دفاع النواب: نتنياهو النازي الجديد يريد إحراق المنطقه والعالم وفيلادلفيا خط أحمر
  • ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟
  • حماس: جرائم الاحتلال بالضفة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تنعي المصور التلفزيوني حاتم مأمون الذي مات متأثراً بإصابته في حادث المسيرة التي استهدفت منطقة “جبيت” العسكرية
  • حماس: نحذر من خطورة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى