مستشفى عدن التعاوني الخيري…صرح طبي خيري ودور إنساني متميز
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شمسان بوست | تقرير/ هشام الحاج:
مستشفى عدن التعاوني الخيري…صرح طبي متميز بكادر كفء ومؤهل يقدم الرعاية الصحية باقتدار وأمانة واخلاص وجودة عالية وبأسعار التكلفة، وبرسوم تناسب الوضع المعيشي للمجتمع، حيث تصل نسبة الخصم فيها إلى 50٪ عن ماهو موجود في المستشفيات الأخرى.
ويعد مستشفى عدن التعاون الخيري التعاوني من أبرز المشاريع الخيرية في المجال الصحي التي تم إنشاؤها من قبل مؤسسة وطنية وهي (هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية) بمساهمة ودعم المغتربين ورجال الأعمال في الداخل والخارج، وبفضل جهود كافة الخيرين وعلى رأسهم شركات ومجموعات القطيبي الذين لهم الفضل الأكبر في إنجاز هذا الصرح الشامل، وذلك بفضل الثقة الكبيرة المتنامية لهيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الانسانية التي نفذت العديد من المشاريع الإنسانية الناجحة طيلة السنوات الماضية، في مختلف المحافظات الجنوبية.
صرح طبي متكامل:
مبنى المستشفى يتكون من (8) طوابق تشمل الأقسام الجراحية بكافة أنواعها والعيادات بكافة التخصصات والرقود والطوارئ للرجال والنساء كلٍ على حدة، وغرف العمليات والعناية المركزة التي تتسع لـ(12)سرير، ناهيك عن أحدث الأشعة والمعدات الطبية التي تواكب العصر الحديث، كما يشمل المبنى صيدلية ومختبر مركزي لجميع الفحوصات.
السعة السريرية:
يوجد في المستشفى حالياً (75) سرير ، والسعة السريرية للمستشفى (150) سرير وهذه تعتبر سعة مناسبة للتخصصات الموجودة في المستشفى حالياً ، وهناك تفكير مستقبلي لعمل الجراحة النوعية والدقيقة.
خدمات طبية نوعية:
الخدمات الطبية والصحية التي يقدمها المشفى للمواطنين لا تتخطى سعر التكلفة لكافة الخدمات الطبية والعمليات الجراحية والأشعة المقطعية والمعاينة والأدوية والفحوصات المختبرية لأن المشروع خيري وتعاوني وليس ربحياً بقدر ماهو تقديم خدمات طبية متميزة تراعي ظروف جميع المواطنين.
عمليات جراحية نوعية:
يقوم مستشفى عدن التعاوني بإجراء العديد من العمليات الجراحية ، مثل الأورام وجراحة المخ والأعصاب وعمليات العمود الفقري وجراحة العظام ، واستئصال المرارة ، وعمليات المنظار.
إشادة رسمية ومجتمعية واسعة:
العديد من المسؤولين والقيادات ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وعلى رأسهم اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والشيخ عبدالرحمن المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعالي وزير الصحة ، جميعهم اشادوا بمستوى الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى للمرضى برسوم تناسب الوضع المعيشي للمجتمع، بالإضافة إلى نوعية الأجهزة الطبية التشخيصية، والعلاجية الحديثة التي يحتويها المستشفى، وطاقمه الطبي.
الطبيب الزائر :
لدى إدارة المستشفى تصور مستقبلي لاستجلاب بعض الدكاترة من الخارج كزائرين ، خصوصاً في التخصصات النادرة التي يحتاج له المريض السفر الى الخارج ، وهذا من ضمن الخطط المستقبلية للمستشفى ، مع وجود الكادر الطبي اليمني المتميز والحاصلين على التخصصات الطبية المختلفة، كما تسعى إدارة المستشفى إلى عمل توأمة مع بعض المستشفيات الكبرى في العاصمة عدن .
دعوة للاهتمام بهذا الصرح الطبي الخيري:
وجهت إدارة مستشفى عدن التعاوني الخيري دعوة للقيادة السياسية ووزارة الصحة وقيادة السلطة المحلية ، للاهتمام بهذا الصرح الطبي الخيري الذي ، يقدم خدماته الخيرية للمجتمع ، بأسعار رمزية ، تتناسب مع الظروف المعيشية لجميع المواطنين.
العنوان: عدن -المنصورة – حي وديع حداد (عمائر الجيش) بلوك 4
للتواصل والاستفسار: 02345994 -02345987 -02345972
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
احتفل الفاتيكان بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي أمضى ليلته الثامنة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي.
وبحسب تصريحات الكرسي الرسولي فإن البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، بينما قال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، “إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها”، مؤكدين أنه “لم يخرج من الخطر بعد”.
ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.
وأعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: “قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة”.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.