الشريط الحدودي مع تونس.. حرس الحدود يكثّق دورياته في العسة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كثفت إدارة القاطع الأمني الحدودي العسة الدوريات الأمنية الصحراوية على طول الشريط الحدودي مع تونس؛ بهدف تمشيط المنطقة لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وتمر الدوريات بالنقاط الأمنية التابعة للقاطع «ظهرة الخص والقازولية وطويل الرتبة وأبو الشرف» وصولا إلى نقطة البشرية، حسب بيان وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أمس الإثنين.
واجتمعت اللجنة المشكلة بقرار من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أمس لتقيم الوضع عبر الشريط الحدودي بين ليبيا وتونس، والإجراءات المتخذة لتأمين الشريط الحدودي بين البلدين.
وناقشت اللجنة الاحتياجات المطلوبة والمستعجلة للأجهزة المعنية للقيام بمهامها؛ عبر تشكيل غرفة أمنية مشتركة من قطاعات الدولة المعنية بتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية، للحد من تدفق المهاجرين للأراضي الليبية.
كما بحثت اللجنة سبل التعامل مع المهاجرين وتقديم الدعم الإنساني للعائلات المهاجرة من قبل الهلال الأحمر الليبي والمنظمات الدولية المعنية بالشق الإنساني، قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشريط الحدودي العسة تونس حرس الحدود الشریط الحدودی
إقرأ أيضاً:
ما يقرب من 30 قاصرًا وصلوا إلى سبتة سباحة منذ الجمعة وعدد المفقودين بين المهاجرين في تزايد
منذ يوم الجمعة الماضي، دخل 28 قاصرًا إلى مدينة سبتة سباحة، بينما لم يتم تحديد عدد البالغين، حيث أُعيد الكثير منهم إلى بلدانهم الأصلية. أما محاولات العبور، فلا يتحدث عنها أحد، ولا يتم تسجيلها ضمن البيانات الرسمية.
تواجه السلطات الإسبانية ظروفًا صعبة، حيث تقوم بعمليات إنقاذ محفوفة بالمخاطر لشباب يعبرون البحر الهائج، فيما تنفذ وحدة الخدمات البحرية مناورات معقدة وسط أمواج عاتية.
يتم تسجيل أعداد الناجين، لكن لا يوجد رقم دقيق للمفقودين. تتزايد البلاغات المقدمة من العائلات، خاصة عن مراهقين غامروا بالبحر وانقطعت أخبارهم تمامًا.
منذ يوم الجمعة، يتزايد العدد بشكل مستمر. تم العثور على جثتين: الأولى يوم الاثنين الماضي على شاطئ الفنيدق لطفل قاصر من مرتيل، والثانية يوم السبت في سبتة لشاب لم يتجاوز العشرين عامًا، لم يتم التعرف على هويته بعد.
يقوم خفر السواحل التابع للحرس المدني يوميًا بإنقاذ أرواح في مشاهد لا يتم تسليط الضوء عليها كثيرًا في الصحافة. إنها عملية مستمرة، محفوفة بالمخاطر، لا تتوقف أبدًا.
الأسوأ من ذلك هو أن المهاجرين يقتربون أكثر من الصخور، مما يجعل عمليات الإنقاذ أكثر تعقيدًا، في حين يغامر آخرون بالابتعاد في رحلات طويلة يعانون خلالها من التعب والبرد، ما يؤدي إلى وفاتهم.
التوقعات لا تبشر بالخير، فمحاولات العبور مستمرة في هذه الحدود الجنوبية التي تشهد حالات درامية مأساوية، حيث لا تقتصر المأساة على الموت فحسب، بل تمتد إلى حالات الاختفاء أيضًا.
من بين المفقودين، هناك عدة قاصرين من أحد أحياء مدينة مرتيل، قرروا المغامرة معًا نحو سبتة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت أسوأ عاصفة جوية.
كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة هجرة