الشريط الحدودي مع تونس.. حرس الحدود يكثّق دورياته في العسة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كثفت إدارة القاطع الأمني الحدودي العسة الدوريات الأمنية الصحراوية على طول الشريط الحدودي مع تونس؛ بهدف تمشيط المنطقة لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وتمر الدوريات بالنقاط الأمنية التابعة للقاطع «ظهرة الخص والقازولية وطويل الرتبة وأبو الشرف» وصولا إلى نقطة البشرية، حسب بيان وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أمس الإثنين.
واجتمعت اللجنة المشكلة بقرار من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أمس لتقيم الوضع عبر الشريط الحدودي بين ليبيا وتونس، والإجراءات المتخذة لتأمين الشريط الحدودي بين البلدين.
وناقشت اللجنة الاحتياجات المطلوبة والمستعجلة للأجهزة المعنية للقيام بمهامها؛ عبر تشكيل غرفة أمنية مشتركة من قطاعات الدولة المعنية بتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية، للحد من تدفق المهاجرين للأراضي الليبية.
كما بحثت اللجنة سبل التعامل مع المهاجرين وتقديم الدعم الإنساني للعائلات المهاجرة من قبل الهلال الأحمر الليبي والمنظمات الدولية المعنية بالشق الإنساني، قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشريط الحدودي العسة تونس حرس الحدود الشریط الحدودی
إقرأ أيضاً:
محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
برأت محكمة باليرمو وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني من التهم المنسوبة إليه في القضية المعروفة بقضية سفينة Open Arms، التي كانت قد احتجزت 147 مهاجراً في البحر لمدة 19 يوماً في صيف 2019. أشار القضاة إلى أن التهم التي وُجهت ضد سالفيني، والتي تتضمن احتجاز أشخاص دون وجه حق ورفض تنفيذ الأوامر، لا تقوم على أساس قانوني.
وتعود القضية إلى أغسطس 2019، عندما كان سالفيني يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك جوزيبي كونتي، حيث كان قد منع دخول السفينة التابعة لمنظمة Open Arms إلى ميناء لامبيدوزا الإيطالي رغم أنها كانت تحمل 147 مهاجراً، من بينهم 27 قاصراً.
في سياق المحاكمة، طالب الادعاء بحكم بالسجن لمدة ست سنوات ضد سالفيني، بينما طالبت بعض الأطراف المدنية بتعويضات تقدر بمليون يورو عن الأضرار التي لحقت بالضحايا.
المثير للاهتمام أن تبرئة سالفيني من هذه التهم جاءت وسط تصفيق حار من مؤيديه في المحكمة، الذين أبدوا دعمهم الكبير له. كما عبر سالفيني عن ارتياحه، قائلاً إنه كان واثقاً من براءته.
من جهة أخرى، عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لسالفيني في تغريدة له، حيث اعتبر أنه "فعل الصواب" في التعامل مع أزمة المهاجرين.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة التي أدت إلى هذه المحاكمة قد أثارت العديد من الجدل في إيطاليا وأوروبا، حيث تناولت نقاشات حادة حول السياسات المتعلقة بالمهاجرين و حقوق الإنسان.
باختصار، تمثل هذه البراءة انتصاراً كبيراً بالنسبة لسالفيني، الذي ظل مؤمناً بموقفه بشأن غلق الموانئ أمام سفن الإنقاذ الإنسانية، رغم الضغوط القانونية والسياسية التي تعرض لها خلال هذه القضية.