كوت ديفوار تجدد دعمها لمغربية الصحراء وتشيد بالمبادرة الملكية لتحقيق السلم والأمن في إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
جددت كوت ديفوار موقفها الثابت الداعم للصحراء المغربية والوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل أراضيه.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج، كاكو هوادجا ليون أدوم، اليوم الأربعاء بالرباط، على الموقف الثابت لبلاده الداعم للصحراء المغربية، والوحدة الترابية، وسيادة المغرب على كامل أراضيه.
وأكد رئيس الدبلوماسية الإيفوارية، خلال لقاء صحافي عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، على الدعم الكامل لكوت ديفوار لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية، والذي يشكل الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
كما أشاد بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي، ودائم للنزاع حول الصحراء.
وبعدما نوه بهذا القرار، لم يفت بوريطة التعبير عن شكره للجانب الإيفواري على دعمه الدائم والثابت، مشيدا بقرار كوت ديفوار فتح قنصلية عامة لها في العيون منذ 18 فبراير 2020.
في سياق متصل نوه وزير الشؤون الخارجية الإيفواري بريادة الملك والتزامه القوي من أجل السلم والتنمية في إفريقيا.
وأشاد وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج، برؤية الملك الإفريقية لفائدة السلم والاستقرار والتنمية السوسيو – اقتصادية في إفريقيا، كما وردت في خطاب جلالته في أبيدجان في مارس 2014.
ونوه هوادجا ليون أدوم، في لقاء صحفي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، بالمبادرة الملكية لتعزيز ولوج بلدان منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي، مشددا على « الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة التي تندرج في إطار تضامن المغرب الفعال مع الدول الإفريقية الشقيقة ».
وبهذه المناسبة، أشاد الوزيران بالزخم الذي عرفه مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية لجعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا جيواستراتيجيا يتيح فرصا هامة للتنسيق والتعاون بين البلدان التي تشكله، وذلك في مجالات استراتيجية مثل البيئة، والأمن الغذائي، والصحة، والطاقة، والربط اللوجستيكي، وتجميع الموارد، وتبادل الخبرات، والذي يمكن أن يشكل في هذا الإطار منطقة صعود واستقرار مشتركين.
كما نوها بالتقدم المحرز في تنفيذ المشروع العملاق لأنبوب الغاز في غرب إفريقيا المغرب – نيجيريا، وكذا بآليات تعزيز التنسيق والتعاون في هذا المشروع، باعتباره رمزا للتعاون جنوب – جنوب، والذي سيسهم، بمجرد اكتماله، في تحسين ظروف السكان المعيشية وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
كلمات دلالية الصحراء المغرب كوت ديفوارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغرب كوت ديفوار وزیر الشؤون الخارجیة کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
بوريطة ينتقد موقف الجزائر من الصحراء ويؤكد أن له تكلفة وتأثير على المنطقة المغاربية وأمن الساحل
انتقد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، موقف الجزائر من ملف الصحراء، مؤكدا أن حالة الجمود التي يتسبب فيها نظامها السياسي بات لها تأثير على أمن المنطقة وعلى مصير الشعبين المغربي والجزائري.
وقال بوريطة إن « كل الظروف متوفرة اليوم لإحراز تقدم » في ملف الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن « مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب، باتت تحظى بدعم أكثر من 112 دولة حول العالم، بما في ذلك أكثر من عشرين دولة في الأمريكتين، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وما يقرب من ثلاثة أرباع الدول الإفريقية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي ».
وأكد بوريطة، في حوار مع مجلة (لوبوان)، نشر السبت، أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين البلدين، في إشارة إلى إعلان ماكرون في البرلمان سيادة المغرب على صحرائه .
بوريطة قال أيضا، إن الدينامية الدولية الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي، تشمل كل القارات وكل منطقة، معربا عن أسفه على كون الفاعل الحقيقي في هذا النزاع الإقليمي لا يزال يفضل حالة الجمود.
واستهجن وزير الخارجية، كون هذا الجمود له تأثير على أمن المنطقة، وله كذلك تكلفة بالنسبة للمنطقة المغاربية والساحل وضفتي البحر الأبيض المتوسط، وقبل كل شيء بالنسبة للشعبين المغربي والجزائري.
ولفت بوريطة إلى أن ما يقرب من 20 دولة من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوربي تؤيد هذا النهج، مشيرا إلى أن الموقف الفرنسي مهم لأنه صادر عن عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولكن قبل كل شيء عن بلد على دراية بواقع هذه المنطقة، وفاعل مؤثر في الاتحاد الأوربي.
وفي ما يتعلق بموقف فرنسا من الصحراء المغربية، قال الوزير، إنه يندرج في إطار دينامية شاملة أطلقها الملك محمد السادس منذ عدة سنوات، تميزت بالعديد من الاعترافات الصريحة بالسيادة المغربية على الصحراء، من خلال فتح حوالي ثلاثين قنصلية في العيون والداخلة، ودعم متزايد لمخطط الحكم الذاتي كحل لهذا النزاع الإقليمي.
كلمات دلالية الجزائر الصحراء ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون