اليابان.. مشروب لإنقاص الوزن محظور يثير جدلا كبيرا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حقق "مشروب هلامي سائل محظور" يساعد على الحد من تناول الوجبات الخفيفة المعروضة للبيع في اليابان، انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع مزاعم أنه Ozempic طبيعي.
قال الخبراء إن هذا المشروب المعلب الفوار، الذي يطلق عليه اسم In Tansan، يُحدث تفاعلا كيميائيا في المعدة ويتسبب في تمدد السائل وتحوله إلى هلام شبه صلب، ويظل في الجهاز الهضمي "لمدة 2 إلى 3 ساعات"، ما يساعد نظريا على تحفيز الشعور بالامتلاء والحد من الشهية والرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
ونال مفهوم هذا المشروب إعجاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أنهم وصفوه بكونه "البديل لوسائل إنقاص الوزن" مثل Ozempic وWegovy.
وأوضح الخبراء أن مكوناته تشمل مجموعة من المواد الكيميائية، بما في ذلك مادة الإريثريتول للتحلية ومستخلص بذرة الأرز والمكثفات والمنكهات الاصطناعية والمستحلبات والملونات.
ولم يتم الإعلان عن التركيبة الدقيقة لهذه المكثفات والمستحلبات، لكن مقطع فيديو نشرته الشركة يظهر السائل المعلب وهو يتحول إلى هلام عند تعرضه لـ "سائل معدي الاصطناعي".
كما يحتوي المشروب على مركب يسمى "حمض غاما أمينوبوتيريك"، أو GABA، والذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي ويوجد أيضا في المكملات الغذائية.
لكن خبير التغذية، دوان ميلور، من جامعة أستون وجمعية الحمية البريطانية، قال لـ MailOnline إنه على الرغم من أن المشروب ربما يكون آمنا، فمن المحتمل أن يكون غير فعال.
وقال موضحا: "يحتوي على مكثفات ومواد مضافة تستخدم في الأطعمة الأخرى، والتي قد يكون لها تأثير تبلور في المعدة. هذه إضافات غذائية نباتية شائعة وقد تعطي إحساسا بالشبع، ولكن من غير المحتمل أن يكون لها تأثير مماثل لأدوية مثل سيماغلوتيد (اسم العنصر النشط في Ozempic وWegovy)".
وأضاف ميلور أن مجموع المواد الكيميائية جعله يبدو وكأنه طعام فائق المعالجة، كما لا ينصح الناس بشربه أو استخدامه كمثبط للشهية.
وتابع: "بالنظر إلى تركيبته، يبدو بوضوح أنه طعام فائق المعالجة، وليس من المرجح أن يساعد إلا إذا اتبع شخص ما نظاما غذائيا صحيا منخفض الطاقة، مع زيادة مستويات نشاطه البدني".
وكشف ميلور أن هناك أيضا بعض المخاوف الصحية في بعض المكونات، قائلا إن الإريثريتول مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، لكنه أضاف أن هذا لا يرتبط بتناوله في النظام الغذائي، بل بتصنيعه بشكل مباشر في الجسم.
ويعتبر الإريثريتول ملينا، وقد يتداخل مع امتصاص الأدوية الأخرى إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
وقال البروفيسور غونتر كونلي، خبير التغذية في جامعة "ريدينغ"، إن المقارنات مع أدوية إنقاص الوزن الفعلية لم تكن مفيدة.
وأوضح: "لا أعتقد أنه يمكن مقارنة المشروب بالفعل بعقار يؤثر بشكل مباشر على الجوع، فهو يجعل المرء يشعر بالشبع، لكنني لا أعرف ما إذا كان سيعمل لفترة طويلة".
جدير بالذكر أن Ozempic وWegovy يعملان عن طريق محاكاة هرمون يسمى GLP-1، ينقل رسائل إلى الدماغ بعد تناول الطعام، ليجعلنا نشعر بالشبع.
وتستلزم هذه الأدوية وصفة طبية، ومن الناحية النظرية، يجب على الأطباء وصفها للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن الشديد مع وجود مشاكل صحية مصاحبة.
يذكر أن شركة Tansan لا تصنف المشروب على أنه منتج يشبه Ozempic أو أداة مساعدة لإنقاص الوزن، بل تصفه ببساطة بأنه يساعد في تقليل تناول الوجبات الخفيفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوجبات مواقع التواصل الإجتماعى المعدة الشهية الجهاز الهضمي الوجبات الخفيفة إنقاص الوزن الإريثريتول
إقرأ أيضاً:
علاقة سرية بين البرتقال وإنقاص الوزن
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، أن البرتقال يمكن أن يكون جزءًا فعالًا من خطة إنقاص الوزن بسبب ملفه الغذائي المهم.
وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يتمتع البرتقال بمؤشر جلايسيمي منخفض وفيتامين C، مما يساعد في تحويل الدهون. ويمكن تناوله كاملًا أو معصورًا أو في السلطات أو العصائر، شرط تناوله باعتدال.
ويحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف ومنخفض السعرات الحرارية، مما يمكن أن يساعد على التخلص من الوزن الزائد. يساعد تناول البرتقال يوميًا في الحصول على فوائد مثل تعزيز التمثيل الغذائي وتحسين مستويات الترطيب.
وكشفت نتائج دراسة حول التركيب الغذائي وخصائص مضادات الأكسدة في الفواكه والخضراوات عن أن البرتقال متوسط الحجم يحتوي على ما بين 60 و80 سعرة حرارية. وبالتالي، يمكن أن تكون ثمرة برتقال عبارة عن وجبة خفيفة مناسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول السعرات الحرارية. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البرتقال يعزز الشعور بالشبع، مما يساعد الأفراد على الشعور بالشبع لفترات أطول.
ويعتبر إبقاء الجسم رطبًا أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على التمثيل الغذائي الصحي ومستويات الطاقة. يمكن للبرتقال، الذي يحتوي على نسبة عالية من الماء، أن يساهم في ترطيب أفضل ويساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية بشكل عام.
يحتوي البرتقال أيضًا على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يتسبب في ارتفاع أبطأ وأكثر تدريجية في مستويات السكر في الدم. يمكن أن يساعد هذا في التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يسهل إدارة الوزن. ويلعب فيتامين C الموجود في البرتقال دورًا حيويًا في عملية التمثيل الغذائي للدهون ويمكن أن يساعد في تحويل الدهون إلى طاقة.
وتشير الدراسة أنه "لإنقاص الوزن"، يمكن تناول البرتقال بطرق مختلفة، مثل تناوله كاملاً، أو شرب عصير البرتقال الطازج "باعتدال"، أو إضافته إلى السلطات، أو صنع العصائر، أو نقعه في الماء.
ولكن يمكن أن يؤدي تناول البرتقال بكميات زائدة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وارتجاع الحمض وتآكل مينا الأسنان وآثار جانبية أخرى. كما أن الإفراط في تناوله قد يتداخل مع بعض الأدوية. لذلك، من المهم تناوله باعتدال. إن البرتقال مفيد بشكل عام ولكن يجب تناوله بحذر، وخاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية كامنة.