صحيفة البلاد:
2025-04-30@22:20:33 GMT

36 شهراً لتنفيذ حديقة الملك عبدالعزيز

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

36 شهراً لتنفيذ حديقة الملك عبدالعزيز

الرياض : البلاد

أعلن مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بدء أعمال تنفيذ حديقة الملك عبدالعزيز، إحدى الحدائق الكبرى في مدينة الرياض – ضمن مشاريع “الرياض الخضراء”.

وكان قد صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – بتسمية الحديقة باسم “حديقة الملك عبدالعزيز” بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، حيث انطلقت الأعمال الإنشائية في المشروع الذي تبلغ مساحته حوالي 4،3 ملايين متر مربع، وسيستغرق تنفيذه 36 شهراً، ويقع شمال مدينة الرياض على طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز شمالاً وطريق الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز غرباً وطريق الأمير بدر بن عبدالمحسن شرقاً وطريق أنس بن مالك جنوباً.

وتتميز الحديقة بقربها من المواقع الحيوية مثل مطار الملك خالد الدولي وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كما ترتبط الحديقة بمحطة القطار مما يُسهّل الوصول إليها من جميع أنحاء المدينة.

وتم اعتماد تصميم الحديقة من بين عدد من التصاميم التي قدمتها 4 شركات عالمية شاركت بطرح أفضل الأفكار والتصاميم بما يحقق معايير الاستدامة والمتطلبات البيئية، حيث اعتُمد مبدأ التصميم الفائز، على تصميم مميز يراعي البيئة المحلية، قدم 6 أنماط متنوعة في أنواع الأشجار والتصاميم المتعلقة بها، أبرزها الحديقة النباتية التي تتميز بموقعها في مركز الحديقة بمساحة تزيد على 200 ألف متر مربع وفيها أكثر من 200 نوع من النباتات المحلية بكثافة عالية، كما تمت الاستفادة من شعيب المونسية المتفرع من وادي السّلي الذي يخترق الحديقة بأطوال تزيد على 11 كيلو متراً وبمساحة أكثر من 770 ألف متر مربع ضمن الحديقة النباتية ومبانٍ تجارية بتصاميم مستدامة تحاكي موقعها في الحديقة، ومسار بانورامي يطل عليها بطول يتجاوز 2 كيلو متر. أما الأنماط التصميمية الخمسة الأخرى فقد تضمنت حدائق المرتفعات والسهول والهضاب والحدائق الصحراوية صُممت باختيار أشجار وشجيرات مختلفة لتعزيز التنوّع الحيوي، وتكوين بيئة جاذبة للطيور والفراشات وغيرها.

وسيتم تشجير الحديقة لتصل المناطق المظللة بالأشجار إلى 65 % من مساحة الحديقة من خلال زراعة أكثر من مليوني شجرة وشجيرة مختارة بعناية تتلاءم مع بيئة مدينة الرياض لضمان استدامتها، واستخدام مياه الريّ المعاد تدويرها بكميات تتناسب مع احتياج الأشجار.

وستضم الحديقة مبانٍ صممت لتكون معالم بيئية مميزة وجاذبة تشكل مشهداً حضرياً يعرّف بالحديقة، ويجذب سكان المدينة والسيّاح ويوفر أماكن للترويح، حيث تحتوي الحديقة على 24 منطقة ألعاب للأطفال و30 منطقة رياضية موزّعة في أنحاء الحديقة، كما تمت الاستفادة من وادي المونسيّة ما يسهم في خفض درجة الحرارة لتوفير تجربة تنزه صحيّة طوال اليوم لكافة الفئات العمرية، ورفع معدل خطوات المشي للفرد إلى أكثر من 6,000 خطوة يومياً من خلال المسارات المشجرة المصممة للمشاة ولممارسة رياضة الجري والدراجات بأطوال تزيد على 115 كيلومترا. كما تحتوي الحديقة على مدرجات خضراء وساحات ومسارح مفتوحة للفعاليات والمهرجانات ومطاعم وأنشطة ترويحيّة متنوعة.

الجدير بالذكر أن “الرياض الخضراء” بدأ أعمال تنفيذ عدد من الحدائق الكبرى داخل المدينة مثل حديقة العروبة والمونسية والقادسية والرمال، وأعمال تشجير الأودية وروافدها، وتشجير الطرق والميادين الرئيسية مثل طريق الملك سلمان وطريق الملك خالد، ويجري العمل على تشجير الأحياء السكنية، وتنفيذ حدائق الأحياء، وتشجير الشوارع الداخلية وتنفيذ أرصفة مشجرة وممرات للمشاة، وتشجير المساجد والمدارس، ومواقف السيارات، والمباني الحكومية والعامة كالوزارات والهيئات والجامعات، بالإضافة إلى تنفيذ شبكات مياه للرّي بمجموع أطوال 1,350 كيلو متراً على مستوى المدينة، كما تعمل مشاتل “الرياض الخضراء” على إنتاج 3 ملايين شجرة وشجيرة ومغطيات تربة سنوياً لتوفير احتياجات التشجير اللازمة.

يُشار إلى أن “الرياض الخضراء” يسهم بشكل كبير في تحقيق أحد مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية السعودية 2030، وهو زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة، حيث يستهدف زراعة 7,5 ملايين شجرة في مدينة الرياض، وزيادة الغطاء النباتي إلى 9% من مساحة المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1,7 متر مربع إلى 28 متراً مربعاً، بما يعادل 16 ضعفاً مما هو عليه الآن والإسهام في خفض درجة الحرارة وتحسين جودة الهواء بتقليل التلوث والغبار. كما يعزز الرياض الخضراء التصنيف العالمي للمدينة لتصبح واحدة من بين “أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: حديقة الملك عبدالعزيز الریاض الخضراء مدینة الریاض بن عبدالعزیز متر مربع أکثر من

إقرأ أيضاً:

مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”

جواهر الدهيم  – الرياض

عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.

وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.

وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.

وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.

من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال

وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.

من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.

وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.

مقالات مشابهة

  • تخريج الدفعة الـ83 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية
  • نيابةً عن وزير الدفاع.. نائب وزير الدفاع يرعى حفل تخريج طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية
  • الرياض.. كلية الملك فهد الأمنية تحتفي بتخريج 129 دارسًا
  • مدير عام الجوازات يستقبل أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
  •  جامعة الملك عبدالعزيز تطلق "ملتقى الإرشاد المهني الأول" لدعم طلابها
  • ضبط مواطنًا لإشعاله النار في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • "الشورى" يستقبل وفد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان
  • الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز
  • ضبط مواطن ارتكب مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية