شهدت عدة مواقع ثقافية تابعة لفرع ثقافة الدقهلية، عددا من الفعاليات المتنوعة في هذا السياق ضمن برنامج فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ، احتفالا بمرور 8 سنوات على افتتاح قناة السويس الجديدة.

وعقد بيت ثقافة شربين محاضرة بعنوان "يوم من أمجاد مصر"، تحدث به الكاتب محمد السلاب عن تعريف قناة السويس وأهميتها وتاريخها منذ افتتاحها في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، ثم تحدث عن القناة الجديدة وافتتاحها في 6 أغسطس 2015 والهدف منها المتمثل في تقليل زمن انتظار السفن ليكون 3 ساعات بدلا من 8 ساعات.

وبمكتبة شبراويش عقدت محاضرة بعنوان "قناة السويس الجديدة"، تحدث بها الكاتب ربيع الحسانين عن أهمية قناة السويس كممر مائي مهم لتسهيل التجارة وانتقالها من مكان إلى آخر ومدى استفادة الدولة منها وأن القناة الجديدة جاءت ضمن جهود دعم وتعزيز الاقتصاد، بينما تحدث محمد السيد بمكتبة ميت سلسيل عن مساهمة الشعب المصري في القناة الجديدة.

وبالتعاون مع وحدة الشئون الاجتماعية بأبو قراميط، تناولت مكتبة أبوقراميط، قناة السويس باعتبارها أقصر الطرق الواقعة بين أوروبا والبلدان الواقعة حول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي وأهميتها القصوى في تنشيط حركة التجارة.

كما أكد نجاح أحمد ببيت ثقافة الدروتين أن الغرض من إنشاء قناة السويس الجديدة هو التخلص من مشكلات القناة القديمة مثل توقف قافلة الشمال لمدة طويلة والسماح لقناة السويس باستيعاب سفن كبيرة الحجم وزيادة دخل القناة مما يوفر الكثير من فرص العمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قناة السويس الجديدة الهيئة العامة لقصور الثقافة قناة السویس الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الصِّيغة الجديدة لأمْرَكة العالم

واشنطن في سعيها لتحقيق مصالحها ــ حسب رؤية ترامب ـ تهدم البناء الكلي للنظام العالمي

تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية من خلال رئيسها الجمهوري دونالد ترامب مع قضايا العالم ـ خاصة الشائكة منها ـ يفرض على الدول نمطاً جديداً من العلاقات، يمكن اعتباره صيغة فريدة من التفاعل، حيث يرجّح الصراع بدل التعاون، ويبلغ في حده الأقصى" أمْركة" لصناعة القرارات، الأمر الذي يقلل من أهمية المؤسسات الدولية، بما فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة.
لا يقف التوصيف السّابق عند المواقف الآنية المتناقضة التي تُجَاهر بها الإدارة الأمريكية عند نظرتها لمجمل القضايا من زاوية المصالح الأمريكية ذات الطابع النفعي المُتوحّش فحسب، إنما يتابع، ويستشهد، من ناحية التحليل بالقرارات الأمريكية الأخيرة المهددة للسلم والأمن العالميّيْن.. تلك المواقف التي تكشف كل يوم عن تحالفات تلغي الثوابت لصالح المتغيرات، في ظل سباق محموم لأجل بلوغ أهداف تعَلِّي من الدور الأمريكي بعيداً عن أيِّ شراكة مع الآخرين، حتى لو كانوا حلفاء.
هذه الممارسة الأمريكية تأتي من عاملين، أولهما، مواقف الرئيس الأمريكي المتغيرة والمتناقضة من القضايا المختلفة على الصعيدين الداخلي والخارجي، بمنطق "غلبة العدو" في حال الرفض للقرار الأمريكي، وثانيهما، الهلع العام الذي أصاب معظم دول العالم، الأمر الذي دفعها نحو صيغ مختلفة للاستجابة للقرارات الأمريكية، في محاولة منها لتطويع نفسها بما يحقق نجاتها من التغول، حتى لو كانت في الحد الأدنى.
الاستجابة للقرارات "الترامبية" أو الرد عنها من خلال التحايل أو التأجيل هي التي تحدد اليوم مواقف الدول على المستوى الرسمي، حيث العجز البيّن لدى كثيرين منها، وأخرى تترقب ما ستفسر عنه تلك القرارات من رد فعل من قوى دولية أخرى، وخاصة التنظيمات والجماعات، الخارجة عن سلطة الدول، كونها هي القادرة على التمرد، بل إنها توضع اليوم في الصف الأول لمواجهة القرارات الأمريكية.
على خلفية ذلك، ستشكل التنظيمات والجماعات ـ كما يلوح في الأفق ـ قوى يعوّل عليها في تثبيت القرارات الأمريكية، وتطويع الأنظمة الرسمية لها، ليس فقط لما ستحظى به من اعتراف أمريكي يجعل منها ـ حقيقة أو وهماً ـ قوى منافسة، قد تحلُّ في المستقبل المنظور بدل الحكومات القائمة حالياً، وتُسْهم في إعادة تشكيل خرائط الدول، بل تُغيِّر من المفاهيم، ومنها مصطلح الإرهاب بوجه خاص، وإنما لما هو أهم من ذلك بالنسبة للإدارة الأمريكية، وهو تكريس خيارها السّاعي إلى تغيير سياسة العالم بما يحقق غلبة أمريكية مطلقة، والدخول في مرحلة "ما فوق القوة".
من هنا، فإنَّ الشعور العام لدى الدول، خاصة تلك التي تتواجد في مناطق صراع مع الولايات المتحدة الأمريكية، هو أن واشنطن في سعيها لتحقيق مصالحها ــ حسب رؤية ترامب ـ تهدم البناء الكلي للنظام العالمي السائد، انطلاقا من ضغطها على الدول عبر تنظيمات وجماعات داخلية أو خارجية معادية لها، في محاولة منها لتكون الدولة الوحيدة الصانعة للقرارات العالمية، بما يحقق لها سيطرة كاملة من خلال الخوف والترهيب، مع عدم مبالاة لما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك من انهيار لقيم وأشكال الدولة المعاصرة.
إذاً الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تعميم سياسية التبديل في حال عدم قبول الدول بأطروحاتها المهددة لوجودها، وهذا من خلال تحريكها للتنظيمات والجماعات المختلفة بشكل ظاهر ومعلن، لدرجة أنها تحاور اليوم بعضاً ممن صنفتها تنظيمات إرهابية في وقت سابق، وتدعمها لتشكل "شبه دولة"، وهو ما نراه اليوم في عدد من مناطق العالم، خاصة في منطقتنا، حيث الحوار المباشر مع تنظيمات ليست منافسة للدول على مستوى العلاقة مع الولايات المتحدة فحسب، وإنما تمثل بديلاً لها ليس في مقدور الأنظمة الرسمية مواجهته، كونه يأتي محملاً بوعود أمريكية نافذة اليوم، وإن كانت مجهولة اليقين بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • افتتاح القرية الرمضانية في نخل
  • لأول مرة مروحيات ترمي الورود.. دمشق تحتفل بذكرى الثورة
  • استئناف فعاليات رمضانية في اسبوعها الثاني في جرش استئناف فعاليات رمضانية في اسبوعها الثاني في جرش .
  • قرار أمريكي أوروبي مشترك بحجب قناة الأقصى
  • افتتاح ليالي رمضان الثقافية بقصر ثقافة القناطر
  • من الأسمرات.. ثقافة القاهرة تطلق ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • قصور الثقافة بكفر الشيخ تحتفل بذكرى نصر العاشر من رمضان
  • على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تواصل احتفالاتها الرمضانية بممشى أهل السويس
  • المرأة والثقافة الدينية
  • الصِّيغة الجديدة لأمْرَكة العالم