عمدت الهيئة العامة للزكاة إلى تنفيذ مجموعة من مشاريع التمكين الاقتصادي ومنها في القطاع السمكي مؤخراً في محافظة الحديدة، والذي يستهدف فئة الصيادين بهدف تحسين وضعهم المعيشي وزيادة الإنتاج السمكي وتحقيق الأمن الغذائي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله.. “صحيفة الثورة” في الحديدة وعلى هامش تدشين المشروع الذي تخلله توزيع 160 قارب صيد مع المحركات ومستلزمات الاصطياد على الصيادين بمديريات “اللحية والصليف والمنيرة”، التقت عدداً من الصيادين المستفيدين من المشروع الذين تحدثوا بدورهم عن أهمية المشروع، والدور الذي سيلعبه في تعزيز الأمن الغذائي واستدامة البيئة البحرية :

الثورة / أحمد كنفاني

بداية، ثمّن المستفيد صبري محمد علي بيزر، حرص القيادة الثورية والسياسية على دعم الصيادين ومهنة الاصطياد من أجل زيادة مساهمة القطاع السمكي في تعزيز الأمن الغذائي واستدامة البيئة البحرية.


وأشار إلى أن تزويد 160 صيادا يعولون نحو 480 أسرة، بمدخلات الإنتاج والتسويق السمكي وقوارب صيد مع ملحقاتها، سيمكنهم من ممارسة أنشطة الصيد وتعظيم الاستفادة من الثروة السمكية مع المحافظة على تنميتها وفق أسس مستدامة.
تشجيع مزاولة المهنة
فيما أكد عيسى زيلي عمر دوس، ومحمد أحمد قاسم شعلي، أن هذا الدعم للصياد من قبل الهيئة العامة للزكاة سيعمل على تشجيع مزاولة مهنة الصيد ورفع كفاءة العمل وبالتالي زيادة الإنتاجية ودخل الصياد.
وأشارا إلى أن الصيادين كانوا أكثر الشرائح عرضة للمخاطر واستهداف العدوان الأمريكي السعودي، ويتعرضون بين الحين والآخر والاعتقال والخطف ومصادرة قواربهم من قبل قراصنة البحر.
ونوها بأن دعم الصيادين بهذه القوارب، تعد ترجمة عملية لتخفيف معاناتهم من تداعيات العدوان والحصار.
رفع سقف الدعم
من جهته طالب الأخ علي إبراهيم كشيع، برفع سقف دعم المشروع ومنح الصيادين خزانات حفظ الأسماك، باعتبارها ذات أهمية للحفاظ على طزاجة الأسماك وحمايتها من التلف أو تعرضها لأشعة الشمس بدءًا من مرحلة الصيد وضمان وصولها للمستهلك بجودة عالية عبر الأسواق السمكية ومنافذ بيع الأسماك المختلفة وذلك باستخدام الثلج بالطريقة الصحيح.
أسر منتجة
من جهته أوضح محمد يحيى علي خمحان، أهمية المشروع لأسر الصيادين والذي تنفذه الهيئة العامة للزكاة في تمكينها من أن تكون أسراً مستقلة ومنتجة اقتصادياً بدلاً من كونها متلقية ومعتمدة على المساعدات من جهات مختلفة، وذلك عن طريق تزويدها بحزمة من مدخلات الإنتاج والتسويق السمكي.
سبل العيش المستدام
بدورهما أفاد بلغيث إبراهيم احمد كريمي، ومنصور منصور علي حويس، بأن المشروع يتبنى منهجية تنمية سبل العيش المستدام والتي تضع الناس في مركز التنمية، وتستهدف الفقراء من الصيادين.
ولفتا إلى أن استدامة سبل العيش يكمن في أن تكون الأسرة قادرة على التغلب أو التعافي من الضغوطات والصدمات والأزمات التي تتعرض إليها وتحافظ أو تعزز قدراتها البشرية والاجتماعية ومواردها في ظل هذه الأزمات.
مصدر اقتصادي
من جانبهم أكد عيسى محمد عبدالله الجبين، وعمر ابراهيم علي ابوالغيث، وإبراهيم أحمد فقيه شباج، أن الثروة السمكية هي ثاني رافد للاقتصاد الوطني بعد النفط ولو تهتم الدولة بهذا الجانب ستتحول إلى مصدر اقتصادي رئيسي ومهم.
ولفتوا إلى أن وضع الثروة السمكية سيئ جدا بسبب العدوان الذي يستهدف الصيادين بشكل متواصل ويمنعهم من ممارسة أعمال الصيد.
وبيّنوا أن العدوان دمر نحو 300 قارب صيد خلال سلسلة جرائم نتج عنها استشهاد 370 صيادا على مدى أكثر من تسعة أعوام بحسب آخر إحصائية صدر عن القطاع السمكي بالمحافظة.
ووصفوا مشروع التمكين الاقتصادي السمكي لهيئة الزكاة رافعة أساسية لمساعدة القطاع السمكي، وزيادة إنتاجية الموارد السمكية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

افتتاح منتجع إب السياحي

يمانيون/ إب افتتح محافظ إب عبدالواحد صلاح، اليوم، مشروع منتجع إب السياحي بمنطقة حراثة في مركز المحافظة بتكلفة ثمانية مليارات ريال.

واستمع المحافظ صلاح، ومعه وكيل المحافظة لقطاع السياحة حارث المليكي، ونائب مسؤول التعبئة بالمحافظة كمال الوائلي، إلى شرح من مستثمر المشروع حول أهم مكونات المنتجع الذي يضم فللًا وناديًا صحيً ومدينة ألعاب للأطفال، ومسابحًا، وفندقًا ومطعمًا سياحيًا، وصالات متعددة الاغراض، وقاعات اجتماعات، ومنشآت ترفيهية، ومراكز لتقديم الخدمات، ومساحات خضراء وشلالات ومواقف للسيارات ومرافق عامة.

وفي الافتتاح أكد المحافظ صلاح، حرص قيادة السلطة المحلية على تقديم التسهيلات للمستثمرين في القطاع السياحي بما يسهم في تعزيز دور هذا القطاع لرفد الاقتصاد الوطني .. منوها بمزايا قانون الاستثمار الجديد وأهميته في إنعاش الحركة السياحية والاستثمارية.

واعتبر إيجاد البنية التحتية السياحية بالمحافظة خطوة مهمة باتجاه تطوير وتفعيل السياحة الداخلية.. داعيا رجال المال والأعمال للاستثمار في هذا القطاع الواعد والاستفادة من المزايا والتسهيلات الكبيرة الممنوحة لهم.

بدوره أشاد مسؤول قطاع السياحة بالمحافظة غانم عوسج، بدعم قيادة السلطة المحلية، وحرصها على تعزيز النشاط السياحي والاستثماري كأحد الروافد المهمة للتنمية الاقتصادية .. لافتا إلى ما تزخر به محافظة إب من مقوّمات طبيعية وسياحية وبيئة واستثمارية واعدة.

وأكد أهمية المشروع في إنعاش السياحة الداخلية، وتوفير فرص عمل للمئات من الأيدي العاملة .. مؤكداً أن المشروع سيسهم في استكمال مشاريع البنية التحتية المرتبطة بتشجيع الاستثمارات السياحية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأوقاف تنفذ مشاريع رمضانية خيرية بتكلفة نصف مليار ريال
  • رئيسة القومي للمرأة: تحقيق التمكين الاقتصادي مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا
  • مناقشة البدء بتنفيذ برامج التمكين الاقتصادي في محافظة إب
  • هل الزكاة على المشروع تكون على الربح السنوي أم على رأس المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح
  • فلسطين.. رمضان آخر في ظل العدوان والضنك الاقتصادي
  • القانون يحدد عقوبة مزاولة الطب البيطري بالمخالفة.. تعرف عليها
  • لقاء موسع في اللحية بالحديدة لتعزيز الأنشطة الثقافية والبرنامج الرمضاني
  • افتتاح منتجع إب السياحي
  • “التجارة” تُشهر بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
  • نواب البرلمان: الانضباط المالي وزيادة الإنفاق الاجتماعي يعززان الاستقرار الاقتصادي