أمير القصيم: المنطقة أصبحت تزخر بإسهامات متميزة في مجالات متعددة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن المنطقة لم تعد متخصصة في القطاع الزراعي فقط، بل تزخر بالكثير من الإسهامات التنموية والصناعية المتنوعة والموقع اللوجستي وإمدادات التموين التي تتميز بها.
جاء ذلك بعد زيارة أمير القصيم يوم الأربعاء، إلى مصنع ستار بانل بمحافظة الرس، الذي يعد من المشاريع الحديثة في صناعة ألواح الكلادينج وقطع السيارات والألومنيوم.
أخبار متعلقة المرور يؤكد أن ما تم تداوله في مواقع التواصل عن وفاة 8 أشخاص في حادث مروري غير صحيحأمير الرياض: حديقة الملك عبدالعزيز ستكون معلماً بيئياً مميزًا وجاذبًاوأعرب عن فخره بما حققته الصناعة الوطنية وما تصدره لمصانع السيارات في أمريكا الجنوبية ودول أخرى، وبرجال الأعمال والصناعيين الذين استثمروا في الصناعة بوطنهم، وبالأيدي السعودية التي تقود الحراك الصناعي بالوطن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة أمير القصيم إلى مصنع ستار بانل بمحافظة الرس - واس
وأوضح أن القصيم تمتلك من الإمكانات الصناعية الشيء الكثير، ولديها مناجم للبوكسايت ومنجم الصخيبرات للذهب، ومدن صناعية نطمح في مشاركتها للنهضة الصناعية الوطنية.منتجات مصنع ستار بانلوكان الأمير فيصل بن مشعل قد اطلع على منتجات مصنع ستار بانل وأقسامه وخطوط الإنتاج، واستمع إلى شرح موجز من مالك المصنع خالد الرشيد، الذي أكد أن المصنع لديه خطوط لإنتاج ألواح الكلادينج التي تبلغ 2.2 مليون متر مربع، وخطوط إنتاج بديل الرخام أكثر من 700 ألف متر مربع.
بالإضافة إلى المنتجات الصناعية المرتبطة بالسيارات، مشيرًا إلى أن المصنع حصل على عقود تصنيعية مع شركات أجنبية في ألمانيا ودول الخليج، وهو ما يعكس الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصناعي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرس المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الأمير د فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم أمیر القصیم
إقرأ أيضاً:
يصلي العاملون قبل بدء «الشيفت».. حكاية أكثر أماكن العمل دموية في أمريكا
شهد مصنع «فينيكس لامبر» لإنتاج الأخشاب في الولايات المتحدة العديد من الحوادث المأساوية، حيث تعرض العاملون لإصابات خطيرة، وفقد بعضهم أصابعهم، وكُسرت عظامهم، وتعرضوا للتشويه بسبب الآلات، منذ عام 2010، أبلغ ما لا يقل عن 28 موظفًا عن إصابات، فيما توفي 3 منهم، رغم أن المصنع لا يضم سوى 50 موظفًا فقط.
صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نشرت تحقيقًا حول هذا المكان، الذي وصل الأمر فيه إلى أن يُصلي العمال قبل بدء نوبات عملهم، التي تتراوح أجورها بين 9 دولارات في الساعة.
أعلى معدلات أعلى من الحوادث المميتةواستندت الصحيفة الأمريكية في تحقيقها، على تقارير الوفيات الصادرة عن إدارة السلامة والصحة المهنية منذ عام 2019، ولم يسجل أي مكتب أو مصنع آخر معدلًا أعلى من الحوادث المميتة المرتبطة بالعمل لكل عامل، وذلك بسبب خطورة الآلات المستخدمة.
وتقع على عاتق إدارة السلامة والصحة المهنية مهمة ضمان سلامة بيئات العمل الأمريكية، وقالت الوكالة في بيان لها: «لا توجد طريقة لوصف التاريخ في مكان العمل هذا بأنه مقبول»، بحسب «واشنطن بوست»، لكن كيف يصاب العاملون فيه؟
لم يتم العثور على قلبه نهائيًاجيمس ستريتمان، مشرف الصيانة البالغ من العمر 67 عامًا، توفي خلال عمله في المصنع، فأثناء دوران المسمار اللولبي، بدأت الماكينة تعمل بشكل غير متوقع، حينها أصبح العامل بداخلها بشكل مفاجئ، وتم تمزيق عموده الفقري وكبده، ولم يتم العثور على قلبه نهائيًا، وفقًا للتشريح.
وقال محامي مصنع الأخشاب في ملف قدمه للمحكمة بعد وفاة ستريتمان إن إهماله ساهم بشكل مباشر في التسبب في الحادث الذي أدى إلى وفاته، ورفض المصنع الاتهامات بارتكاب مخالفات في ملفات المحكمة.
سبب عدم إغلاق المصنعورغم محاولات إغلاق المصنع، إلا أن المحكمة لا تستطيع أن تطلب إغلاقه إلا في حالات نادرة من الخطر الوشيك، مثل انهيار السقف على سبيل المثال.
وأشارت الصحيفة إلى أن التسبب في وفاة عامل بسبب انتهاك قواعد السلامة عمدًا، يعد جنحة بموجب القانون الفيدرالي، مع عقوبة تصل إلى 6 أشهر في السجن، وهي أقل من عقوبة قتل حيوان مهدد بالانقراض.
وكشف مدير سابق للمصنع عن تقاعس دائم بشأن السلامة داخل المصنع، َكان يتجادل مع العمال حول الأمور البسيطة مثل ارتداء الخوذات ونظارات السلامة، لكن المشرفين الآخرين لم يهتموا بهذه الإجراءات، كما أظهرت التحقيقات أن الآلات في المصنع في حالة سيئة، ولا تتم صيانتها بانتظام، مما يزيد من خطر تعطلها وإصابة العمال أثناء محاولة إصلاحها.