محاولة لاغتيال مستشار الدبيبة والشرطة التونسية تضبط المتهمين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بعد محاولة اغتيال عبد المجيد مليقطة، مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، تمكن عناصر الأمن التونسي من إلقاء القبض على المتهمين .
ونقلت قناة "نسمة" التونسية، عن وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الأربعاء، بيانا أعلنت فيه تمكن السلطات الأمنية التونسية، من القبض على المتهمين بمحاولة اغتيال، عبد المجيد مليقطة، مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة.
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بندوة "الهجرة عبر المتوسط" بطرابلس الدخيري يلتقي بالرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون وسفير ليبيا لدى اسبانيا
ولفتت الداخلية الليبية، في بيانها، أنها كانت قد باشرت من خلال أجهزتها المختصة عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات حول واقعة محاولة اغتيال مليقطة، عن طريق سيارة مفخخة بتاريخ 14 يونيو الماضي، بالقرب من الطريق الدائري الثالث بطرابلس.
تحديد هوية 4 أشخاص متهمين في الواقعة
وكشفت التحقيقات الأمنية الليبية عن تحديد هوية 4 أشخاص متهمين في الواقعة تمكنوا من الفرار إلى تونس، مشيرة إلى أن الجهود الأمنية التي بُذلت من قبل الوزارة تمت بالتنسيق مع السلطات التونسية عن طريق مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية، وتم القبض على المتهمين في تونس، والاتفاق على تسليمهم إلى السلطات الليبية.
وفي وقت سابق، قال عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، إنه "لن تكون هناك انتخابات في ليبيا، وأنها ليست بصدد إجراء الانتخابات"، مؤكدا أنه ليس ضد الانتخابات وإنما "لا يمكن أن تكون هناك انتخابات في الوقت الحالي".
ما يريده الغرب هو ما يراه مناسبا له
وشدد التكبالي، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، على أن "ما يريده الغرب هو ما يراه مناسبا له"، مؤكدًا أن "إقامة الانتخابات صعبة جدا لعدة أمور، أبرزها أن الشعب الليبي ليس مهيأ لإجراء الانتخابات، لأن الشعب الليبي يعيش العدم كل يوم".
وأضاف: "يعجز المواطن الليبي على توفير قوت يومه، ناهيك عن حالة عدم التجانس بين أفراد الشعب الليبي، بسبب المليشيات والجهويات والقبلية والعشائر في كل مكان".
وأردف معتبرًا أن "هناك أولويات يجب أن تتم قبل الانتخابات، ولا يمكن لشعب لم يخض فترة من الديمقراطية منذ عصور كبيرة أن يتم إجباره على إجراء الانتخابات، وهذا ليس حلا"، وشدد التكبالي على "ضرورة أن يتعلم الشعب الليبي مدى أهمية الديمقراطية الحقيقية"، بحسب قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاولة لاغتيال مستشار الدبيبة والشرطة التونسية تضبط المتهمين الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
التكبالي: المبادرة الأممية تهدف لتشكيل حكومة جديدة ولن تحقق الاستقرار
ليبيا – علّق عضو مجلس النواب علي التكبالي على عدم مشاركته في اجتماع بوزنيقة، مؤكداً أنه اختار عدم الحضور لأنه يرى أن ما ينتج عن هذا الاجتماع لا يمثله. وأوضح أنه انسحب منذ اللقاء الأول بعدما لاحظ أن المشاركين لا يمتلكون القوة الكافية للتفاوض مع الأطراف المقابلة.
مبادئ وثبات على الموقف
وخلال حديثه في برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة “المرصد“، قال التكبالي: “السياسة لرجل يمثل شعبه يجب أن تقوم على مبادئ وخطوط حمراء لا يمكن تخطيها. إذا كنت تركب مركباً مع جماعة لا تتفق معهم، دعهم يقودون المركب ويغرقونه. هذه ليست عزلة، بل مبدأ يجب أن يدافع عنه الإنسان حتى النهاية.”
وأضاف: “أنا أدعو لحكومة واحدة وشعب مستقر ودولة خالية من الميليشيات، بجيش وشرطة وحكومة مدنية. لا أقبل أن أكون بين أشخاص تختلف فلسفتهم عني، حتى لا تُحسب عليّ مواقفهم.”
انتقادات لاختيار المشاركين في الاجتماعات
وأشار التكبالي إلى أنه لم يُدعَ لهذه الاجتماعات لأن مجلس النواب يختار مجموعة معينة تناسبها، وليس من يمكنهم الدفاع عن الخطوط الحمراء. وأوضح أن الأمم المتحدة تختار المشاركين بناءً على توقعها أنهم سيوافقون على مبادراتها دون اعتراض.
المبادرات الخارجية ومحاولة التقليد
وانتقد التكبالي تكرار التجارب السابقة دون جدوى، قائلاً: “مشكلتنا أننا نقلّد. لماذا نُصر على لجان كالـ60 أو الـ75؟ هذه المبادرات ليست جديدة، ولا أرى لها نجاحاً لأنها لا تحقق الأهداف الأساسية مثل توحيد الجيش أو إقامة حكومة مستقرة.”
الانتقادات للمبادرة الأممية والواقع السياسي
وعبّر التكبالي عن استغرابه من سرعة طرح المبادرة الأممية، قائلاً: “ستيفاني خوري على وشك إنهاء مدتها، وهذا ما يدفعها لإطلاق مبادرات متسرعة. المبادرة تهدف إلى تشكيل حكومة جديدة تُنهي حكومة حماد، ولكن عبد الحميد الدبيبة أعلن صراحة أنه لن يغادر المشهد.”
كما أشار إلى أن هذه المبادرات قد تكون مقدمة لاستقدام المزيد من التدخلات الأجنبية والمرتزقة، مما يزيد من زعزعة الاستقرار في ليبيا، خصوصاً في الشرق.
الحل بيد الدول التي أفسدت ليبيا
وأكد التكبالي أن الدول التي ساهمت في تعقيد الأزمة الليبية هي وحدها القادرة على تقديم حل حقيقي. وقال: “ما يجري الآن هو إدارة للأزمة وليس حلاً لها. لا توجد نية لإنتاج حكومة نهائية توحّد الأمة وتدير الانتخابات.”
رؤية للحل الليبي
وأشار التكبالي إلى أنه طرح مبادرة شاملة للتوافق مع مختلف الأطراف الليبية، ولكنه قوبل برفض من بعض القوى الإسلامية التي أصرّت على وجهة نظرها الخاصة. وقال: “نحتاج إلى التفكير بعقلانية وإدراك أننا لا نستطيع حل مشكلتنا لوحدنا.”
الكلمة الأخيرة بيد القوى الكبرى
واختتم التكبالي حديثه بالتأكيد على أن النجاح لأي مبادرة يعتمد على دعم الولايات المتحدة وبريطانيا، قائلاً: “المبادرة الحالية ليست لديها فرصة للنجاح، لأن القرار النهائي بيد القوى الكبرى.”