مخاوف أمنية تؤخر نزول رئيس “إسرائيل” من طائرته في مطار باريس لمدة 40 دقيقة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، بمنع رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، من النزول من طائرته لمدة 40 دقيقة بعد هبوطها في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بسبب “مخاوف أمنية”.
وتداولت تقارير إسرائيلية أن الفرق الأمنية “اشتبهت في أحد الأشخاص لأنه لم يكن يرتدي سترة موظفي المطار في أثناء اقترابه من طائرة شركة العال التي تُقِل الرئيس الإسرائيلي ومرافقيه”.
يأتي ذلك في وقتٍ “يشجع مجلس الأمن القومي الإسرائيليين الذين يحضرون الألعاب الأولمبية على تنزيل تطبيق قيادة الجبهة الداخلية المسؤولة عن الحماية المدنية”، بعدما “تلقى الرياضيون الإسرائيليون رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني على خلفية الحرب على غزة”، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وذكرت “القناة الـ 12” الإسرائيلية أن “الطاقم الإسرائيلي للأولمبياد ترافقه حماية غير مسبوقة، وإجراءات أمنية مشددة، بعد التهديدات التي تلقوها على حياتهم”.
وقد وصل هرتسوغ إلى فرنسا لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم الجمعة. وتعكس حادثته في مطار باريس حالة التوتر الكبيرة في الأوساط الإسرائيلية، سواءً لدى الجهات الرسمية، أو الجمهور، إزاء السفر إلى الخارج في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد الغضب العالمي من المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ومن استضافة الأولمبياد للاعبين الإسرائيليين في خضم ذلك.
واتخذت فرنسا إجراءات استثنائية حشدت لها عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش لتأمين حفل افتتاح الأولمبياد الذي يقام على نهر السين، ويشمل ذلك تدابير لمنع هجوم محتمل بطائرات مسيرة حيث سيغلق المجال الجوي لمسافة تصل إلى 150 كيلومتراً حول باريس.
وتقام ألعاب أولمبياد باريس الصيفية خلال الفترة الممتدة ما بين 26 يوليو و11 أغسطس، وتبدأ منافسات دور المجموعات لكرة القدم للرجال في 24 من الشهر الجاري.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية إسرائيلية ضد زامير: الحرب لا تشمل أهدافا واضحة
ادعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في ردّه على عرائض الاحتجاج ضد استئناف الحرب على غزة التي نشرها عناصر الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، أن استئناف الحرب "لن يشكل خطرا على المخطوفين" وأن الهدف هو ممارسة ضغط عسكري على حماس ودفعها إلى الموافقة على صفقة تبادل أسرى.
ورغم اتساع نشر العرائض المطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب من أجل تحقيق ذلك، إلى أذرع عديدة في الجيش الإسرائيلي، إلا أن زامير وقيادة الأذرع، وخاصة قائد سلاح الجو، تومِر بار، قرروا إقصاء الموقعين على العرائض عن الخدمة العسكرية.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، بأن إقصاء جميع الموقعين على هذه العرائض من الخدمة العسكرية "من شأنه أن يلحق ضررا شديدا بالكفاءات العملياتية للجيش الإسرائيلي، الأمر الذي سيؤدي إلى زج زامير في ركن أسوأ".
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة منقسمون في آرائهم حول كيفية التعامل مع عناصر الاحتياط الذين وقعوا على العرائض، لكن جميعهم متفقون على أن "أمرا ما هنا ليس على ما يرام، وليس واضحا لنا أبدا إلى أين تتجه هذه الحرب"، وانتقدوا أقوال زامير إن استئناف الحرب لا تشكل خطرا على الأسرى في غزة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر الأمنية قوله إنه "ليس مستغربا أن يقول ذلك وزير الأمن (يسرائيل كاتس)، فهو خادم ومكبر صوت لنتنياهو. ولا توجد أي توقعات أخرى منه. لكن أن يضع رئيس أركان الجيش كل ثِقله على هذه الأمور، وعلى الادعاء أن الجميع في جهاز الأمن والجيش يؤيدون هذه العملية العسكرية، هي أقوال مستغربة جدا على الأقل. وهي أقوال تعزز الاشتباه بأن رئيس أركان الجيش يدعم الحكومة بشكل مخالف لاعتبارات عسكرية نقية".
وأشارت المصادر الأمنية ذاتها إلى إحباط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خططا إسرائيلية لمهاجمة إيران، بإعلانه أنه يعتزم الدخول في مفاوضات مباشرة مع طهران حول اتفاق نووي جديد، وأن هذا الوضع "من شأنه أن يقود نتنياهو إلى الإيعاز بتعميق العملية العسكرية في غزة".
وأضافت الصحيفة أنه بموجب هذا التحليل، سيبقى نتنياهو في هذه الأثناء بدون هجوم في إيران وكذلك بدون اتفاق سلام مع السعودية، "وهاتان القضيتان اللتان اعتزم نتنياهو بالتوجه بهما إلى الانتخابات المقبلة. وقد سُلب من نتنياهو هذان الإنجازان، وربما برؤيته، لا قدّر الله، هذا سيُبقي لديه فقط احتلال غزة والقضاء على حماس، وليذهب المخطوفون إلى الجحيم. فالجيش الإسرائيلي يعمل بموجب ساعة الحرب. وإذا كان في ذروة استعدادات لمهاجمة إيران وتم إلغاء ذلك أو إبطاء هذه الاستعدادات، فإنه لربما سيريد الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية أشد في غزة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة في الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات ووحدة الأسرى والمفقودين، قولها حيال الحرب على غزة، إنها "لا تشمل أهدافا واضحة وقابلة للتحقيق، وتشكل خطرا شديدا على المخطوفين، وتخلد وحسب الأسباب التي بسببها الحرب مستمرة منذ سنة ونصف السنة".
وضع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب علامات على مناطق في قطاع غزة يشتبه بوجود أسرى إسرائيليين فيها، وذلك بموجب معلومات استخباراتية جمعتها شعبة الاستخبارات العسكرية والشاباك، ويحظر على سلاح الجو أن يقصفها وعلى القوات البرية الاقتراب منها، حسب الصحيفة.
لكن الصحيفة ذكرت أيضا أن ثمة شكوكا كبيرة حيال "حجم ودقة المعلومات الاستخباراتية التي كانت بحوزة الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى أن عدد المخطوفين كبير ويحتجزون في أماكن كثيرة".
وقال مصدر أمني رفيع للصحيفة إنه "كانت هناك فجوات فارغة في المعلومات الاستخباراتية وعدم يقين، وتعين أحيانا اتخاذ قرارات رغم هذا الوضع، لأنه من دون اتخاذ قرارات لم نكن سنتقدم إلى أي مكان في غزة. وهكذا هو الوضع عندما تحاول تحقيق هدفين متناقضين، إنقاذ حياة أشخاص من نوع (أسرى إسرائيليين) وإنهاء حياة أشخاص من نوع آخر (فلسطينيين). ولم يقل أي أحد في أي جهاز أمني أمرا كالذي قاله رئيس أركان الجيش، وكأن عملية عسكرية بقوة متزايدة في غزة لا تشكل خطرا على جميع المخطوفين".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس: نعمل على آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة عبر هذه الشركات الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس أمريكا تخطر إسرائيل بموعد انسحابها من سوريا الأكثر قراءة حماس: نشاط أميركي مُكثّف لتحقيق اتفاق قريب في غزة بالفيديو: مجزرة الشجاعية - 29 شهيدا وأكثر من 50 مصابا في قصف مربع سكني غزة: 36 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية محدث: الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025