الأسود الأولمبيون يزأرون بقوة ويطيحون أداءاً ونتيجة بالأرجنتين المرشح للتتويج بالذهب في باريس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
فاز المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على نظيره الأرجنتيني (2-1) في اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب جيوفروي غيشار بمدينة سانت إتيان، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في إطار منافسات كرة القدم (رجال) برسم الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والذي توقف إثر تسجيل المنتخب الأرجنتيني هدفا ثانيا ألغاه الحكم بداعي التسلل عقب استئناف اللعب بعد حوالي ساعتين.
وسجل هدفي “أشبال الأطلس” سفيان رحيمي (د 45+2، د 51 ض ج)، فيما وقع للأرجنتين جيوليانو سيميوني (د 68).
وبدأ المدرب طارق السكيتيوي هذه المواجهة بتشكيلة ضمت كلا من منير الكجوي في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي، ومهدي بوكامير، وزكرياء الوحدي، وأسامة ترغالين، وبلال الخنوس، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، والياس أخوماش، وإلياس بن صغير، وسفيان الرحيمي.
ووسط تشجيعات الآلاف من المغاربة الذين رسموا لوحات مميزة في المدرجات، قدم المنتخب الأولمبي أداء قويا أمام نظيره الأرجنتيني، من خلال الاعتماد على أسلوب الضغط العالي على حامل الكرة، والانسلال من الجناحين عبر كل من أخوماش وبنصغير.
وفي حدود الدقيقة 22، نفذت عناصر المنتخب الوطني جملة تكتيكية جميلة عبر تمريرات قصيرة محكمة انطلقت من الدفاع، لتصل الكرة إلى قدم إلياس أخوماش الذي سددها بقوة، لكن كرته مرت بجوار حارس مرمى الأرجنتين رولي جيرونيمو.
وحملت الدقيقة 37 من المباراة ضربة خطأ غير مباشرة تولى تنفيذها أخوماش، لكن الحارس تدخل بصعوبة لإبعادها.
وعلى بعد ثوان من انقضاء الوقتين الأصلي والإضافي من الشوط الأول، تبادلت عناصر المنتخب المغربي تمريرات جميلة على مشارف مربع عمليات الأرجنتينيين، قبل أن يمرر أخوماش كرة ساحرة بالكعب لبلال الخنوس الذي مررها بدوره لسفيان رحيمي، الذي أسكن الكرة في شباك الأرجنتين معلنا تقدم العناصر الوطنية بهدف دون رد.
وفي الشوط الثاني، دخلت عناصر المنتخب الوطني بثقة كبيرة ومعنويات عالية، واستمرت في نهج أسلوب الضغط العالي، والتحكم في وسط الميدان مع الاعتماد على الهجمات المضادة.
وفي حدود الدقيقة 49، ومن هجمة مرتدة خاطفة، انسل اللاعب أخوماش وسط مربع عمليات الأرجنتين، لتتم عرقلته ويعلن الحكم السويدي عن ضربة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح سفيان رحيمي (د 51).
وكاد رحيمي أن يوقع على الهدف الثالث للنخبة الوطنية في حدود الدقيقة 60، لكن تسديدته تصدى لها الحارس الأرجنتيني.
واضطر المنتخب الوطني إلى التعامل مع اندفاع أشبال المدرب ماسكيرانو في محاولة للعودة في نتيجة المباراة، معتمدا على الهجمات المرتدة، ولكن منتخب الأرجنتين نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 68 عبر اللاعب جيوليانو سيميوني.
واستمر الضغط الأرجنتيني على مرمى الحارس المحمدي في محاولة لإدراك التعادل، لكن التنظيم الدفاعي المحكم لعناصر المنتخب الوطني وتألق الحارس المحمدي منع الأرجنتينيين من تعديل النتيجة.
وبعدما احتسب الحكم 15 دقيقة كوقت بدل ضائع، سجل المنتخب الأرجنتيني، في حدود الدقيقة 106، الهدف الثاني عبر كريستيان ميدينا، ونتيجة لذلك ساد الارتباك وتوقفت المباراة.
وبعد مرور حوالي ساعتين عاد الفريقان إلى أرضية الملعب، ليتم إلغاء هدف المنتخب الأرجنتيني إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
وسيواجه “أشبال الأطلس” في الجولة الثانية منتخب أوكرانيا، السبت المقبل، قبل مواجهة العراق في 30 يوليوز الجاري.
وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی حدود الدقیقة المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
سفيان رحيمي يقترب من كسر «رقم تاريخي» أمام النصر السعودي
معتز الشامي (أبوظبي)
يستعد العين لمواجهة جماهيرية و«ديربي» خليجي آسيوي من طراز رفيع، عندما يحل ضيفاً على النصر السعودي في الرياض الثلاثاء المقبل، ضمن مواجهات الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة، والتي يدخلها «الزعيم» بدوافع الفوز للعودة للمنافسة بقوة على مركز مؤهل إلى دور الـ 16 من البطولة.
ويستعد العين بأبرز أسلحته للقاء المرتقب، وهو المغربي سفيان رحيمي، الذي سبق وسجل ثلاثية في شباك النصر بمواجهتي ربع النهائي للنسخة الماضية، منها هدفان في الرياض.
ورفع رحيمي رصيده من الأهداف حتى الآن في مشواره بدوري أبطال آسيا إلى 17 هدفاً، وبات على بعد هدف واحد لمعادلة الهداف التاريخي لـ «الزعيم» في البطولة، وهو الغاني أسامواه جيان، صاحب الـ 18 هدفاً، بعدما كان هو الهداف الاستثنائي لنسخة واحدة الموسم الماضي، والتي توج بها العين، وسجل خلالها رحيمي 13 هدفاً، بفارق 5 أهداف عن ثاني الهدافين وهو سالم الدوسري صاحب 8 أهداف.
وإجمالاً سجل رحيمي 9 أهداف خلال 5 مباريات ضد الفريق السعودي خلال النسختين الماضية والسابقة، كما أصبح أخطر هداف أمام الهلال وأول لاعب يسجل «هاتريك» مرتين أمامه في نسختين متتاليتين، بينما لا يزال يبحث عن تسجيل أرقام استثنائية أمام النصر، وستكون المواجهة المرتقبة، مسرحاً لانتظار بصمة خاصة من رحيمي، سواء لمعادلة رقم جيان التاريخي مع العين في البطولة، أو التفوق عليه وانتزاع لقب الهدف التاريخي على الإطلاق لـ «الزعيم» حال سجل أكثر من هدف في النصر.