انهيار محاولات الابتزاز الأمريكية السعودية.. صنعاء تفرض نهاية التصعيد المساند للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
سجلت صنعاءُ إنجازًا جديدًا على مسارِ المواجهةِ مع ثلاثي الشر وأدواتِه الإقليمية، من خلال إجبارِ النظام السعوديّ على وقف التصعيد الاقتصادي والإنساني العدائي ضد الشعب اليمني، وإبرام اتّفاق جديد يقضي بإلغاء القرارات التي تستهدف البنوك التجارية والمصارف، وإعادة فتح مطار صنعاء مع إضافة وجهات ورحلات جديدة؛ الأمر الذي يمثّل انهيارًا لمحاولات الابتزاز الأمريكية السعوديّة أمام صلابة موقف القيادة اليمنية المسنودة بتأييد شعبي كامل؛ وهو ما يجدد التأكيد على حتمية فشل كُـلّ محاولات الأعداء لإعاقة الدور الفاعل للجبهة اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، كما يؤكّـد على استحالة الالتفاف على استحقاقات الشعب اليمني في مِلَفِّ السلام.
الاتّفاقُ -الذي أعلن الوفدُ الوطني المفاوض والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، الثلاثاء، عن التوصل إليه مع النظام السعوديّ- تضمن أربعة بنود، أولها “إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلًا عن أية قرارات أَو إجراءات مماثله” وهو ما يعني قيام النظام السعوديّ ومرتزِقته بإلغاء القرارات العدوانية بشأن نقل مراكز البنوك التجارية من صنعاء والتضييق على نشاطاتها، وهي القرارات التي جاءت تنفيذًا لأوامرَ أمريكية؛ مِن أجلِ محاولة الضغط لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
ويتمثل البند الثاني بـ”استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميًّا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يوميًّا أَو بحسب الحاجة” وهو ما يعتبر نجاحًا كَبيراً لصنعاءَ في إجبار العدوّ ومرتزِقته على التراجع عن قرار إغلاق المطار الذي جاء مرافقًا لخطوات التصعيد الاقتصادية لتحقيق نفس الغاية العدوانية، بالإضافة إلى النجاح في انتزاع المزيد من حقوق الشعب اليمني التي حاول الأعداء والمرتزِقة الاحتفاظ بها كأوراق مساومة وابتزاز طيلة الفترة الماضية.
وينص البند الثالث بحسب نص الاتّفاق على “عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجهها شركة الخطوط الجوية اليمنية” وهي خطوة إلى الأمام نحو تحييد الشركة، وإنهاء عبث العدوّ السعوديّ ومرتزِقته بالشركة واستخدامها كأدَاة من أدوات الحصار على الشعب اليمني.
أما البند الرابع، فهو “البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والإنسانيَّةِ؛ بناءً على خارطة الطريق” وهو ما يمثِّلُ ضغطًا وطنيًّا هامًّا على العدوّ السعوديّ لإنهاء حالة المماطلة والانتقال من حالة خفض التصعيد إلى اتّفاق السلام الواضح.
هذا الاتّفاق عبَّر بوضوح عن سقوط كُـلّ محاولات الابتزاز والضغوط التي حاول العدوّ الأمريكي والنظام السعوديّ ممارستها لإجبار صنعاء على التراجع عن قرار مساندة الشعب الفلسطيني، كما أكّـد قدرة القيادة اليمنية على ممارسة ضغوط عكسية أقوى وأكثر تأثيرًا تُجْبِرُ العَدُوِّ ليس على وقف خطواته التصعيدية الجديدة فحسب، بل أَيْـضاً على التراجع عن تعنُّته إزاء استحقاقات الشعب اليمني.
ولا يخفى أن التحذيرات شديدة اللهجة التي وجَّهها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للنظام السعوديّ وما أعقب تلك التحذيرات من تأييد شعبي كبير، مثَّلَ حجرَ الزاوية في هذا الإنجاز النوعي الذي يجدِّدُ التأكيدَ على امتلاك القيادة اليمنية زِمَامَ تثبيتِ المعادلات على الميدان وعلى الطاولة، وانتهاء زمن الابتزاز.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی وهو ما
إقرأ أيضاً:
انهيار غير مسبوق في مؤشرات البورصة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبدت مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة خسائر كبيرة خلال تعاملات اليوم الاثنين، في ظل تراجع التفاؤل بسوق الأسهم الأمريكي، ومخاف الركود الاقتصادي، لتفقد وول ستريت تفقد أكثر من 1538 نقطة.
وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 690 نقطة، أو نحو 1.5%، إلى مستوى 42114 نقطة.
وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2.4% بخسائر 141 نقطة، عند مستوى 5627 نقطة.
وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 3.9%، بخسائر 707 نقطة، إلى مستوى 17489 نقطة.
كشف بنك جيه بي مورجان أن صناديق التحوط لا تزال تحتفظ برهانات كبيرة في سوق الأسهم الأمريكي، لكنها لم تعد متفائلة بالدرجة نفسها التي كانت عليها سابقًا.
وأوضح البنك الاستثماري في تحليله أن الرافعة المالية الإجمالية لصناديق التحوط وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بينما انخفضت الرافعة المالية الصافية، مما يعكس تحولًا في استراتيجياتها الاستثمارية.
وأشار التقرير إلى أن الصناديق ما زالت تبحث عن الفرص رغم تقلبات الأسواق خلال تكيفها مع السياسات الاقتصادية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تركزت تدفقاتها في خدمات الاتصالات والرعاية الصحية، بينما شهدت بعض القطاعات الصناعية عمليات بيع كبيرة.