سرايا - ارجع الأمير هاري انهيار علاقته بالعائلة المالكة، جراء معاركه القانونية مع الصحافة الشعبية البريطانية.

وقال الأمير هاري، متحدثاً في مقاطع، من فيلم وثائقي جديد، إن معاركه القانونية مع الصحافة الشعبية البريطانية ساهمت في انهيار علاقته بالعائلة المالكة.

وقال هاري في فيلم وثائقي بعنوان "الصحف الشعبية في المحاكمة"، إنها بالتأكيد جزء محوري في الأمر، في إشارة إلى انهيار علاقته بالأسرة.



ويقاضي هاري حالياً نيوز جروب نيوزبيبرز في المملكة المتحدة المملوكة لروبرت ميردوخ وناشر صحيفة ديلي ميل في قضيتين منفصلتين، حيث يزعم بأن صحفيين ومحققين ارتكبوا أنشطة غير قانونية على مدى سنوات.

ووصف هاري في السابق الدعاوى القضائية بأنها رسالته، في حين ينفي الناشرين هذه المزاعم ويتصديان للدعاوى القضائية التي رفعها الأمير وآخرون.

وقال هاري "أعتقد أنه من وجهة نظر الخدمة العامة وحين يضطلع المرء بدور عام، فهذه أشياء يجب فعلها من أجل الصالح العام، لكنني أفعل ذلك لأسباب تخصني".

وأضاف بالنسبة لي الرسالة مستمرة لكنها تسببت في جزء من الصدع.

ويحمل هاري وسائل الإعلام البريطانية مسؤولية وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة عام 1997.

واتهم الصحف البريطانية بشن هجمات عدائية وعنصرية على زوجته الأمريكية ميجان، وهو ما استند إليه الزوجان كأحد العوامل في قرارهما التخلي عن الواجبات الملكية والانتقال إلى كاليفورنيا عام 2020.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كيف تناولت الصحافة العالمية لقاء أردوغان والسيسي؟

أنقرة (زمان التركية) – حظيت أول زيارة للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى تركيا باهتمام كبير من الصحافة العالمية.

وذكرت وسائل الإعلام العالمية أن العلاقات بين تركيا ومصر تشهد صفحة جديدة مشيرة إلى تبني أردوغان والسيسي موقفًا مشتركًا في الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.

وكان يوم أمس قد شهد أول زيارة للسيسي إلى تركيا منذ توليه سدة الحكم، حيث استقبله أردوغان في مطار العاصمة التركية، أنقرة، من ثم انتقلا إلى القصر الرئاسي حيث حظي السيسي بمراسم الاستقبال الرسمية.

وشارك كل من أردوغان والسيسي في أول اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي عالي المستوى بين تركيا ومصر ، حيث أعقب اللقاءات بين الوفود توقيع 17 اتفاقية بين البلدين.

وبعث أردوغان والسيسي برسائل ودية خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي أعقب لقائهما.

وكانت الزيارة الحرجة والعلاقات المصرية التركية ضمن أبرز قضايا الصحافة العالمية اليوم.

وذكرت وكالة فرانس برس أن الزعيمين فتحا “صفحة جديدة” في علاقاتهما بعد القمة في القاهرة في فبراير/ شباط والأمس في أنقرة مشيرة إلى توقيع 17 اتفاقية تعاون بين تركيا ومصر. وأوضحت وكالة فرانس برس أن أردوغان والسيسي دعيا إلى وقف إطلاق النار وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

من جانبها أفادت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس المصري قام بزيارته الأولى لتركيا مع تحسن العلاقات بين البلدين. وفي إشارة إلى أن استقبال أردوغان للسيسي في مطار أنقرة، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن السيسي قوله إن “زيارتي هي انعكاس للإرادة المشتركة لبدء حقبة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا”.

الزيارة تبدأ مرحلة جديدة في العلاقات

وأفادت الجزيرة أن الرئيس المصري ذهب إلى أنقرة لإعادة بناء العلاقات مع تركيا، وهي قوة إقليمية مثل بلاده مشيرة إلى أن الزيارة كانت الأولى منذ 12 عامًا.

ونقلت الجزيرة عن السيسي قوله “زيارتي لتركيا تقود مرحلة جديدة في العلاقات الاقتصادية والتجارية” مشيرة إلى توقيع 17 اتفاقية تعاون في مختلف المجالات بين البلدين.

وأكدت الجزيرة أن الاجتماع بدأ حقبة جديدة في العلاقات بين تركيا ومصر اللتين اختلفتا في قضايا متعددة لسنوات.

موقف مشترك بشأن غزة

وشددت فرانس 24 في تقريرها على أن تركيا ومصر تبنتا موقفًا مشتركًا بشأن غزة وتحس العلاقات بين البلدين بعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة مشيرة إلى دعوة الرئيسين لوقف إطلاق النار وضرورة إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.

الاحتفال ببداية عهد جديد سويًّا

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة قد خففت مع الاجتماع مؤكدة على رغبة البلدين في تحسين العلاقات في جميع المجالات بما في ذلك التجارة والدفاع والصحة والطاقة والبيئة.

وأشارت ميدل إيست آي إلى أنه تم توقيع اتفاقية استثمار بقيمة 200 مليون دولار خلال زيارة السيسي لتركيا، وقالت: “في الحدث الذي حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسيسي شخصيًا، تم الاحتفال ببداية حقبة جديدة معًا بعد سنوات من الخلافات وتدهور العلاقات”.

وأضافت المونيتور أن الرئيس أردوغان والسيسي أكدا عزمهما على تحسين العلاقات الثنائية وزيادة التنسيق بشأن القضايا الإقليمية مفيدة أن العلاقات انتعشت مع أول زيارة للسيسي إلى تركيا منذ 12 عامًا.

قلق دولة الجوار: مصر وتركيا تفتحان قنوات الاتصال بينهما

هذا وشددت صحيفة كاثيميريني اليونانية بأن البعد الأكثر أهمية للتقارب بين مصر وتركيا هو البعد الاقتصادي قائلة: “ربما يكون التفاهم الناشئ بين مصر وتركيا في ليبيا هو التطور الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لأثينا، حيث يبدو أن أنقرة والقاهرة، اللتين كانتا حتى وقت قريب في معسكرات متعارضة تمامًا، تحاولان فتح قنوات اتصال وتفاهم”.

Tags: أردوغان يزور مصرالسيسي يزور تركياالعلاقات التركية المصريةتطبيع العلاقات بين تركيا ومصر

مقالات مشابهة

  • هاري كين للسير على خطى رونالدو: كريستيانو هو المعيار
  • ما قصة "هفالديمير" الحوت الجاسوس الذي نفق في مياه النرويج.. وما علاقته ببوتين؟
  • فايننشال تايمز: أمريكا تستعد عسكريا لاحتمال انهيار جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • جنرال أمريكي يكشف تخوفات واشنطن من انهيار محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر مقربة من هاري: الأمير لن يعود إلى العائلة المالكة قبل اعتذار ويليام له
  • كيف تناولت الصحافة العالمية لقاء أردوغان والسيسي؟
  • صندوق النقد الدولي: أجندة الإصلاحات المالية والتنظيمية ساهمت بنمو متسارع للاقتصاد السعودي
  • لجان المقاومة: الدعاوى الأمريكية ضد السنوار وقيادات أخرى باطلة
  • «الصحة الفلسطينية»: حملة شلل الأطفال ساهمت في تطعيم 187 طفلا بغزة
  • لجان المقاومة: الدعاوى الأمريكية الجديدة ضد السنوار وقيادات أخرى باطلة ومنافية للقوانين الدولية