الأمير هاري: الدعاوى ضد الصحافة البريطانية ساهمت في انهيار علاقتي بالأسرة المالكة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سرايا - ارجع الأمير هاري انهيار علاقته بالعائلة المالكة، جراء معاركه القانونية مع الصحافة الشعبية البريطانية.
وقال الأمير هاري، متحدثاً في مقاطع، من فيلم وثائقي جديد، إن معاركه القانونية مع الصحافة الشعبية البريطانية ساهمت في انهيار علاقته بالعائلة المالكة.
وقال هاري في فيلم وثائقي بعنوان "الصحف الشعبية في المحاكمة"، إنها بالتأكيد جزء محوري في الأمر، في إشارة إلى انهيار علاقته بالأسرة.
ويقاضي هاري حالياً نيوز جروب نيوزبيبرز في المملكة المتحدة المملوكة لروبرت ميردوخ وناشر صحيفة ديلي ميل في قضيتين منفصلتين، حيث يزعم بأن صحفيين ومحققين ارتكبوا أنشطة غير قانونية على مدى سنوات.
ووصف هاري في السابق الدعاوى القضائية بأنها رسالته، في حين ينفي الناشرين هذه المزاعم ويتصديان للدعاوى القضائية التي رفعها الأمير وآخرون.
وقال هاري "أعتقد أنه من وجهة نظر الخدمة العامة وحين يضطلع المرء بدور عام، فهذه أشياء يجب فعلها من أجل الصالح العام، لكنني أفعل ذلك لأسباب تخصني".
وأضاف بالنسبة لي الرسالة مستمرة لكنها تسببت في جزء من الصدع.
ويحمل هاري وسائل الإعلام البريطانية مسؤولية وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة عام 1997.
واتهم الصحف البريطانية بشن هجمات عدائية وعنصرية على زوجته الأمريكية ميجان، وهو ما استند إليه الزوجان كأحد العوامل في قرارهما التخلي عن الواجبات الملكية والانتقال إلى كاليفورنيا عام 2020.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يمنع ترامب من إقالة موظفي "صوت أمريكا"
نيويورك- رويترز
أمر قاض اتحادي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف محاولاتها مؤقتا لإغلاق إذاعة صوت أمريكا، مما يمنع الحكومة من فصل 1300 من الصحفيين والموظفين في الوكالة الإخبارية الأمريكية الذين وضعوا فجأة في إجازة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ج. بول أوتكين في رأي أصدره أمس الجمعة بأنه لا يحق لإدارة ترامب إنهاء عمل إذاعة صوت أمريكا والبرامج الإذاعية ذات الصلة التي وافق عليها ومولها الكونجرس. وكتب القاضي أن إلغاء تمويل هذه البرامج يتطلب موافقة الكونجرس.
ولم يلزم أوتكين إذاعة صوت أمريكا باستئناف البث، لكن قراره أوضح أنه ينبغي عدم فصل الموظفين حتى تحدد إجراءات قضائية أخرى ما إذا كان الإغلاق "تعسفيا ومتسرعا" وينتهك القانون الاتحادي.
وقال آندرو سيلي محامي المدعين "هذا انتصار حاسم لحرية الصحافة والتعديل الأول للدستور وتوبيخ لاذع لإدارة أظهرت تجاهلا تاما للمبادئ التي تمثل ديمقراطيتنا".
ولم ترد الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي تشرف على إذاعة صوت أمريكا وإذاعة أوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الممولة حكوميا، بعد على طلب للتعليق أمس الجمعة.
وأظهرت وثائق قدمها المدعون للمحكمة أن الوكالة أبلغت النقابات بأنها على وشك تسريح 623 موظفا في إذاعة صوت أمريكا، وهو رقم "يمنع تماما" أي محاولة لاستئناف البث بالمستوى الذي تصوره الكونجرس.
وتأسست إذاعة صوت أمريكا لمكافحة الدعاية النازية في ذروة الحرب العالمية الثانية ونمت لتصبح هيئة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40 لغة وتنشر الأخبار الأمريكية في الدول التي تفتقر إلى حرية الصحافة.