"الديمقراطية": نتنياهو يرفع راية السلام في الكونغرس الأمريكي مغمسة بدماء أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
صفا
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ليلة الخميس، إن راية السلام المزيف التي رفعها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي هي التي غمسها جيشه "قاتل الأطفال" في عموم فلسطين المحتلة، وخاصة بغزة، بدماء أكثر من 140 ألف شهيد وجريحٍ، أكثر من 70 % منهم نساء وأطفال ومسنين.
وأضافت الجبهة أن "حفلة الأكاذيب والروايات المفبركة والصخب الدموي الذي شهده الكونغرس الأمريكي، الأربعاء، بحضور نتنياهو يشكل إدانةً فاضحة لكل الادعاءات الأمريكية عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والشرعية الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والسلام والازدهار والاستقرار في العالم.
وتابعت: "أكد زعيم الفاشية الإسرائيلية نتنياهو، في خطابه أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيشه في غزة وعموم فلسطين التطبيق الصادق للمشروع الاستعماري الوحشي الأمريكي في إقليمنا، بكل ما يحمله من كراهيةٍ عميقةٍ لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة في الحرية وتقرير المصير والاستقلال والعودة والعيش الآمن في وطنٍ مستقرٍ ومستقلٍ ومزدهرٍ متحرراً من كل أشكال الاحتلال والاستيطان والقتل".
وأكدت الجبهة أن "الاستقبال الذي لقيه نتنياهو في الكونغرس الأمريكي، بجناحيه الديمقراطي والجمهوري يؤكد زيف المشروع الأمريكي للسلام المسمى حل الدولتين وأن الرهان عليه، أو السير وراءه ليس من شأنه سوى أن يقود شعبنا إلى الهاوية وأن يقود مستقبله الوطني في الحياة الكريمة على أرضه".
ووصفت الجبهة الترحيب الذي قوبل به نتنياهو في الكونغرس الأمريكي، أنه شكل مذبحة بحق القانون الدولي ومحكمة العدالة الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والمنظمة الدولية للأمم المتحدة، نحرت كلها على منصة الكونغرس في خطوةٍ تؤكد مرةً أخرى عداء أمريكا الشديد للسلام في منطقتنا.
ودعت القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية والعواصم العربية ذات العلاقة مع "إسرائيل" لاستخلاص الدروس والعبر من مشهد استقبال الكونغرس لنتنياهو، بما يعكسه من حقائق دامغة لطبيعة المشروع الفاشي الإسرائيلي باعتباره الأداة المطواعة لتنفيذ المشروع الإمبريالي الاستعماري الأمريكي في المنطقة.
ووجهت الجبهة الديمقراطية تحيةً إلى آلاف المتظاهرين من أبناء الشعب الأمريكي في ساحة الكونغرس احتجاجاً على استقباله المشين لمجرم الحرب الإسرائيلي نتنياهو.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجبهة الديمقراطية نتنياهو الكونغرس فی الکونغرس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام